-

ما هي فوائد الخيار

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الخيار

يعود أصل الخيار إلى بلاد الهند، وقد انتشر بعد ذلك في اليونان، وإيطاليا، ثمّ وصل إلى أمريكا في الستينيات، ويعتبر الخيار من فصيلة القرعيات (بالإنجليزية: Cucurbitaceae family)، إلى جانب القرع، والبطيخ، وغيرها، وقد شاع بين الناس تصنيف الخيار على أنّه من الخضروات، ولكنه في الحقيقة يعدّ من أنواع الفواكه، وذلك لاحتوائه على البذور، ومن الجدير بالذكر أنّ هناك عدّة أنواع من الخيار، ومن أشهرها الخيار الإنجليزي، وهو طويل، وذو قشرة خضراء داكنة، أمّا الخيار الفارسي فهو أقصر من الخيار الإنجليزي، بالإضافة إلى خيار التخليل، الذي يكون الأصغر حجماً بين باقي الأنواع.[1][2]

فوائد الخيار

يمتلك الخيار العديد من الفوائد المهمّة لصحة الجسم، ومنها:[2][3]

  • تزويد الجسم بالماء: يساعد الخيار على التقليل من خطر الإصابة بالجفاف خلال أشهر الصيف الحارّة، أو أثناء وبعد أداء التمارين الرياضية، كما يمكن وضعه مع الماء لإضافة النكهة إليه، ومن الجدير بالذكر أنّ الماء يحافظ على صحة الأمعاء، ويقلل من خطر الإصابة بالإمساك، ويساعد كذلك على التقليل من خطر الإصابة بحصى الكلى.
  • المحافظة على صحة العظام: يعتبر الخيار مصدراً جيداً لفيتامين ك، والذي يعدّ مهمّاً للمحافظة على صحة العظام، فهو يساعد على تحسين امتصاص الكالسيوم.
  • التقليل خطر الإصابة بالسرطان: يحتوي الخيار على مركبات تساعد على تقليل انتشار الخلايا السرطانية وبقائها على قيد الحياة، وتسمى هذه المركبات كوكوربيتاسين (بالإنجليزية: Cucurbitacins)، ولكن ما زالت هناك حاجةٌ إلى دراسات أخرى لتأكيد تأثيره.
  • المحافظة على صحة القلب، والأوعية الدموية: يحتوي الخيار على الألياف التي تساعد على التقليل من تراكم الكولسترول في الأوعية الدموية، والذي قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، والأوعية الدموية، كما أنّ احتواء الخيار على الكوكوربيتاسين يساعد على تقليل خطر الإصابة بتصلب الشرايين، وبالإضافة إلى ذلك يتميّز الخيار باحتوائه على البوتاسيوم والمغنيسيوم اللذين يعدّان مهمَّين لصحة القلب والأوعية الدموية.
  • التقليل من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني: يساعد الخيار على تقليل ارتفاع مستويات السكر في الدم، مما يؤدي إلى التقليل من خطر الإصابة بمرض السكري، كما أنّه يتميّز بامتلاكه لمؤشر جهدٍ سكريٍّ منخفضاً (بالإنجليزية: Low glycemic index)، مما يعني أنّه يمدّ الجسم بالعناصر الغذائية التي يحتاجها دون أن يؤثر في مستويات سكر الدم بشكلٍ كبير، وبالإضافة إلى ذلك فقد أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ الكوكوربيتاسين الموجود في الخيار يحفّز من إفراز الإنسولين، كما أنّه يؤثر في عمليات التمثيل الغذائي لأحد الإنزيمات التي تعمل على خفض مستويات السكر في الدم.
  • التقليل من تهيج الجلد: يعتبر الخيار مضاداً للالتهابات، كما أنّه يساعد على تبريد وتهدئة الانتفاخ، أو التهيج، أو الالتهابات التي قد تصيب الجلد.
  • يساعد على فقدان الوزن: يتميّز الخيار بامتلاكه لسعرات حراريةٍ منخفضة، أي أنّه يمكن تناول كميات كبيرة من الخيار دون أن يؤدي إلى زيادةٍ في الوزن، كما أنه يحتوي على مستوياتٍ مرتفعةٍ من الماء، مما يساعد على فقدان الوزن.
  • التقليل من الضرر الناجم عن الجذور الحرة: يتميز الخيار باحتوائه على نسبٍ مرتفعة من مضادات الأكسدة (بالإنجليزية: Antioxidants)، والتي تقلل من الضرر الناجم عن الجذور الحرة (بالإنجليزية: Free radicals)؛ حيث إنّ تراكم الجذور الحرة في الجسم قد يؤدي إلى الإصابة بالعديد من الأضرار المزمنة، مثل أمراض القلب، والسرطان، والرئتين، بالإضافة إلى أمراض المناعة الذاتية.
  • تنظيم حركة الأمعاء الطبيعية: يتميز الخيار باحتوائه على الألياف القابلة للذوبان (بالإنجليزية: Fat-soluble vitamins)، مثل البكتين (بالإنجليزية: Pectin)، والتي تعمل على زيادة حركة الأمعاء وتحسين صحة الجهاز الهضمي، كما أنّه يحتوي على كميات مرتفعةٍ من الماء، والتي تساعد على التقليل من الإمساك.

