ما هي فوائد الفراولة طب 21 الشاملة

ما هي فوائد الفراولة طب 21 الشاملة

الفراولة

اسم فاكهة الفراولة العلمي (Fragaria ananassa) وهي من الفصيلة الوردية، وتُعرف بلونها الأحمر الزاهي، ورائحتها المميزة، ومذاقها الحلو. وقد نشأت في أوروبا في القرن الثامن عشر؛ حيث زُرعت لأول مرة في روما القديمة، وهي ناتجة عن تهجين نوعين من الفراولة البرية من أمريكا الشمالية وتشيلي، وتعتبر الفراولة الآن من أكثر ثمار التوت شيوعاً في العالم، وتُعد من الفواكه الغنية بالفيتامينات، والمعادن، والألياف، ومضادات الأكسدة؛ وهذا ما يكسبها فوائد جمة سنذكرها في هذا المقال. ومن الجدير بالذكر أنّ مواد الأنثوسيانين (بالإنجليزية: Anthocyanins) هي المسؤولة عن لون الفراولة حيث تزيد كميتها مع نضج الفاكهة مما يسبب شدّة اللون، وتعتبر الفراولة غنية بمضادات الأكسدة التي ارتبطت بالعديد من الفوائد الصحية خصوصاً فيما يتعلق بصحة القلب.[1][2]

فوائد الفراولة

القيمة الغذائية للفراولة

يوضّح الجدول الآتي بعض ما تحتويه 100 غرام من الفراولة:[5]

العنصر الغذائي
القيمة
الماء
90.95 غراماً
السعرات الحرارية
32 سعراً حرارياً
البروتين
0.67 غرام
الدهون الكلية
0.30 غرام
الكربوهيدرات
7.68 غرامات
الألياف الغذائية
2 غرام
السكريات
4.89 غرامات
الكالسيوم
16 ملغراماً
الحديد
0.41 ملغرام
المغنيسيوم
13 ملغراماً
الفسفور
24 ملغراماً
البوتاسيوم
153 ملغراماً
الصوديوم
1 ملغرام
الزنك
0.14 ملغرام
فيتامين ج
58.8 ملغراماً
ثيامين
0.024 ملغرام
ريبوفلاڤين
0.022 ملغرام
نياسين
0.386 ملغرام
فيتامين ب6
0.047 ملغرام
الفولات
24 ميكروغراماً
فيتامين أ
12 وحدة دولية
فيتامين ھ
0.29 ميكروغرام
فيتامين ك
2.2 ميكروغرام
الدهون المشبعة
0.015 غرام
الدهون الأحادية غير المشبعة
0.043 غرام
الدهون المتعددة غير المشبعة
0.155 غرام

حساسية الفراولة

تُعدّ الفراولة من الفواكه التي يتحملها الجسم عادةً، ومع ذلك فإنّ حساسية الفراولة تُعتبر شائعة إلى حد ما خصوصاً عند الأطفال الصغار؛ حيث تحتوي هذه الفاكهة على بروتين يمكن أن يتفاعل في الجسم ويرتبط باحتوائها على مواد الأنثوسيانين الحمراء، ويسبب البروتين ظهور أعراض الحساسية لدى الأشخاص الذين يعانون ممّا يُعرف بحساسية حبوب اللقاح، وتشمل هذه الأعراض الإصابة بالحكة أو الوخز في الفم، والشُرى، والصداع، وانتفاخ اللسان، والشفتين، والوجه، والحلق، أو حدوث مشاكل في التنفس في الحالات الشديدة، ويُنصح في حال ظهور أعراض الحساسية بعد تناول الفراولة بتجنب تناولها، كما يُوصى حينها بتجنب استهلاك الأطعمة التي تحتوي عليها بأي شكل من الأشكال بما في ذلك نكهتها، وتجدر الإشارة إلى أنّ الأشخاص المصابين بالحساسية عادةً ما يتحملون الفراولة البيضاء.[1][6]

المراجع

  1. ^ أ ب Adda Bjarnadottir (6-3-2015), "Strawberries 101: Nutrition Facts and Health Benefits"، www.healthline.com, Retrieved 6-10-2018. Edited.
  2. ↑ Kathleen Zelman (31-3-2008), "Nutritional Benefits of the Strawberry"، www.webmd.com, Retrieved 6-10-2018. Edited.
  3. ↑ Megan Ware (19-9-2017), "Everything you need to know about strawberries"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 6-10-2018. Edited.
  4. ↑ Tim Newman (20-8-2018), "Strawberries may reduce gut inflammation"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 7-10-2018. Edited.
  5. ↑ "Basic Report: 09316, Strawberries, raw", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 6-10-2018. Edited.
  6. ↑ Natalie Butler (14-5-2018), "Do I Have a Strawberry Allergy?"، www.healthline.com, Retrieved 7-10-2018. Edited.