يتميز ماء الورد باحتوائه على موادٍ خفيفة قابضة للبشرة، مما يساعد على التخلص من الزيوت الزائدة في البشرة، كما يمكن استعماله أيضاً كمطهر للبشرة لإزالة الأوساخ، وعلاج تهيج البشرة الحساسة، وتنعيم البشرة وتغذيتها، وموازنة البشرة الدهنية، حيث تحتوي بتلات الورد على مركبات مضادة للبكتيريا، ومضادة للأكسدة، ويمكن استعمال ماء الورد موضعياً على البشرة لتقليل الالتهاب المُصاحب لحبّ الشباب، وسرعة التئام الجروح.[1]
يساعد ماء الورد على تهدئة العيون المُتعبة، لذلك فهو فعال للأشخاص الذين يقضون ساعاتٍ طويلةٍ أمام شاشات الكمبيوتر، بالإضافة إلى أن ماء الورد يزيد من لمعان وبريق العين، ويحافظ على صحتها وجاذبيتها.[1]
يُستعمل ماء الورد كعلاجٍ تقليدي لتهدئة التهاب الحلق، حيث توجد أدلة مختلفة تدعم فعالية ماء الورد في علاج التهاب الحلق، ولكن هناك حاجة إلى المزيد من البحوث.[2]
يتميز ماء الورد بخصائصه المضادة للاكتئاب والقلق، حيث أظهرت دراسة أُجريت عام 2011 أنّ مستخلص أوراق الورد يمكن أن يُريح الجهاز العصبي المركزي لدى الفئران، وبالتالي فهو يؤدي إلى التخلص من الاكتئاب والقلق، وتحسين المزاج.[2]
يحتوي ماء الورد خصائص فعالة تقوم بكبح وتثبيط مادة الأميلويد (بالإنجليزية: amyloid)، وهي مادة بروتينية يُنتجها الجسم، والتي تلعب دوراً هاماً في وظيفة الدماغ، حيث تقوم بالتخلص من الخلايا، وتراجع الذاكرة؛ لذلك يمكن استعمال ماء الورد في دعم وظيفة الدماغ.[3]
يمكن استعمال ماء الورد كمزيلٍ للمكياج، فهو يعمل على تطهير البشرة وترطيبها، ويُستعمل من خلال مزج بضع قطرات من زيت جوز الهند إلى كمية مناسبة من ماء الورد، ويُستخدم المزيج السابق للتخلص من المكياج العالق على البشرة بشكلٍ فعال.[4]
يُستخدم ماء الورد في ترطيب الشعر وتعطيره، وذلك عن طريق مزج بضع قطرات من ماء الورد مع الشامبو أو البلسم، ثم سكب المزيج على الجزء العلوي من الشعر.[4]