فوائد الفجل للرجيم
يُعتبر الفجل مِن الخُضروات الصليبية التي يُمكن إضافتها إلى جميع أنواع الأطباق، والسلطات، وغيرها مِن المُقبلات، وقد تُساعد إضافة الفجل إلى النظام الغذائي على تعزيز فُقدان الوزن في حال تم دمجهُ مع الأطعمة الصحية الأخرى، وفيما يليّ أهم فوائد الفجل للرجيم:[1]
- منخفض في السُعرات الحرارية: يُساعد استبدال الأطعمة الغنية بالدهون والسكر بالخضروات المُنخفضة بالسعرات الحرارية مثل الفجل على تقليل السُعرات الحرارية المتناولة خلال اليوم.
- غني بالألياف: يُساعد تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الفجل على زيادة الشعور بالشبع لفتراتٍ أطول.
- مؤشر نسبة السكر في الدم منخفض: يُساعد تناول الأطعمة التي تمتلك مؤشر نسبة السكر في الدم منخفض مثل الفجل، على الحفاظ على استقرار أنماط السكر في الدم، وتجنب الارتفاع والهبوط السريع للإنسولين والجلوكوز في مجرى الدم، مِمّا يزيد مِن عملية حرق الدهون في الجسم وتخفيف الوزن.
فوائد الفجل الصحية
يتميز الفجل بالفوائد الصحية التالية:[2]
- امتلاكه خصائص مضادة للسرطان: تحتوي الخضروات الصليبية على مركباتٍ تتحلل إلى الإيزوثيوسيانات (بالإنجليزية:Isothiocyanates)، وتساعد الإيزوثيوسيانات على تطهير الجسم مِن المواد المُسببة للسرطان، كما تمنع تطور الأورام.
- دعم صحة الجهاز الهضمي: تُساعد الألياف الموجودة في الفجل على منع الإصابة بالإمساك، وتحسين وظيفة الجهاز الهضمي، وزيادة إنتاج العُصارة الصفراوية.
- منع تقرحات المعدة: يُساعد عصير الفجل على منع تقرحات المعدة عن طريق حماية الأنسجة المعوية وتقوية حاجز الغشاء المخاطي، حيثُ يُساعد حاجز الغشاء المخاطي على حماية المعدة والأمعاء مِن الكائنات الحية الدقيقة السامة والسموم الضارة التي تُسبب القرحة والالتهابات.
- خصائص مضادة للفطريات: يحتوي الفجل على بروتين مضاد للفطريات، يُسمى RsAFP2، والذي يتسبب في موت الخلايا في المبيضات البيضاء، وهي فطريات شائعة موجودة عادةً في البشر، وتُسبب عدوى الفطريات المهبلية، والتهابات الفطريات الفموية، وداء المبيضات الغازية.
- التخلص من آثار السموم الفطرية: يُحسّن مُستخلص الفجل مِن مُستوى مُضادات الأكسدة في الجسم، لذلك يُمكن اعتبارهُ طريقةً آمنةً لتقليل أو منع آثار السموم الفطرية.
حقائق تغذوية عن الفجل
يحتوي كل 100 جرام من الفجل على ما يلي:[3]
السعرات الحرارية
16 سعرةً حراريةً
البوتاسيوم
233 ملليغراماً
فيتامين ج
14.8 ملليغراماً
الثيامين
0.012 ملليغراماً
الريبوفلافين
0.039 ملليغراماً
النياسين
0.254 ملليغراماً
فيتامين ب6
0.071 ملليغراماً
فيتامين ك
1.3 ميكروغراماً
مراجع
- ↑ "Radishes & Weight Loss", www.livestrong.com, Retrieved 8-5-2019. Edited.
- ↑ "Are Radishes Good for You?", www.healthline.com, Retrieved 8-5-2019. Edited.
- ↑ "Basic Report: 11429, Radishes, raw", ndb.nal.usda.gov, Retrieved 8-5-2019. Edited.