-

ما هي فوائد الزعتر وزيت الزيتون

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

فوائد الزعتر

يعتبر الزعتر نوعاً من أنواع الأعشاب التي تنتمي إلى عائلة النعناع، وله أكثر من 400 نوع فرعي، وقد استخدمه المصريون القدماء في عملية التحنيط، بينما استخدمه الإغريق القدماء كبخور، وبفضل مذاقه المميز ظلّ الزعتر حتّى يومنا هذا عنصراً رئيسياً في المطابخ،[1] كما أنّ له تاريخاً طويلاً في المجال الطبي والعلاجي، فقد استُعمل في العصر الروماني لمنع التسمم،[2] وللزعتر الكثير من الفوائد المختلفة نذكر منها التالي:[1]

تحسين المزاج

يُستخدم زيت الزعتر العطري للأغراض العطرية والعلاجية، وذلك لاحتوائه على مادة كارفاكرول النشطة.

التخلص من الآفات

يحتوي الزعتر على مادة الثيمول، والتي تدخل في صناعة العديد من المبيدات الحشرية، لذلك فهو يُستخدم عادةً للتخلص من البكتيريا، والفيروسات، والجرذان، والفئران، والآفات الحيوانية الأخرى، فقد أظهرت دراسة حديثة أنّ مستخلص الزعتر يمكنه التخلص من البعوض، ولكن لا تكفي زراعته في الحديقة، بل يجب فرك أوراق الزعتر لإطلاق الزيت العطري.[1]

تعزيز المناعة

يحتوي الزعتر على نسبة مرتفعة من فيتامين C، وفيتامين A، بالإضافة إلى أنّه مصدر جيّد للنحاس، والألياف، والحديد، والمنغنيز.[1]

معالجة السعال

أظهرت إحدى الدراسات أنّ مزيج من أوراق الزعتر واللبلاب قادر على تخفيف حدّة السعال وغيره من أعراض التهاب الشعب الهوائية الحاد، كما يُستعمل أيضاً زيت الزعتر العطري المُستخرج من أوراقه في علاج السعال بشكلٍ طبيعي، لاحتوائه على مادة الثيمول.[1]

خفض ضغط الدم والكولسترول

يتميز الزعتر بخصائص فعالة في خفض أعراض ارتفاع ضغط الدم، وقد جدت دراسة أُجريت مؤخراً على الحيوانات؛ أنّ مستخلص الزعتر كان قادراً على خفض معدل ضربات القلب لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم بشكلٍ ملحوظ، كما تبيّن أنّ الزعتر قد خفّض مستويات الكوليسترول، والدهون الثلاثية، ومستويات الكوليسترول الضار، بينما رفع من مستويات الكولسترول الجيد.[2]

منع التسمم الغذائي

يمتلك الزعتر قدرة على منع تلوث الطعام، والتخلص من الأطعمة الملوّثة سابقاً، وقد وجد الباحثون في العديد من الدراسات المنشورة في علم الأحياء الدقيقة في علم الأغذية؛ أنّ زيت الزعتر العطري كان قادراً على تطهير الخس الملقح بـ Shigella، وهو كائن معدي يُسبب الإسهال، ويمكن أن يؤدي إلى ضررٍ كبيرٍ في الأمعاء، لذلك يفضل غسل الأطعمة بمحلول يحتوي على 1% فقط من زيت الزعتر للتخلص من بكتيريا Shigella، كما يفضل إضافته إلى الوجبات للتقليل من احتمالية الإصابة بالأمراض التي تُسببها الأغذية.[2]

الوقاية من السرطان

يمكن للزعتر أن يقي من الإصابة بالأورام والسرطانات، ذلك لاحتوائه على مادة كارفاكولر (بالإنجليزية: carvacrol)؛ التي تتميز بخصائصها المضادة للأورام، وتُظهر الأبحاث أنّ مادة carvacrol لديها قدرة علاجية للوقاية والعلاج من سرطان القولون.[2]

فوائد زيت الزيتون

يعدّ زيت الزيتون نوعاً من أنواع الدهون الصحية، وهو كغيره من الدهون يحتوي على الكثير من السعرات الحرارية، وعلى الرغم من ذلك فهو يتميز بالكثير من الفوائد الصحية التي تجعله أحد المكوّنات الرئيسية في قائمة طعام الأشخاص الذين يتبعون نظاماً غذائياً صحياً،[3] ويحتوي زيت الزيتون على نسبة مرتفعة من مضادات الأكسدة، بالإضافة لاحتوائه على مركبات الفينول، وأحماض الأوميغا3، والسيلينيوم، والفيتامينات،[4] ومن فوائد زيت الزيتون:[5]

