إنّ أشعة الشمس تمنح فيتامين د الذي يعزز الخلايا المناعية الموجودة في الطبقة الخارجية من الجلد، والتي تساعد على إصلاح وحماية الضرر الناتج من التعرض المباشر لأشعة الشمس،[1] كما أنّه يحفز نمو العظام، لذا بدونه سيتعرض الشخص للإصابة بهشاشة العظام،[2] لذا من الضروري المحافظة على المعدل الطبيعي لفيتامين د في الجسم لأنّ نقصه يزيد احتمال خطر الإصابة بالسرطان، والتهاب المفاصل الروماتويدي، والتصلب المتعدد، والسل، ومرض السكري من النوع الأول.[1]
من الممكن أن تعالج أشعة الشمس عدة حالات ومشاكل جلدية، كالصدفية، واليرقان، والإكزيما، وحب الشباب.[3]
إنّ التعرض لأشعة الشمس يمد الجسم بمصدر من الطاقة، ويزيد مستويات السيروتونين في الدماغ المرتبط مع الشعور بمزاج أفضل،[4] وفي حال عدم التعرض بشكل كافٍ للشمس من الممكن أن تنخفض معدلات السيرتونين وبالتالي احتمال إصابة بعض الأشخاص بالاكتئاب.[3]
تعالج أشعة الشمس معالجة الاكتئاب الموسمي الذي يتعرض له بعض الأشخاص في فصل الشتاء نظراً لعدم وجود ضوء شمس، وتشمل أعراضه النوم الكثير والتعب، والإفراط في تناول الطعام.[4]
يتم ذلك عن طريق الخروج والاستمتاع بالهواء النقي نتيجة التعرض للشمس، أو ممارسة الرياضة والاسترخاء.[4]
إنّ التعرض للشمس يؤثر في الميلاتونين وهو المسوؤل عن عملية النوم في الدماغ.[4]
تعتبر أشعة الشمس مفيدة للأطفال الرضّع ومن هم في الأشهر الاولى، حيث تساعد على كيفيّة نمو الطفل.[5]
يوصي الأطباء للتعرض لأشعة الشمس التي تحتوي على الأشعة فوق البنفسجية للتخلص من الإكزيما أو الصدفية، وحب الشباب ومن الممكن أن يكون العلاج بالضوء ليس فعّالاً لدى الجميع.[3]
إنّ من أضرار التعرض المتكرر لأشعة الشمس ما يأتي:[4]