-

ما فوائد القرع

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

القرع

ينتمي نبات القرع لفصيلة (Winter squash) التي تضم أيضاً الخيار والبطيخ، وعادةً ما يكون لونه برتقالياً، ومستدير الشكل، كما أنّ هنالك أنواعاً أخرى تختلف حسب اللون، والحجم، والشكل، وتعود أصول هذا النبات إلى أمريكا الشمالية، كما تنمو في العديد من دول العالم، ويمتاز نبات القرع بأنّ معظم أجزائه قابلة للأكل؛ كالبذور، واللبّ، والأوراق، وهو من النباتات المغذّية، حيث يحتوي على العديد من العناصر الغذائيّة كالفيتامينات والمعادن، كما يُعد مرتفعاً بمضادات الأكسدة مثل البيتا كاروتين، فيما يحتوي على كميّات قليلة من السعرات الحراريّة، وتجدر الإشارة إلى أنّ القرع يعتبر أحد الفواكه وذلك لاحتوائه على البذور، إلا أنّ خصائصه الغذائيّة مشابهة أكثر للخضراوات.[1]

فوائد القرع

يحتوي القرع على الألياف الغذائيّة، والمغذّيات التي يحتاجها الإنسان بكميات قليلة مما يجعل منه مفيداً لصحّة الجسم، وعلى الرغم من أنّ الدراسات التي أجريت على القرع لتحديد فوائده تعتبر قليلة، إلّا أنّ العناصر الغذائيّة الموجودة فيه تزوّد الجسم بالعديد من الفوائد، ومنها ما يأتي:[1][2]

  • تقوية مناعة الجسم: إذ يحتوي القرع على كمية كبيرة من البيتا كاروتين الذي يتحول داخل الجسم بشكل جزئي إلى فيتامين أ الذي يساهم في حماية الجسم من الإصابة بالعدوى، ويمتلك هذا الفيتامين دوراً في تقوية البطانة الداخلية للأمعاء أيضاً؛ ممّا يؤدي إلى زيادة مقاومتها للعدوى، ويحتوي القرع على كل من فيتامين ج، وفيتامين هـ، والفولات، والحديد، حيث تساعد هذه العناصر على تقوية المناعة.
  • تنظيم ضغط الدم: حيث يحتوي القرع على البوتاسيوم، وفيتامين ج، والألياف الغذائيّة التي تساهم في تعزيز صحة القلب، والتحسين من مستوى الكولسترول وضغط الدم، وتشير الدراسات إلى أنّه من الضروري زيادة تناول البوتاسيوم وتقليل الصوديوم في علاج مرض ارتفاع ضغط الدم، كما يساهم زيادة المتناول من البوتاسيوم في خفض خطر حدوث السكتات الدماغية، ومنع فقدان الكتلة العضليّة، بالإضافة لدوره في المحافظة على كثافة المعادن داخل العظام.
  • الحصول على جلد صحّي: وذلك بسبب احتواء القرع على مضادات الأكسدة كفيتامين ج، وفيتامين هـ، والبيتا كاروتين الذي يساعد أيضاً على حماية الجلد من الشمس، ويُحسّن ملمس الجلد ومظهره.
  • تعزيز صحة العين: حيث يساعد البيتا كاروتين الشبكية على امتصاص الضوء، مما يساهم في المحافظة على قوّة الرؤية، كما يحتوي القرع على المعادن والفيتامينات التي يمكنها المساهمة في تقليل خطر الإصابة بمرض التنكس البقعي المرتبط بالعمر، ومن ناحية أخرى فقد أشارت إحدى الدراسات التي أجريت على المصابين بمرض التنكس البقعي إلى أنّ تناول المكمّلات التي تحتوي على فيتامين ج، وفيتامين هـ، والنحاس، والبيتا كاروتين تساعد على تقليل تقدّم هذا المرض، ويمكن الحصول على هذه العناصر بتناول القرع.
  • 'تقليل الأعراض المصاحبة لمتلازمة الأيض: إذ تعتبر متلازمة الأيض هي عدّة أعراض ترافق السمنة في منطقة البطن، ومنها ارتفاع ضغط الدم، وزيادة مستوى الدهون الثلاثيّة في الدم، وضعف تنظيم مستوى السكر في الدم، حيث يمكن أن تؤدّي هذه العوامل لزيادة خطر الإصابة بمرض السكري، وأمراض القلب، ويمكن أن يساعد البيتا كاروتين على تقليل خطر الإصابة بمتلازمة الأيض.
  • 'تقليل خطر الإصابة بالسرطان: حيث وجدت إحدى الدراسات التي أجريت على بعض السكان اليابانيين أنّ البيتا كاروتين يقلّل من تطوّر سرطان القولون، كما أثبتت العديد من الدراسات أنّ ارتفاع مستوى الليكوبين في الدم، يرتبط بتقليل خطر الإصابة بسرطان البروستات، وتجدر الإشارة إلى أنّ الليكوبين (بالإنجليزية: Lycopene) يُعتبر أحد أنواع البيتا كاروتين.
  • السيطرة على مرض السكري: إذ تساعد المركبات النباتيّة في القرع على امتصاص سكر الجلوكوز في الأمعاء والأنسجة، كما تنظّم مستوى الجلوكوز في الكبد، وقد يساهم ذلك في تقليل خطر الإصابة بالسكري النوع الثاني، ولكن هذا التأثير يحتاج إلى المزيد من الدراسات لإثباته.

