أظهرت دراسة أُجريت عام 2014 أن الطّحينة ذات تأثير إيجابي في مستويات الكوليسترول في الدّم؛ وذلك لأنّ الطّحينة تُعدّ غنية بالدُّهون الأحاديّة غير المشبعة، وقد أظهرت الدراسات أنّ استهلاك هذه الأنواع من الدهون يقلل مستويات الكوليسترول الضارّة، وبالتالي فإنّه يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغيّة.[1]
تُعدّ الطحينة من الأطعمة الغنيّة بالمغنيسيوم المفيد جداََ لصحّة العظام، فقد أظهرت الدراسات أنّ المغنيسيوم يُعزّز كثافة المعادن في العظام، وتحديداََ عظام الرّقبة والورك، ممّا يساعد على زيادة كثافة العظام، والتقليل من خطر الإصابة بهشاشة العظام، وخصوصاََ عند النّساء بعد انقطاع الطّمث.[1]
إنّ بذور السّمسم تُعدّ غنيّةً جداََ بالألياف الغذائيّة التي تحافظ على صحّة الجهاز الهضمي؛ حيث يُساعد هذا المحتوى العالي من الألياف الأمعاء على الامتصاص الصّحيح للعناصر الغذائيّة والمعادن، وبالتالي فإنّه يقلل من الإسهال والإمساك، ولذلك فإنّ تناول ببذور السمسم ومنتجاتها -كالطحينة- يُعزز صحة الجهاز الهضمي، ويحمي الأمعاء والقولون من الالتهابات والأمراض المختلفة.[2]
تحتوي بذور السّمسم على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات، بينما تحتوي على نسبة عالية من الدُّهون والبروتينات الصحيّة، وممّا يساهم في التّحكُّم في مستويات السُّكر في الدّم، وبالإضافةََ إلى ذلك فإنّ هذه البذور تحتوي على مُركّبٍ يُسمّى البينوريسينول (بالإنجليزية: Pinoresinol) الذي ينظم مستويات سكر الدم عن طريق تثبيط نشاط إنزيم المالتاز (بالإنجليزية: Maltase)، والذي يهضم الأطعمة النشوية.[3]
تمتلك بذور السمسم خصائص مضادّةً للأكسدة، وذلك لاحتوائه على الحديد، والمغنيسيوم، والعديد من الفيتامينات، وقد وُجد أنّها تقلل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ بذور السمسم تحتوي على مركب يُسمّى الفيتات (بالإنجليزية: Phytate)، والذي يمتلك خصائص مضادّةً للسرطان.[2]