الزعتر
يعتبر الزعتر من النباتات العطريّة ذات الطعم الحادق واللاذع، وهو أحد الأنواع من النباتات المتعدّدة الأعشاب الطهويّة، وينتمي لجنس الزعتر، استخدمه المصريون القدماء في عملية تحنيط الموتى وفي مقابرهم، كما استخدمه اليونانيون والإغريق القدماء في كثير من حياتهم اليومية، واستخدموه كبخور في بيوتهم.
نشر الرومان الزّعتر في جميع أرجاء القارة العجوز الأوروبيّة، ووضع الأوروبيون القدماء وخصوصاً الفرنسيين الزعتر تحت فراشهم كي يطرد الأوراح الشريرة ويبعد الكوابيس. الموطن الأصلي لعشب الزعتر هو منطقة حوض البحر الأبيض المتوسّط، ويُستخدم في الكثير من الأمور الطبيّة والغذائيّة.
أنواع الزعتر
- الزعتر الصوفي، ويُستخدم هذا النوع كغطاء للأرض.
- الزعتر الهجين أو المهجن وهو عبارة عن خليط من زعتر الحمضيات من الليمون والبرتقال.
- زعتر الكراوية وتكثر استخداماته في الطهي.
- الزعتر البري: يكثر في بلاد الشام وأوروبا، ويعتبر مصدراً رئيسيّاً لرحيق النحل.
- الزعتر الإنجليزي: وهو أكثر وأشهر الأنواع في منطقتنا العربية وبلاد الشام، ويسمّى ثيمس فيلجاريس.
القيمة الغذائية للزعتر
يحتوي الزعتر على نسبةٍ قليلة من السُعرات الحرارية، ويحتوي الزعتر على مواد كربوهيدراتية، ونسبة عالية من الألياف الغذائية، والقليل من الأحماض الدُهنية، ويحتوي أيضاً على أحماض أوميجا 3 وأوميجا 6، وبعض الفيتامينات الضرورية مثل فيتامينA، وفيتامينC، وفيتامينD، وفيتامينK، وفيتامينB6، وبعض المعادن الغذائيّة الضرورية مثل: الحديد والكالسيوم، والفسفور، والبوتاسيوم، والزنك، والمغنيسيوم، والسيلينيوم، ونسبة من الماء، ويحتوي على مواد مُضادة للأكسدة.
فوائد الزعتر العلاجية والوقائية والصحية
- يُعالج حالات السُعال الشديد والمُتكرر.
- يطرد البكتيريا الضارة والطُفيليات من الجسم.
- يُحسن الزعتر من تقوية الذاكرة وتغذية المُخ.
- يعمل على تنشيط الدورة الدموية.
- يعطي الشعر التألق والحيوية، ويمنع تساقطه ويُساعد في تكثيفه.
- يدخل في صناعة مُستحضرات التجميل ومزيلات العرق.
- يُساعد في تنظيم نِسبة السُكر في الدم.
- يقي من خطر جفاف العين، ويقي من إعتام عدسة العين.
- يقي من بعض الالتهابات مثل: التهابات اللثة والأسنان.
- يخفف من الصداع بجميع أشكاله.
- يُحسّن ويعزز من القدرة الجنسية للرجال.
- يعتبر الزعتر مضادّاً حيويّاً طبيعيّاً لجميع الجراثيم والميكروبات.
- يعالج مشاكل الجهاز التنفسي وخصوصاً في فصل الشتاء.
- يحمي من الإسهال وخصوصاً الإسهال المائي.
- يستخدم لعلاج الغثيان والتقيؤ وخصوصاً للمرأة الحامل.
- يُنشّط عضلات الرحم عند المرأة الحامل وذلك عند شربه مثل الشاي، ولكن التأثير يكون عكسياً بعد شهر الحمل الثالث.
- يزيد من حيويّة الشعر ويمنع تساقطه.
- يُطهّر الجروح ويخفف من ألمها.
- يُنظّم الدورة الشهرية للنساء.
- يقي من التهاب الحنجرة ويزيل البحة الصوتية.