القيمة الغذائيّة للقرع

يبيّن الجدول الآتي محتوى 100 غرام من القرع الطازج من العناصر الغذائيّة:[3]

العنصر الغذائي
القيمة
الماء
91.60 غراماً
السعرات الحرارية
26 سعرة حرارية
البروتين
1.00 غرام
الدهون
0.10 غرام
الكربوهيدرات
6.50 غرامات
الألياف
0.5 غرام
السكر
2.76 غرام
الكالسيوم
21 ملغراماً
الحديد
0.80 ملغرام
المغنيسيوم
12 ملغراماً
الفسفور
44 ملغراماً
البوتاسيوم
340 ملغراماً
الصوديوم
1 ملغرام
الزنك
0.32 ملغرام
فيتامين ج
9.0 ملغرامات
الفولات
16 ميكروغراماً
فيتامين أ
8513 وحدة دولية
فيتامين ك
1.1 ميكروغرام

أضرار ومحاذير استخدام القرع

يعتبر القرع آمناً في حال تناوله بالكميات الموجودة في الطعام، كما أنّه قد يعتبر آمناً عند استهلاكه بكميات كبيرة بالنسبة لمعظم الأشخاص، ومن الجدير من بالذكر أنّ حدوث أعراض جانبية لاستهلاك منتجات القرع قد يكون نادراً، ومن ناحيةٍ أخرى فإنّ هنالك معلومات قليلة عن مدى أمان تناول كميات كبيرة من القرع خلال فترة الحمل والرضاعة، ولذلك تنصح السيدات في هذه الفترة بتناول كميات معتدلة منه، وتجدر الإشارة إلى أنّ بذور القرع تمتلك تأثيراً مشابهاً لمدرّات البول.[4]

طرق استخدام القرع

هنالك عدّة طرق يمكن استخدامها لتحضير القرع وإدخاله للنظام الغذائي، ومن هذه الطرق:[5]

  • تحضير حساء القرع، بإضافة الخضار، وصلصة الكاري.
  • استخدامه في تحضير فطيرة القرع، وذلك بمزج القرع المطهو مع الأعشاب والبيض، وسكب الخليط في عجينة الفطيرة وخبزها في الفرن.
  • تحضير قطع القرع المشويّة، وذلك بتتبيل قطع القرع بالملح والفلفل والثوم المهروس، وإضافة الجبن والكريمة لها، وشوائها في الفرن.

المراجع

  1. ^ أ ب Kerri-Ann Jennings, MS, RD (26-12-2016), "Pumpkin Nutrition Review — What Is It Good For?"، www.healthline.com, Retrieved 5-8-2018. Edited.
  2. ↑ Megan Ware, RDN, LD (5-1-2018), "What are the health benefits of pumpkins?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 5-8-2018. Edited.
  3. ↑ "Basic Report: 11422, Pumpkin, raw", ndb.nal.usda.gov, Retrieved 5-8-2018. Edited.
  4. ↑ "PUMPKIN", www.webmd.com, Retrieved 5-8-2018. Edited.
  5. ↑ "Pumpkin", www.betterhealth.vic.gov.au,10-2015، Retrieved 5-8-2018. Edited.