ما فوائد كربونات الصوديوم

كربونات الصوديوم

يُطلق على كربونات الصّوديوم أيضاً بصودا الخبز، وهي عبارة عن مسحوقٍ أبيض قلويّ يوجد في جميع المطابخ، ويُمكن استخدامه في العديد من المجالات؛ بما في ذلك الخَبْز، وغيرها الكثير، ويتم تصنيع صودا الخبز عن طريق معالجة كربونات الصوديوم التي تَنتج من تبخُّر البُحيرات المالحة وتشكُّل الرواسب، ويكون المكوّن الوحيد لها هو كربونات الصّوديوم، وعلى الرّغم من فوائده في علاج العديد من المشاكل الصحيّة، إلا أنَّه ينبغي تجنب إعطائه إلى الأطفال تحتَ سنّ ستة أعوام؛ وذلك لعدم قُدرة الأطفال على وصف ما يَشعرون به عند المرض بشكلٍ صحيح، وعدم القُدرة على معرفة المشكلة التّي يُعانون منها، لذلك يجب قبل إعطائهم أيّ شيء اتباع إرشادات الطّبيب لكي لا تزيد حالتهم سوءاً، أو تظهر أيّة أعراض، أو آثار جانبيّة أخرى، ومن الجدير بالذكر أنَّه يُمكن تناول هذا المنتج إمّا على شكل حبوب، أو مسحوق عن طريق الفم، وبجرعاتٍ مناسبة.[1][2]

فوائد كربونات الصوديوم

تمتلك كربونات الصوديوم العديد من الفوائد الصحيّة، حيثُ يُستخدم بشكلٍ كبير في الخَبز؛ لاحتوائها على خصائصٍ مُشابهة لخصائص الخميرة، حيثُ تُساعد على تَخمير العجين، وارتفاعها عن طريق إنتاج ثاني أكسيد الكربون، كما يُمكن استخدامه في مُختلف المجالات المنزليّة، والعلاجيّة، ومنها ما يأتي:[3][4][5]

• علاج حُرقة المعدة: إذ تحدُث حُرقة المعدة بسبب رجوع الأحماض من المعدة إلى المريء، مما يجعل الشّخص يشعُر بألمٍ، وحرقٍ، ويكون ذلك بسبب تناوُل أطعمةٍ دُهنية، أو حارّة، وتُعدُّ صودا الخبز إحدى الطُرق التي يُمكن أن تُساهم في علاج حُرقة المعدّة عن طريق تخفيف هذه الأحماض.
• غسول للفم: إذ يُعاني الكثير من رائحة الفَم الكريهة بسبب عدم وصول فرشاة الأسنان إلى مناطقٍ عديدةٍ من الفم، لذلك فإنّ المَضمضة بكربونات الصوديوم يُمكن أن تُساهم في القضاء على الجراثيم، والميكروبات التّي تُسبب هذه الرّائحة، والحصول على نفسٍ مُنعش، ونظيف.
• تَبييض الأسنان: إذ أجريت العديد من الدّراسات حول استخدام صودا الخبز كمعجونٍ للأسنان لتَبييضها، وإزالة البُقع، والتّصبغات عنها، وتبين أنَّه أفضل من معجون الأسنان الخالي من كربونات الصوديوم، ويُعدُّ استخدامها من العلاجات المنزليّة الشعبيّة في تبييض الأسنان، وإمكانية المساعدة على مُكافحة البكتيريا الضّارة، بالإضافة إلى أنَّها تدخُل في صناعة الكثير من معاجين الأسنان.
• مُزيل للعرق: إذ تحدُث رائحة العرق من بعضُ أنواع من البكتيريا التّي تحوّل العرق إلى مُركباتٍ حمضيةٍ مُسببة بذلك هذه الرّائحة، لذلك يُمكن استخدام كربونات الصوديوم للقضاءِ على هذه المُشكلة عن طريق تقليل الحُموضة في منطقة الإبطين.
• مُنظف للمطبخ والملابس: إذ إنّ صودا الخبز تُعدُّ من أفضل الطُرق المُستخدمة في إزالة البُقع من المطبخ، وتبييض الغسيل، فقد تساهم في إزالة الأوساخ عند إذابته في الماء، مما يؤدي إلى تفاعله مع الأحماض، وبالتالي المساعدة على إزالتها بسهولة.
• التّخفيف من عُسر الهضم: إذ تُستخدم كربونات الصوديوم في علاج عُسر الهضم الذّي يُعاني منه الكثير من الأشخاص، ويُمكن تناولها من خلال إضافة رُبع ملعقةٍ صغيرةٍ من كربونات الصوديوم إلى كوبٍ من الماء.
• تعزيز الأداء الرّياضي: إذ يُمكن استخدام كربونات الصوديوم من قِبَل الرياضيين؛ وذلك لفوائدها في زيادة إنتاج الطاقة أثناء التدريبات من خلال ارتباطِها بالأحماض، مما يُؤدي إلى تحسين إنتاج الطّاقة التّي يحتاجُها الجسم أثناء مُمارسة الرّياضة، وهذا يجعل العضلات تعمل بشكلٍ أكثر كفاءة.
• حمّام كربونات الصوديوم: إذ يُمكن استخدام كربونات الصوديوم من خلال إضافته إلى ماء الاستحمام لما له دورٌ في الوقاية من البكتيريا، والقضاء عليها، وإزالة الروائح الكريهة، كما يُستخدم لعلاج العديد من المشاكل الصحيّة، لذلك فإنّه يُمكن للحمّام الدافئ مع كربونات الصوديوم أن يُساعد على إخراج السّموم من الجسم، وعلاج بعضُ المشاكل التّي تحدُث للجلد؛ مثل: الفطريات، والإكزيما، والصدفيّة، أو علاج التّحسس الناتج عن العديد من النباتات السّامة.[6]
• علاج التهاب المسالك البوليّة: إذ يُعاني الكثير من الأشخاص من التهاباتٍ في أجزاءٍ عديدةٍ من المسالك البوليّة، لذلك يُعدُّ شُرب كميةٍ من صودا الخُبز المخلوط مع الماء من الطُرق المُستخدمة لعلاج هذه الالتهابات، ولكن يجب الانتباه إلى الكميّة التي يتم تناوُلها، إذ من المُمكن لها أن يُضر بالعديد من الأشخاص، وفي الوقت ذاتِه لا توجد الكثير من الأبحاث، والأدلّة حول تأثيره، ودورهِ في علاج هذه الالتهابات.[7]
• مفيدٌ للشّعر: حيث تُشير بعضُ الأدلة إلى أنَّه يُمكن استخدام صودا الخبز للحُصول على شعرٍ جميلٍ، وحيويّ، وقد تُساعد على إزالة بقايا الزّيوت، والصّابون المتراكِم على الشعر، وإزالة الجلد الجّاف من فروة الرأس، وذلك بوضعُه على الشعر، وتدليك الرأس، ثم شطفه بالماء، ولكن لا يُوجد دراساتٍ علميةٍ تُثبت دوره بشكلٍ كبير.[8]
• موازنة الأحماض في الجسم: إذ يحتوي النّظام الغذائيّ للعديد من الأشخاص على أطعمةِ حمضيةِ غير متوازنة، وأطعمة مصنّعة، لذلك فإنّه يُصبح من الضروريّ تناول أطعمة قلويّة لموازنة مستويات الحمض، والوقاية من الإصابة بالعديد من الأمراض، ويُمكن لاستخدام صودا الخبز المُساهمة في الحفاظ على توازُن درجة الحُموضة في البول، ومجرى الدّم.[9]

