ما فوائد اللوزتين
اللوزتان
هي مجموعة من الأنسجة اللمفاوية المعروفة باسم حلقة الداير اللوزية، وتُعرف أيضاً بالحنكيتين أو الحلقيتين، وهما ذات لونٍ ورديّ، وشكل لوزيّ، وتتوجدان في الجزء الجانبي الخلفيّ من الحلق البشري، وتصلان إلى أكبر حجم لهما عند سن البلوغ، وتخضعان بعد ذلك وبشكل تدريجي إلى الضمور، تنقسم اللوزتان إلى قسمين؛ الأول يُعرف بالبلعومي أو الغذانيات، ويوجد بالقرب من القناة الأنفية في أقصى الحلق، والآخر يُعرف باللسانية ويوجد بالقرب من اللسان.[1]
فوائد اللوزتين
للوزتين فوائد متعددة تساعد الجسم على القيام بوظائفه مثل:[2]
- تُشكل خط الدفاع الأوّل من الجهاز المناعي للجسم؛ حيث تمنع وصول كافة مسببات الأمراض إلى الجسم، وتعمل بواسطة خلايا تسمى بحرف M بالإنجليزية التي لها دور فعال في امتصاص المضادات التي تنتجها مسببات الأمراض، ثمّ تُنبّه الخلايا البائية الكامنة، والخلايا التي تحفز الاستجابة المناعية، وهذا الأمر يساهم في تنشيط الخلايا البائية لتتكاثر بعد ذلك في المناطق، والمراكز الجرثومية في الحلق.
- تتشاركان مع اللحمية في وقاية مجرى التنفس من كافة مسببات الأمراض، ومن نواقل العدوى التي تصل إلى فم الإنسان من جسم آخر.
- إفراز كريات الدم البيضاء التي تُعرف بالكريات الليمفاوية المناعية، والتي لها دور هام في الدور المناعيّ من خلال إفراز مضادات البكتيريا، والفيروسات، ومسببات الأمراض.
- تحتوي على تجاويف غديّة تراكم البكتيريا، وبقايا الأطعمة فيها.
- تحافظ على إصدار صوت الإنسان بشكل طبيعي، والتحكم بقوته، ودرجته.
الأمراض التي تصيب االلوزتين
تُصاب اللوزتان بالعديد من الأمراض التي قد تنتيج بسبب الفيروسات، والجراثيم، ومن أشهر الأمراض التي تُصاب بها هي الالتهاب الذي ينتج عنه آلام، وأورام في الحلق، إلّا أنّ هذا المرض يُمكن علاجه بواسطة الأدوية المضادة للالتهابات مثل إيبوبروفين، أو بواسطة المضادات الحيوية مثل أموكسيسيلين، وأزيثروميسين، ويوجد بعض الأشخاص الذين يُعانون منه بشكل متكرر مما يؤدي إلى استئصال اللوزتين بشكل كامل، كما يوجد أمراض أخرى تصاب بها هذه المنطقة مثل سرطان الغدد الليمفاوية، وسرطان الخلايا الحرشفية.[3]
هناك الكثير من الآثار السلبية التي تنتج عنهما بعد إصابتهما بأي مرض؛ حيث إنّ الأعراض، والآثار الجانبية تنتقل إلى عدّة من أعضاء الجسم بواسطة الدم؛ إذ إنّها تُسبب التهابات في منطقتي الكلى، والقلب، ومن الأعراض الأخرى احمرار اللوزتين، ووجود بثور وقروح في منطقة الحلق، وبحة في الصوت، وصداع في الرأس، وفقدان في الشهية، وآلام الأذن، وصعوبة في البلع والتنفس عن طريق الفم، وتورم الغدد في الرقبة، والحمى، والقشعريرة، وآلام في البطن، ورائحة فم كريهة، والتقيؤ، والغثيان.[4]
المراجع
- ↑ Ann Pietrangelo and Rachel Nall, RN, BSN, CCRN (18/4/2016), "Tonsillitis"، www.healthline.com, Retrieved 28/6/2018. Edited.
- ↑ Christopher Johnson, MD (9/8/2011), "What do tonsils do and why would we take them out?"، www.kevinmd.com, Retrieved 28/6/2018. Edited.
- ↑ Tim Newman (13/12/2017), "What's to know about tonsillitis?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 28/6/2018. Edited.
- ↑ JENNIFER DURST PA-C, MSHC (14/8/2017), "Side Effects of Getting Tonsils Removed "، www.livestrong.com, Retrieved 28/6/2016. Edited.