ما هي فوائد العدس الأحمر طب 21 الشاملة

ما هي فوائد العدس الأحمر طب 21 الشاملة

العدس

ينتمي العدس إلى فصيلة البقوليات؛ واسمه العلمي Lens culinaris، وهو يُعرف ببذوره التي تشبه العدسة، إذ ينمو داخل القرون، وغالباً ما توجد بذرتان في كلٍ منها، وهو يُعتبر إحدى أقدم مصادر الطعام المعروفة، ويعود تاريخه إلى أكثر من 9 آلاف سنة، إذ يُستخدم في أنحاء آسيا الجنوبية، وغرب آسيا، وإقليم حوض البحر الأبيض المتوسط، وله عدّة ألوان تتدرج ما بين الأخضر، والأصفر، والبرتقالي المُحمر، بالإضافة إلى الأسود، والبُنيّ، إذ يتميّز كلٌ من العدس الأحمر، والأصفر بأنَّ بذورهما مُقسّمة، وطهيهما سريع، ويمتلكان نكهة مشابهة للمكسرات، وحلوة إلى حدٍ ما، كما أنَّها تُعتبر جيدة لصنع حساء العدس الهنديّ، بالإضافة إلى ذلك؛ فغالباً ما يُضاف إلى الأرُز، إذ إنّ كلاهما يمتلكان مدةَ طهيٍ متشابهة، كما أنَّه يمتلك العديد من الفوائد الصحية.[1][2][3]

فوائد العدس الأحمر

تُعدُّ البقوليات كالعدس، مصدراً رخيص الثمن للبروتين، كما أنَّها تحتوي على نسبة عالية من الألياف، وهي خالية من الدهون، وغنيةٌ بالعديد من العناصر الغذائية الأساسية، وإنّ إضافتها للنظام الغذائي تعود على الجسم بعدد من الفوائد الصحية؛ بدءاً بالمساعدة على ضبط الوزن، ووصولاً إلى تعزيز صحة القلب، ومن أبرز الفوائد التي يمتلكها العدس ما يأتي:[4][5]

القيمة الغذائية للعدس الأحمر

يحتوي العدس الأحمر على العديد من العناصر الغذائية، ويُبيّن الجدول الآتي كميتها الموجودة في 100 غرامٍ منه:[7]

العنصر الغذائي
الكمية
السعرات الحرارية
358 سعرة حرارية
الماء
7.82 مليلترات
البروتين
23.91 غراماً
الكربوهيدرات
63.10 غراماً
الدهون
2.17 غرام
الألياف
10.8 غرامات
الحديد
7.39 مليغرامات
الزنك
3.60 مليغرامات
البوتاسيوم
668 مليغراماً
الفولات
204 ميكروغرامات

الأضرار المحتملة للعدس

تُعدُّ حساسية العدس شائعة لدى الأطفال في بعض المناطق في العالم، وخاصةً في دول الشرق الأوسط، ودول آسيا، وحوض البحر الأبيض المتوسط، وذلك وفقاً للأكاديمية الأمريكية للحساسية، والربو، وعلم المناعة (بالإنجليزيّة: American Academy of Allergy, Asthma & Immunology)؛ وقد تتمثل أعراض هذه الحساسية بصعوبةٍ في التنفس، وانتفاخ الوجه، وآلامِ البطن، والربو الحاد، والغثيان، والتقيؤ، بالإضافة إلى ذلك؛ فإنَّ العدس يحتوي على مضادات الأغذية التي يمكنها أن تؤثر في امتصاص العناصر الغذائية الأخرى، ومن الأمثلة عليها؛ الليكتين؛ والذي يمكنه أن يرتبط بالكربوهيدرات على جدار الأمعاء، وقد يسبب خللاً في حاجزها، مما يُسبب متلازمة تسرب الأمعاء (بالإنجليزيّة: Leaky gut)؛ والمتمثلة بزيادة النفاذية المعوية، بالإضافة إلى حمض الفيتيك الذي قد يُقلل امتصاص الزنك، والحديد، والكالسيوم، عند ارتباطه بهم.[8][3]

المراجع

  1. ^ أ ب Meeta Agarwal(27-2-2017), "Health Benefits of Lentils"، www.medindia.net, Retrieved 16-5-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "7 Health Benefits Of Lentils", www.dovemed.com, (17-6-2016)، Retrieved 16-5-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Sharon O'Brien(5-9-2018), "Lentils: Nutrition, Benefits and How to Cook Them"، www.healthline.com, Retrieved 16-5-2019. Edited.
  4. ↑ Jill Corleone, " What Are the Benefits of Eating Lentils? "، www.livestrong.com, Retrieved 16-5-2019. Edited.
  5. ↑ Megan Ware(22-1-2018), "Everything you need to know about lentils"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 16-5-2019. Edited.
  6. ^ أ ب Sylvie Tremblay , "Why Are Lentils Good for You?"، www.healthfully.com, Retrieved 16-5-2019. Edited.
  7. ↑ " Basic Report: 16144, Lentils, pink or red, raw ", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 16-5-2019. Edited.
  8. ↑ Malia Frey(13-5-2019), " Lentils Nutrition Facts "، www.verywellfit.com, Retrieved 16-5-2019. Edited.