الآثار الجانبية لكربونات الصوديوم

يمكن أن يُسبب تناول كربونات الصوديوم الإصابة بالكثير من الآثار الجانبيّة غير المرغوب فيها، وعلى الرُغم على أنّه من النادر حدوثُها، إلا أنَّ الاستخدام الطويل لها، وبجرعاتٍ كبيرة قد يُسبب العديد من المشاكل، وفي حال حدوث أحد هذه الآثار الجانبيّة فإنّه يُفضل مُراجعة الطّبيب للحصول على العناية الطبيّة، ومحاولة تخفيف بعضُ المشاكل، ومنها ما يأتي:[10][11]

• الرّغبة في التبوّل بشكلٍ مُتكرر.
• الصُّداع المُستمر.
• فُقدان الشهيّة.
• الغثيان، أو التقيؤ.
• انتفاخ في القدمين، وأسفل الساقين.
• تقلُّب المزاج.
• العصبيّة، والأرق.
• التّعب والضُّعف غير الطبيعي.
• صعوبة في التنفس.
• انخفاض مستويات الكالسيوم، والبوتاسيوم في الدّم.
• تشنُّجات العضلات.
• الانتفاخ.
• زيادة السّوائل في الرئتين.

المراجع

1. ↑ Jessica Migala (8-2-2018), "All About Baking Soda: History, Surprising Uses, and What It Can and Can’t Do for Your Health"، www.everydayhealth.com, Retrieved 25-4-2019. Edited.
2. ↑ "Sodium Bicarbonate (Oral Route, Intravenous Route, Subcutaneous Route)", www.mayoclinic.org,1-4-2019، Retrieved 25-4-2019. Edited.
3. ↑ Ryan Raman (24-11-2017), "23 Benefits and Uses for Baking Soda"، www.healthline.com, Retrieved 25-4-2019. Edited.
4. ↑ Carol DerSarkissian (29-10-2017), "Baking Soda Dos and Don’ts"، www.webmd.com, Retrieved 25-4-2019. Edited.
5. ↑ Darla Leal (19-11-2018), "How Baking Soda Can Improve Athletic Performance"، www.verywellfit.com, Retrieved 25-4-2019. Edited.
6. ↑ Jon Johnson (4-4-2018), "How to use a baking soda bath"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 25-4-2019. Edited.
7. ↑ Jayne Leonard (24-3-2018), "Can baking soda treat a UTI?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 25-4-2019. Edited.
8. ↑ MaryAnn Pietro (16-3-2018), "Is it safe to use baking soda on hair?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 25-4-2019. Edited.
9. ↑ Kara Bauer (20-6-2013), "Alkalize the Body with Baking Soda"، www.healthcentral.com, Retrieved 25-4-2019. Edited.
10. ↑ "Sodium bicarbonate Side Effects", www.drugs.com,31-1-2019، Retrieved 25-4-2019. Edited.
11. ↑ John Cunha (1-11-2018), "SODIUM BICARBONATE"، www.rxlist.com, Retrieved 25-4-2019. Edited.