ما فوائد الشاي الأحمر

الشاي الأحمر

نبات الشاي مشتق من الاسم العلمي الكاميليا الصينية (بالإنجليزية: Camellia sinensis)، ويعد من المشروبات ذات الشعبية المنتشرة في جميع بقاع العالم، بحيث يشكل الشاي الأحمر 75% من استهلاك الشاي بالعالم، ويُحضّر مشروب الشاي من أوراق الشاي الجافة والماء الساخن، ويمكن تناوله في أيّ وقت من اليوم. ويعد الشاي الأحمر الأكثر شعبية بين المشروبات منذ أكثر من 500 عام، ويمتاز بنكهته القوية مقارنة بالشاي الأخضر، وتجدر الإشارة إلى أنّ أعلى نسب استهلاك الشاي الأحمر سُجّلت في الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وأوروبا، بينما يشيع استخدام الشاي الأخضر في الصين واليابان بشكل كبير.[1][2]إن الأنواع المتعددة من الشاي هي بالأصل ذات مصدر واحد وهي أوراق نبات كاميليا سينينسيس (بالإنجليزية: Camellia sinensis)، حيث أن ورقة الشاي نفسها تخضع لمُعاملات مختلفة؛ كي ينتج عنها أنواع وأشكال متعددة من الشاي منها:[1]

• الشاي الأحمر المائل إلى اللون البني الداكن.
• الشاي الأخضر.
• الشاي الابيض.
• الشاي الأولونغ (بالإنجليزية: Oolong tea).

• الثيافلافين (بالإنجليزية: Theaflavins).[3]
• ثياروبيجينز(بالإنجليزية: Thearubigins).

فوائد الشاي الاحمر

• أمراض القلب التاجية (بالإنجليزية: Coronary heart disease).
• بعض أنواع السرطان المختلفة.
• يحتوي الشاي الأحمر مضادات أكسدة عالية، على الرغم من أنه أقل من الشاي الأخضر. إن طريقة شرب الشاي الخاص بك قد تؤثر على الفوائد الصحية التي يقدمها الشاي، فيجب شرب الشاي الأحمر على درجات حرارة أعلى من أجل إطلاق مضادات الأكسدة الموجودة بداخل أوراق الشاي، فقد وجدت دراسة بريطانية أن في حين الشاي الأحمر يختمر على درجات حرارية عالية قريبة من درجات الغليان (90 درجة مئوية او 194 درجة فهرنهايت)، يمكن أن تُعزز بشكل كبير من إمكانية إطلاق مضادات الأكسدة، فقد وجد الباحثون في هذا المجال أن هناك استخدامات تعيق الشاي من إطلاق مضادات الأكسدة التي يحتويها بحيث يصعُب الإستفادة منها ومن هذه الإستخدامات:[5]
• الوقاية من السرطان هو التركيز الرئيسي للبحوث التي أجريت في مجال دراسة فوائد الشاي الأحمر، فقد أجريت دراسة على هذا الموضوع وقد أظهرت أن الشاي الأحمر لديه القدرة في الحد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا (بالإنجليزية: Prostate cancer)، بل أيضاً لديه القدرة على المساعدة في منع الإصابة بسرطان المبيض (بالإنجليزية: Ovarian cancer)[6][2].[7]

• استخدام أكياس الشاي بدلاً من أوراق الشاي المجففة.
• إضافة الحليب إلى الشاي خصوصاً حليب كامل الدسم.

