-

ما فوائد الفجل

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الفجل

يعود أصل الفجل (بالإنجليزية: Radishes) في موطنه إلى آسيا وشرق البحر الأبيض المتوسط، حيث يتميز بنكهته اللاذعة والحارّة، ويمكن تناوله نيئاً أو مطبوخاً، كما يوجد الفجل بألوان وأحجام متعدّدة، ويعتبر الفجل الأحمر النوع الأكثر شيوعاً، ثم يليه الفجل الأبيض الذي يستخدم في المطبخ الآسيوي؛ ولكنه يمتلك طعماً لاذعاً وحاراً أقل مقارنةً بالفجل الأحمر، كما توجد أنواع أخرى للفجل كالفجل الأرجواني، والوردي، والأصفر، والأخضر، أو ذي القشرة السوداء، ومن الجدير بالذكر أنّه ينصح باختيار الفجل الأحمر ذي الأوراق الخضراء الطازجة، وتجنَب اختيار الحبّات الجافة، أو ذات الملمس الإسفنجي، أو الحبات المحتوية على التشققات، وينصح عند تخزينه بإزالة أوراقه دون وضعه في أكياس بلاستيكية داخل الثلاجة، ويمكن تخزين الفجل لمدة أسبوعين في الثلاجة.[1]

فوائد الفجل

لا يوجد عدد كبير من الدراسات العلمية حول فوائد الفجل، كما أنَّ معظم الدراسات تمَّ إجراؤها على الحيوانات، وليس على البشر، ومع ذلك فقد استخدم الفجل كعلاجٍ شعبي لقرونٍ عديدة؛ فقد استخدمه الطب الأيروفيدي والطب الصيني الشعبي لعلاج العديد من الحالات الصحيّة، كالحمى، والتهاب الحلق، والالتهابات وغيرها، وفيما يأتي بعض فوائد الفجل:[2]

  • وجبة خفيفة جيدة للنظام الغذائي الصحيّ: حيث يزوّد الفجل الجسم بكمياتٍ قليلةٍ جداً من السعرات الحرارية، ولا يحتوى على الدهون، بينما يتضمن كميات بسيطة من العناصر الغذائية المهمّة، والتي تكسب الجسم العديد من الفوائد الصحيّة؛ كالبوتاسيوم، والفولات، وفيتامين ب2، وفيتامين ب3، وفيتامين ب6، وفيتامين ك، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والزنك، والفوسفور، والنحاس، والمنغنيز، والصوديوم.
  • مصدرٌ جيّد لفيتامين ج: إذ يحتوي نصف كوب من الفجل على 14% من الاحتياج اليومي لفيتامين ج؛ حيث يعد هذا الفيتامين من مضادات الأكسدة التي تساعد على مكافحة أضرار الجذور الحرة (بالإنجليزية: Free radicals) في الجسم، والوقاية من تلف الخلايا الناجم عن اتباع أسلوب حياة غير صحيّ، والتعرض للسموم البيئية، والشيخوخة، كما يلعب فيتامين ج دوراً رئيساً في إنتاج الكولاجين الذي يدعم صحة الجلد والأوعية الدموية.
  • إمكانية المحافظة على صحة الجهاز الهضمي: حيث يحتوي الفجل على الألياف الضرورية التي تقي من الإمساك؛ وذلك عن طريق زيادة حجم البراز للمساعدة على تحريكه إلى الأمعاء للتخلص منه، كما أنَّ هذه الألياف قد تساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم، وفقدان الوزن، وخفض مستويات الكوليسترول، وتجدر الإشارة إلى أنّ أوراق الفجل الخضراء تُعدّ مصدراً جيداً للألياف؛ حيث أشارت دراسة أجريت على فئران تناولت حمية غذائية عالية الكوليسترول إلى أن أوراق الفجل تساعد على تحسين وظائف الجهاز الهضمي؛ وقد يعود ذلك لقدرتها على زيادة إنتاج العصارة الصفراوية بشكل جزئي.
  • إمكانية الوقاية من قرحة المعدة: إذ أظهرت إحدى الدراسات العلمية أنَّ عصير الفجل يمكن أن يساعد على الوقاية من الإصابة بقرحة المعدة؛ وذلك عن طريق حماية أنسجة المعدة وتقوية الحائل المخاطي الذي يساعد على حماية المعدة والأمعاء من الكائنات الدقيقة الضارّة والسموم الضارة التي قد تسبب القرحة والالتهابات.
  • امتلاكه خصائص مضادة للسرطان: إذ يمكن أن يساعد تناول الخضراوات الصليبية (بالإنجليزية: Cruciferous) كالفجل على تقليل خطر الإصابة بالسرطان؛ حيثُ إنَّ هذه الخضراوات تحتوي على مركبات الإيزوثيوسيانات (بالإنجليزيّة: Isothiocyanates) التي تساعد على تطهير الجسم من المواد المسببة للسرطان، وتثبط تطور الأورام السرطانية.
  • امتلاكه خصائص مضادة للفطريات: إذ يحتوي الفجل على مضادات طبيعية للفطريات؛ كبروتين RsAFP2، حيث أظهرت دراسة أنّ هذا البروتين يسبب موت خلايا الفطريات التي تسمّى بالمبيضة البيضاء (بالإنجليزية: Candida albicans)؛ وهي فطريات توجد في جسم الإنسان بشكلٍ طبيعي، إلا أنّ زيادة نموّها قد يؤدي إلى الإصابة بالتهاب المهبل الفطري، والقلّاع الفموي، وداء المبيضات الشديدة المعروفة بالمبيضات الاجتياحية (بالإنجليزية: Invasive candidiasis).