الوقاية من أمراض القلب

أثبت العديد من الدراسات أنّ النظام الغذائي في منطقة البحر المتوسط يُقلل بشكلٍ كبير خطر الإصابة بأمراض القلب، ويُخفض الالتهاب، ويحمي الكولسترول الضار من الأكسدة، كما يُحسن وظيفة بطانة الأوعية الدموية، ويساعد على منع تخثر الدم غير المرغوب فيه.

الوقاية من مرض الزهايمر

يعتبر مرض الزهايمر من أكثر الأمراض العصبية التنكسية شيوعاً في العالم، وتكمن سبب الإصابة به هو تراكم لويحات الأميلويد بيتا داخل خلايا الدماغ، وأظهرت دراسة أُجريت على الفئران أنّ زيت الزيتون يحتوي على مادّة يمكن أن تساعد على إزالة هذه الصفائح من خلايا المخ، وفي دراسة أخرى أُجريت على البشر أظهرت أنّ حمية البحر الأبيض المتوسط التي تحتوي على زيت الزيتون كان لها تأثيرات مفيدة على وظائف المخ.[5]

تقليل خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني

ربطت العديد من الدراسات أنّ لزيت الزيتون آثار مُفيدة على نسبة سكر في الدم وحساسية الأنسولين، فقد أثبتت تجربة سريرية عشوائية مؤخراً شملت 418 مشاركاً غير مصابين بالسكري التأثير الوقائي لزيت الزيتون، وثبت أنّ اتباع نظام غذائي متوسطي مليء يحتوي على زيت الزيتون أدى إلى تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 40%.[5]

الوقاية من السكتات الدماغية

وجد العلماء في فرنسا أنّ زيت الزيتون يمكن أن يمنع السكتة الدماغية لدى كبار السن، فقد أثبت العلماء أنّ كبار السن الذين يستخدمون زيت الزيتون بانتظام لأغراض الطهي، وتوابل السلطة، والخبز، تنخفض لديهم نسبة الإصابة بالسكتات الدماغية بنسبة 41% بالمقارنة مع أولئك الذين لم يستهلكوا زيت الزيتون.[6]

الوقاية من الإصابة بالاكتئاب

أظهرت دراسة أُجريت في إسبانيا أنّ استهلاك زيت الزيتون يقي من خطر الإصابة بالاكتئاب بنسبةٍ قليلةٍ، وتجدر الإشارة إلى أنّ استهلاك الدهون غير المشبعة يزيد احتمالية الإصابة بالاكتئاب مقارنةً باستهلاك الدهون الأحادية غير المشبعة الموجودة في زيت الزيتون.[6]

تقليل خطر الإصابة بالتهاب البنكرياس الحاد

يحتوي زيت الزيتون على مستويات عالية من حمضَي الأولييك (بالإنجليزيّة: Oleic acid)، والهيدروكسيتيروسول (بالإنجليزيّة: Hydroxytyrosol)، اللذين يقيان من خطر الإصابة بالتهاب البنكرياس الحادّ، ويؤثران في تطوّر التهاب البنكرياس المفاجئ.[6]

المحافظة على صحة الكبد

يقي زيت الزيتون الكبد من الإجهاد التأكسدي (بالإنجليزيّة: Oxidative stress)، المسؤول عن تضرر الخلايا المُصاحب للتفاعل الكيميائي بين الجذور الحرّة والجزيئات الأخرى في الجسم.[6]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج "health-benefits-of-thyme", www.healthline.com, Retrieved 2018-3-12. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث "thyme", draxe.com, Retrieved 2018-3-12. Edited.
  3. ↑ "olive-oil-health-benefits", diet.mayoclinic.org, Retrieved 2018-3-12. Edited.
  4. ↑ "Olive Oil and Its Benefits", www.medindia.net, Retrieved 2018-3-12. Edited.
  5. ^ أ ب ت "/11-proven-benefits-of-olive-oil", www.healthline.com, Retrieved 2018-3-12. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث "What are the health benefits of olive oil?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2018-3-12. Edited.