-

ما هي فوائد السباحة كل يوم

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

السباحة

تعتبر رياضة السباحة من الرياضات الهوائية المثالية التي تمنح الجسم العديد من الفوائد الصحية، دون أن تؤثر بشكل سلبي في المفاصل، فهي تحافظ على اللياقة البدنية عند الرياضيين، والأشخاص العاديين، والأطفال والكبار على حد سواء.[1]

فوائد السباحة كلّ يوم

تصنف رياضة السباحة من أفضل التمارين الرياضية التي يمكن أن تمنح للجسم الطاقة والحيوية لفئات عديدة من الناس، كباراً، وصغاراً، فهي تحسن وظيفة الدماغ مما يساعد على التركيز، واليقظة لبقية اليوم، كما تحد من الإصابة بأمراض القلب، وتمنح الفرصة للعيش لفترات طويلة بصحة، إضافة لدورها في تحسين وظيفة الرئتين، وتعزيز خسارة الوزن، وبناء العضلات بشكل جذاب،[2] كما أنّ للسباحة فوائد صحية، وجسمية عديدة نذكر منها:[3]

تمرين الجسم بالكامل

تساعد السباحة على تمرين الجسم كله، لذا يمكن تلخيص فوائدها على النحو الآتي:

  • تلين وتبني عضلات الجسم.
  • تزيد معدل ضربات القلب، دون أن تتسبب بأي ضغط على الجسم.
  • تزيد قدرة وتحمل الجسم على أداء المهام.

تعزيز وظائف أجهزة الجسم

تساعد السباحة على تعزيز وظائف الجسم المختلفة، فهي تمرّن العضلات، وتقوي العظام، وتعزز وظيفة الرئتين، وتزيد من تدفق الدورة الدموية، مما ينعكس إيجابياً على صحة القلب والأوعية الدموية، كما أكد الباحثون على أنّ ممارسة السباحة، والتمارين الهوائية قد تقلل من خطر الموت المبكر، فالأشخاص الذين يمارسون أنواع مختلفة من الرياضات لديهم فرص أكبر للنجاة من خطر الموت بالمقارنة مع الأشخاص غير النشطين، فلقد أظهرت بعض الدراسات الأخرى أنّ السباحة قد تساعد على تقليل نسبة السكر، وخفض ضغط الدم.

تخفيف إصابات والتهابات المفاصل

يمكن للسباحة أن تكون خياراً آمناً للأشخاص الذين يعانون من التهاب المفاصل، والشلل، والإصابات، فهي تساعد على تقليل حجم الألم المقترن بهذه المشاكل، ويمكن أن تساعد على الشفاء منها، فلقد أظهرت دراسة أنّ الأشخاص الذين يعانون من هشاشة العظام قد انخفضت لديهم الآلام المفاصل بعد الانخراط في الأنشطة الجسدية كالسباحة، وركوب الخيل، وركوب الدراجات.

تساعد السباحة على تقليل الألم في منطقة أسفل الظهر، لذا ينصح بتجنب تناول المسكنات، وممارسة رياضة السباحة، فوجدت دراسة أنّ المرضى الذين يعانون من آلام أسفل الظهر، والذين يمارسون السباحة مرتين على الأقل في الأسبوع لديهم تحسناً كبيراً في مستويات الألم، وبعد 6 أشهر وجد أنّ 90% من المشاركين في الدراسة قد تحسنوا بعد أن أتموا برنامجهم التدريبي.[2]

معالجة مرض التصلب العصبي المتعدد

يمكن للسباحة أن تخفف الآلام عند الأشخاص الذين يعانون من مرض التصلب العصبي المتعدد (MS)، حيث إنّها تساعد على مرونة أطراف الجسم، ودعم العظام، والعضلات، كما توفر مقاومة لطيفة للألم أثناء ممارسة السباحة، فلقد أظهرت إحدى الدراسات أنّ ممارسة السباحة لمدة 20 أسبوعاً قد ساعدت على التقليل الكبير في الألم عند المصابين بهذا المرض، كما أنّها أظهرت لديهم تحسناً كبيراً في أعراض عامة للعجز والتعب، بالإضافة إلى الاكتئاب.