• القلب هو منطقة أخرى حيث الشاي الأحمر يقدم له فوائد صحية متعددة، في حين أن أولئك الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب عليهم توخي الحذر عندما يتعلق الأمر بالمشروبات التي تحتوي على كافيين. شرب الشاي قد يساعد في تقليل تخثر الدم والألتهاب، حيث أن بيّنت دراسة أجريت في مجال فوائد الشاي على القلب، بأن الشاي يعمل على خفض مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وتحسين مستويات مضادات الأكسدة.[8][9]
• تشير إحدى الدراسات إلى أن الشاي الأحمر يمكن أن يساعد في منع ظهور مرض السكري من النمط الثاني، فقد تناولت الدراسات الآلية التي يساعد فيها الشاي على التحكم في ارتفاع نسبة السكر في الدم بعد تناول الطعام عند الأشخاص المصابين بمرض السكري من النوع الثاني، ويعتقد الباحثون أن التأثير الإيجابي للشاي في هذا المجال يمّكنه من أن يندرج في الوجبات الغذائية المستخدمة في علاج الأشخاص الذين هم أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.[10][11]
• ليس كل أنواع البكتيريا سيئة وضارة للجسم. في الواقع هناك بكتيريا تعيش في أجسامنا وهي ضرورية لصحتنا، فهناك بكتيريا في أمعاءنا تساعد على تكسير الطعام، وتوضح البحوث أن الشاي الأحمر يجعل القناة الهضمية أكثر تقبلاً لبعض البكتيريا التي تحتاج كي تبقى على قيد الحياة في هذه المنطقة بالتحديد، فقد أشارت بعض الأدلة العلمية على أن الشاي الأحمر يساعد على حماية المعدة والأمعاء من القرحة التي غالباً ما يتسب بها عدوى من بكتيريا هيليكوباكتربيلوري (بالإنجليزية: Heliobacter pylori bacteria)[12].[13]
• إن الشاي الأحمر هو مصدر جيد للكافيين، فكمية الكافيين في كوب الشاي تعتمد على مدى قوة تركيز الشاي الخاص بك. حيث أن كل 224 غرام من الشاي الأحمر الجاف يحتوي على الكافيين بكمية تصل إلى (14-70 ملغم)، حتى الشاي منزوع الكافيين فإنه يحتوي على أكثر من 12 ملغم من الكافيين؛ ونتيجة لذلك يمكن للشاي الأحمر أن يساعد في تعزيز اليقظة العقلية والتركيز.[14]

أضرار الشاي الأحمر

• إن شرب الشاي بكميات كبيرة والتي قد تتعدى الخمس أكواب في يومياً، قد يكون غير آمن على الصحة فكمية الكافيين التي يحتويها الشاي الأحمر قد تتسبب في آثار جانبية تؤثر على صحة الجسم بشكل عام ومن هذه الأعراض:[15]
• يجب الحذر من الإفراط في شرب الشاي، حيث أن يجب أن لا تتجاوز الكمية المتناولية يومياً 10 غرامات ؛ كي لا ينجم عنها آثار جانبية خطيرة .[15]
• من المشاكل التي قد تزداد سوءاً عند الإفراط في شرب الشاي، هي مشكلة فقر الدم خصوصاً للأشخاص الذين هم عرضة لمشكلة فقر الحديد في الدم.[15]
• كما يعمل الكافيين على زيادة ميوعة الدم والتقليل من عوامل التخثر، وبالتالي زيادة خطر الإصابة بالنزيف، فيجب الحذر من الإفراط في شرب الشاي خاصةً للأشخاص الذين يعانون من مشاكل تتعلق في ميوعة الدم.[15]

• الصداع والطنين في الأذن.
• التوتر، العصبية والإرتباك.
• مشاكل في النوم والقلق.
• القيء.
• الإسهال.
• عدم انتظام في ضربات القلب.
• الرعاش.
• حرقة المعدة
• الدوخة.

