يعدّ الزعتر من الأعشاب التي تنتمي لعائلة النعناع[1]، ويعتقد أن له خصائص مضادة للجراثيم، ومضادة للحشرات، ومضادة للفطريات أيضاً، وتشمل أشكال الزعتر الأعشاب الطازجة والمجففة والزيوت العطرية. ويفيد مستخلص الزعتر في تخفيض ضغط الدم لمرضى الضغط، وله القدرة على تخفيض عدد نبضات القلب ونسبة الكولسترول في الدم. ويمكن الحصول على فوائده من خلال استبدال ملح الطعام به للحصول على النكهة المناسبة لمرضى الضغط.[2] كما يعتبر الزعتر غني بالبوتاسيوم حيث يحتوي كل 100 غرام من الزعتر المجفف على 955 ملليغراماً من البوتاسيوم، وهي كمية جيدة لمرضى الضغط حيث يساهم البوتاسيوم في تخفيض ضغط الدم. [3]
يتميز الزعتر بمذاقه المميز، وقد تم استخدامه في الحضارات القديمة ولا يزال يستخدم حتى يومنا هذا، وذلك من أجل فوائده الصحية المتعددة، وما يلي أهمها:[1]
يعمل الزعتر على إبطاء تخثر الدم، لذلك فإن تناوله مع الأدوية التي تبطئ من تخثر الدم ربما يزيد من فرص حدوث الكدمات والنزيف. تبطئ بعض الأدوية التي تخثر الدم تشمل الأسبرين، والكلوبيدوقرل، والديكلوفيناك، والايبوبروفين، والهيبارين، والوارفارين، وغيرها.[4]
يعدّ الزعتر آمنًا للحوامل والمرضعات عند استهلاكه بكميات غذائية طبيعية. ولكن من غير المعروف ما إذا كان من الآمن استخدامه بكميات أكبر أو كمكمل غذائي. لذلك يجب الالتزام بمقادير الطعام بشكل طبيعي عند إضافته إلى الوصفات أثناء فترة الحمل أو الرضاعة الطبيعية.[4]