حرق المزيد من السعرات الحرارية

تعتبر السباحة وسيلة فعالة في حرق السعرات الحرارية، وبالتالي فقد المزيد من الوزن، حيث إنّ الأشخاص الذين تبلغ أوزانهم 73 كيلوغراماً يتمكنون من حرق حوالي 423 سعرة حرارية في كل ساعة سباحة، بينما الأشخاص الذين تبلغ أوزانهم 91 كيلوغراماً فإنّهم يتمكنون من حرق 715 سعرة حرارية بنفس المدة الزمنية، في حين أنّ الأشخاص الذين يمارسون أنشطة متنوعة من الرياضات البدنية قد تمكنوا من حرق مابين 528 و892 سعرة حرارية في الساعة.

تتفاوت معدلات الحرق باختلاف الوزن، ومدة ممارسة النشاط الرياضي، فمثلاً إنّ الشخص الذي يبلغ وزنه 109 كيلوغراماً قد يتمكن من حرق ما بين 632 و1068 سعراً حرارياً مقارنة مع الشخص الذي يبلغ وزنه 73 كيلوغراماً، بينما يحرق حوالي 314 سعرة حرارية في حال مارس رياضة المشي سيراً على الأقدام بسرعة 3.5 كيلومتراً في الساعة.

تحسين طبيعة النوم

إنّ ممارسة رياضة السباحة، وبعض أنواع من التمارين الهوائية تستطيع أن تحسن نوعية النوم بالإضافة إلى التخفيف من الأرق، ففي دراسة أجريت على كبار السن ممن انخرطوا في ممارسة السباحة وبعض التمرينات الهوائية أنّها حسنت لديهم النوم بنسبة تزيد عن 50%، كما شملت الدراسة أنواع عدة من النشاطات الرياضية مع السباحة مثل ركوب الدراجات الهوائية، والمشي، والجري، ومعظم التمارين الهوائية.

تعزيز المزاج العام

تساعد السباحة على تعزيز المزاج العام، فقيم الباحثون مجموعة من المصابين بمرض الخرف بعد مشاركتهم في برنامج تدريبي للسباحة لمدة اثني عشر أسبوعاً، فشاهدوا تحسناً كبيراً لديهم بالمزاج العام، وخلصوا لنتيجة أنّ السباحة، والتدريبات المائية مفيد نفسياً للأشخاص الذين يعانون من للخرف، والاضطرابات النفسية الأخرى.

خفض ضغط الدم

يمكن للسباحة المنتظمة أن تضبط مستويات ضغط الدم عند المرضى الذين يعانون من تلك المشكلة، حيث وجدت إحدى الدراسات أنّ ممارسة السباحة لمدة 10 أسابيع ساعدت على خفض مستوى ضغط الدم عند الرجال والنساء، والذين كانوا في يعانون في السابق من ارتفاع ضغط الدم، وزيادة معدل ضربات القلب، كما أنّها أثبتت فعاليتها عند الأشخاص الذين لديهم مشاكل صحية مثل الربو، وزيادة الوزن، كما وجدت دراسة أخرى، أنّه وبعد الانتظام في ممارسة السباحة لمدة سنة فإنّها ساعدت على ضبط مستويات ضغط الدم، وتجنب الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وتحسين حساسية الإنسولين.[2]

المراجع

  1. ↑ Sarah Hansen, "Ten Benefits of Swimming You May Not Know About"، www.lifehack.org, Retrieved 15/1/2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت "The Best Swim Workouts + 8 Key Benefits of Swimming", draxe.com, Retrieved 15/1/2018. Edited.
  3. ↑ Daniel Bubnis (September 1, 2017), "What Are the Top 12 Benefits of Swimming?"، www.healthline.com, Retrieved 15/1/2018. Edited.