ما فوائد الطحال في جسم الانسان طب 21 الشاملة

ما فوائد الطحال في جسم الانسان طب 21 الشاملة

الطحال

يُعرَّف الطّحال (بالإنجليزية: Spleen) بأنّه أحد الأجهزة الليمفاويّة الثانويّة الموجودة في الفقاريّات جميعها، ويُعدّ من كُبرى العقد الليمفاويّة، ويحدث فيه تحلّل جزيء الهيموغلوبين إلى الأحماض الأمينيّة المكوّنة منه، بالإضافة إلى استقطاب جزيء الهيم إلى البيليروبين، والذي تتمّ إزالته في الكبد.[1] يبلغ وزن الطّحال عند الولادة 11غرام،[2] ويكبر حجمه حتّى يصل لدى الشخص البالغ إلى 150-200 غرام، أمّا طوله فيتراوح بين 10-12سم لدى الشّخص البالغ.[3] مهمّة الطّحال بشكلٍ أساسيٍ هي ترشيح الدّم، واستبدال خلايا الدّم الحمراء القديمة التي قد تتسبّب بمشاكل صحيّةٍ لجسم الإنسان في حال بقائها.[4]

موقع الطّحال في جسم الإنسان

يقع الطّحال في التّجويف البطنيّ تحت الحجاب الحاجز مباشرةً، ويتراوح لونه ما بين اللّونين الأحمر والأسود المُزرق، وشكل سطحه البطنيّ محدّبٌ، أمّا سطح الحشويّة فيه فينقسم إلى قسمين، هما: الأماميّ باتّجاه المعدة؛ حيث إنّه موجّه إلى الأمام من النّاحية العلويّة الوُسطى قليلاً، وهو على اتّصالٍ مع الجدار الخلفيّ للمعدة، وذيل البنكرياس، والجزء الآخر هو الخلفيّ، ونظراً لوظيفته في تصفية الدّم فإنّ الشّرايين تتفرّع منه على شكل شجرةٍ، وتنتهي بنظام الأورِدة الجيبيّة (بالإنجليزية:Venous Sinusoidal System)، ويحوي في داخله على ممرّاتٍ من الأوعية الدّمويّة، والليمفاويّة.[4][5]

مهام الطحال

يتكوّن الطّحال من ثلاثة عناصر أساسيّةٍ، وهي: اللُّبّ الأحمر، واللُّبّ الأبيض، والمنطقة الهامشيّة، وتتلخّص فوائد كلٍّ من هذه العناصر لجسم الإنسان في الآتي:

مشاكل الطّحال

يتعرّض الطّحال إلى العديد من المشاكل التي قد تؤثّر بشكلٍ فعليٍّ على وظائفه، ومن هذه المشاكل:[8]

استئصال الطحال

يُعرَّف استئصال الطّحال (بالإنجليزية: Splenectomy) بأنّه عمليّةٌ جراحيّةٌ تُجرى بهدف إزالة الأجزاء التّالفة من الطّحال، أو إزالةِ الطّحال بأكمله؛ بسبب إصابة الجسم بمرضٍ يؤثّر على الطّحال، أو تلف الطّحال وتمزّقه؛ نتيجة إصابةٍ معيّنة، وعلى الرّغم من الوظائف المهمّة التي يؤدّيها الطّحال إلا أنّه ليس جزءاً ضروريّاً للبقاء على قيد الحياة؛ حيث يُمكن لبعض الأعضاء الأُخرى أن تقوم بالعديد من وظائف الطّحال، مثل: الكبد، ونخاع العظم.[6]

المراجع

  1. ↑ Chemistry, Elmhurst College Staff, "Hemoglobin Catabolism and Bilirubin"، Chemistry, Elmhurst College, Retrieved 2016-12-11. Edited.
  2. ↑ ابراهيم الضعيان (2005-11-26)، "الطحال.. يصنع الدم ويحطم الكريات الحمراء التالفة!!"، الرياض، اطّلع عليه بتاريخ 2016-12-11. بتصرّف.
  3. ↑ Ananya Mandal, "Function of the Spleen"، News-Medical, Retrieved 2016-12-11. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث Reina Mebius, Georg Kraal (8-2005), "STRUCTURE AND FUNCTION OF THE SPLEEN", NATURE REVIEWS, Folder 5, Page 607. Edited.
  5. ^ أ ب Mark Cesta (2006-8-1), "Normal Structure, Function, and Histology of the Spleen", Toxicologic Pathology, Issue 5, Folder 34, Page 455. Edited.
  6. ^ أ ب Rachel Hoad-Robson (2015-10-23), "The Spleen"، Patient, Retrieved 2016-12-11. Edited.
  7. ↑ Andy Petroianu‏, The Spleen, Brazil: Bentham Books, Page 29. Edited.
  8. ↑ Matthew Hoffman, "Picture of the Spleen"، Web MD, Retrieved 2016-12-11. Edited.
  9. ↑ ابراهيم الضعيان (2005-11-26)، "الجراثيم والمشاكل الدّموية والأورام تساعد على تضخم الطّحال"، جريدة الرياض، اطّلع عليه بتاريخ 2016-12-11. بتصرّف.
  10. ↑ Better Health Channel Staff, "Splenomegaly"، Better Health Channel, Retrieved 2016-12-11. Edited.