أضرار الخيار ومحاذير استعماله

بالرغم من الفوائد العديدة للخيار، إلّا أنّ استهلاكه قد يتسبّب ببعض الأضرار، ونذكر منها:[4][5]

  • قد يسبب الخيار نوعاً من أنواع الحساسية عند بعض الناس، وهي متلازمة حساسية الفم (بالإنجليزية: Oral allergy syndrome)، والتي تصاحبها بعض الأعراض، كانتفاخ الشفاه، واللسان، وكذلك تهيج العينين، أو أنسجة اللثة، ومن الجدير بالذكر أنّ طبخ الخيار قبل استهلاكه يخفف من ظهور أعراض الحساسية، وذلك لأنّ الطبخ يغير من البروتينات المسببة للحساسية في الخيار.
  • تكون بعض أصناف الخيار صعبة الهضم، ومن أشهر أصنافها ما يعرف باسم القَثَد (بالإنجليزية: Burpless).
  • يعتبر الخيار من الأصناف الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من بقايا المبيدات الحشرية، والتي قد تضرّ بعض المستهلكين له.
  • يسبّب استهلاك الخيار المخلّل ارتفاعاً في ضغط الدم، وذلك لأنّه يحتوي على كميات مرتفعة من الصوديوم؛ حيث إنّ الحصة الواحدة من المخلّل يمكن أن تحتوي على أكثر من 1000 ملغرام من الصوديوم.

القيمة الغذائية للخيار

يمكن تناول الخيار كوجبةٍ خفيفة، كما يمكن تخليله، أو إضافته لبعض أنواع السلطات، فهو غنيّ بالماء، إلى جانب عناصر غذائية أخرى، حيث إنّ كوباً واحداً من شرائح الخيار الطازج تحتوي على:[2][6]

العناصر الغذائية
القيمة الغذائية
السعرات الحرارية
14 سعرة حرارية
البروتينات
1 غرام
الكربوهيدرات
3 غرام
الألياف
1 غرام
السكريات
2 غرام
الكالسيوم
17 ملغرام
البوتاسيوم
162 ملغرام
الصوديوم
2 ملغرام
النحاس
84 ميكروغرام
المغنيسيوم
14 ملغرام
الفسفور
25 ملغرام
فيتامين أ
5 ميكروغرام
فيتامين ب6
0.1 ملغرام
فيتامين ج
4 ملغرام
فيتامين ك
9 ميكروغرام
الكولين
7 ملغرام

المراجع

  1. ↑ DR. FRANCHESCA VERMILLION (3-10-2017), "Are Cucumbers Good for You?"، www.livestrong.com, Retrieved 12-4-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت Megan Ware (5-1-2018), "How to get the health benefits of cucumber"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 12-4-2018. Edited.
  3. ↑ Rachael Link (19-5-2017), "7 Health Benefits of Eating Cucumber"، www.healthline.com, Retrieved 12-4-2018. Edited.
  4. ↑ SYLVIE TREMBLAY (3-10-2017), "Benefits and Side Effects of Cucumbers"، www.livestrong.com, Retrieved 12-4-2018. Edited.
  5. ↑ NATALIE STEIN (14-8-2017), "Do Cucumbers Lower Blood Pressure?"، www.livestrong.com, Retrieved 12-4-2018. Edited.
  6. ↑ "Cucumber, raw", www.supertracker.usda.gov, Retrieved 12-4-2018. Edited.