المراجع

1. ^ أ ب ت by Debra Rose Wilson, PhD, MSN, RN, IBCLC, AHN-BC, CHT (22-7-2016), "Know Your Teas: Black Tea"، www.healthline.com, Retrieved 25-12-2017. Edited.
2. ^ أ ب "Tea and Cancer Prevention", www.cancer.gov, Retrieved 25-12-2017. Edited.
3. ↑ uying Tu Eunhye Kim Ying Gao Gary O. Rankin Bo Li Yi Charlie Chen (4-6-2016), "Theaflavin-3, 3'-digallate induces apoptosis and G2 cell cycle arrest through the Akt/MDM2/p53 pathway in cisplatin-resistant ovarian cancer A2780/CP70 cells"، www.spandidos-publications.com, Retrieved 25-12-2017. Edited.
4. ↑ Pietta PG1., "Flavonoids as antioxidants."، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 25-12-2017. Edited.
5. ↑ Langley-Evans SC1., "Antioxidant potential of green and black tea determined using the ferric reducing power (FRAP) assay."، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 25-12-2017. Edited.
6. ↑ Milan S. Geybels Bas A. J. Verhage Ilja C. W. Arts Frederik J. van Schooten R. Alexandra Goldbohm Piet A. van den Brandt (30-7-203), "Dietary Flavonoid Intake, Black Tea Consumption, and Risk of Overall and Advanced Stage Prostate Cancer "، academic.oup.com, Retrieved 25-12-2017. Edited.
7. ↑ Author links open overlay panelMin-HsiungPanaChing-ShuLaiaHongWangbChih-YuLocChi-TangHodShimingLie, "Black tea in chemo-prevention of cancer and other human diseases"، www.sciencedirect.com, Retrieved 25-12-2017. Edited.
8. ↑ Author links open overlay panelTheeshanBahorunaAmitabyeLuximon-RammaaVidushi S.Neergheen-BhujunbTeeluck KumarGunnesscKreshnaGoogoolyeaCyrilAugerdAlanCroziereOkezie I.Aruomae (1-5-2012), "The effect of black tea on risk factors of cardiovascular disease in a normal population"، www.sciencedirect.com, Retrieved 25-12-2017. Edited.
9. ↑ Louise Hartley 1 , Nadine Flowers 1 , Jennifer Holmes 2 , Aileen Clarke 1 , Saverio Stranges 1 , Lee Hooper 3 , Karen Rees 1 (1-5-2012), "Green and black tea for the primary prevention of cardiovascular disease"، http://onlinelibrary.wiley.com, Retrieved 25-12-2017. Edited.
10. ↑ Author links open overlay panelTakashiSatohMasakiIgarashiShogoYamadaNatsukoTakahashiKazuhiroWatanabe (23-2-2015), "Inhibitory effect of black tea and its combination with acarbose on small intestinal α-glucosidase activity"، http://www.sciencedirect.com, Retrieved 25-12-2017. Edited.
11. ↑ van Dieren S1, Uiterwaal CS, van der Schouw YT, van der A DL, Boer JM, Spijkerman A, Grobbee DE, Beulens JW., "Coffee and tea consumption and risk of type 2 diabetes."، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 25-12-2017. Edited.
12. ↑ Author links open overlay panelRobèr A.Kempermana1GabrieleGrossab1StanilasMondotcSamPossemiersbMassimoMarzoratibTomVan de WielebJoëlDorécElaine E.Vaughana (2-10-2013), "Impact of polyphenols from black tea and red wine/grape juice on a gut model microbiome"، http://www.sciencedirect.com, Retrieved 25-12-2017. Edited.
13. ↑ Author links open overlay panelLyudmilaBoyanovaaJulianaIlievabGalinaGergovaaBorislavVladimirovcRossenNikolovdIvanMitova (1-5-2015), "Honey and green/black tea consumption may reduce the risk of Helicobacter pylori infection"، http://www.sciencedirect.com, Retrieved 25-12-2017. Edited.
14. ↑ By Mayo Clinic Staff, "Caffeine content for coffee, tea, soda and more"، www.mayoclinic.org, Retrieved 25-12-2017. Edited.
15. ^ أ ب ت ث Black Leaf Tea, Camellia sinensis, Camellia thea, Camellia theifera, Chinese Tea, English Tea, Feuille de Thé Noir, Té Negro, Tea, Thé Anglais, Thé Noir, Thea bohea, Thea sinensis, Thea viridis, Theaflavin, Théaflavine., "BLACK TEA"، www.webmd.com, Retrieved 25-12-2017. Edited.