القيمة الغذائية للفجل

يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في حبةٍ واحدةٍ متوسطةِ الحجم أو ما يعادل 4.5 غرامات من الفجل الطازج:[3]

العنصر الغذائي
الكمية
السعرات الحرارية
سعرة حرارية واحدة
الماء
4.29 مليلترات
البروتين
0.03 غرام
الكربوهيدرات
0.15 غرام
الألياف
0.1 غرام
السكريات
0.08 غرام
البوتاسيوم
10 ملغرامات
الصوديوم
2 ملغرام
الفسفور
1 ملغرام
الكالسيوم
1 ملغرام
الحديد
0.02 ملغرام
الزنك
0.01 ملغرام
فيتامين ج
0.7 ملغرام
الفولات
1 ميكروغرام
فيتامين ب1
0.001 ملغرام
فيتامين ب2
0.002 ملغرام
فيتامين ب3
0.011 ملغرام

أضرار الفجل ومحاذير استهلاكه

يعتبر تناول الفجل آمناً لمعظم الأشخاص، والنقاط الآتية تبيّن بعض أضرار الفجل ومحاذير تناوله:[4]

  • يمكن أن يؤدي تناول الفجل بكميات كبيرة إلى تهيج الجهاز الهضمي.
  • يُنصح خلال فترة الحمل والرضاعة الطبيعية بعدم تناول كميات كبيرة من الفجل؛ وذلك لأنه لا توجد معلومات كافية حول سلامة تناوله بكميات أكبر من الكميات المعتادة والمستخدمة في الطعام خلال هذه الفترة.
  • يُنصح الأشخاص المصابون بحصوات المرارة بعدم تناول الفجل.
  • يمكن أن يتداخل تناول كميات كبيرة من الفجل مع إنتاج هرمونات الغدة الدرقية.[2]

استخدامات الفجل الغذائية

يمكن إضافة الفجل الأحمر المقرمش على شكل شرائح رقيقة إلى العديد من الأطباق، وعادةً ما يتم طهي الفجل الأبيض وإضافته إلى أطباق اللحوم والشوربات، كما يمكن استخدامه في إعداد كعك الفجل، والنقاط الآتية تبيّن مجموعة من الوصفات لإضافة الفجل إلى الحمية الغذائية المتبعة:[1][2]

  • تحضير سلطة الفجل المقرمشة والنعناع، حيث يمكن إضافة عصير الليمون، والزيت، والخردل، والثوم، والنعناع، وغيرها من التوابل، كما يمكن إضافة الفجل إلى السلطات، كإضافة 1-2 ملعقةٍ صغيرةٍ من الفجل المبشور إلى سلطة الملفوف، أو سلطة التونا، أو سلطة الدجاج، ويُنصح باستخدام أجزاء الفجل الخضراء للحصول على الفائدة وإضافة نكهة لذيذة للطبق.
  • إضافة شرائح رقيقة من الفجل إلى السندويشات.
  • تحضير تغميسة الفجل عن طريق خلط الزبادي اليوناني مع الفجل المبشور، وإضافة القليل من الخل والثوم المفروم.
  • إضافة شرائح رقيقة من الفجل المشوي إلى شرائح اللحم.
  • تخليل الفجل كطريقة تخليل الخيار.
  • تقليب الفجل مع القليل من زيت الزيتون والثوم؛ للحصول على نكهته اللذيذة.

المراجع

  1. ^ أ ب "Radish", www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 2018-1-6. Edited.
  2. ^ أ ب ت Annette McDermott (17-5-2016), "Are Radishes Good for You?"، www.healthline.com, Retrieved 2019-6-1. Edited.
  3. ↑ "Basic Report: 11429, Radishes, raw", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 2018-1-6.
  4. ↑ "RADISH", www.webmd.com, Retrieved 2018-1-6. Edited.