-

ما هي فوائد الخضار والفواكه للأطفال

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الخضار والفواكة للأطفال

قدّ تكون الخضروات والفواكه ليست من ضمن الأغذية المفضلة لدى الأطفال، كونها ليست من الأغذية المغرية بالنسبة لهم، لكن توجد أسباب وجيهة تستوجب إدخال الخضروات والفواكه لغذاء الأطفال اليومي، كونها تعدّ منجماً للعديد من العناصر الغذائية كالفيتامينات، والألياف الطبيعية، والأملاح المعدنية، ومضادات الأكسدة، إذ تؤثر هذه العناصر في صحة الطفل منذ صغره، وحتّى سن البلوغ.[1]

فوائد الخضار والفواكه للأطفال

تحتوي الخضروات والفواكه على العديد من الفوائد الغذائية والصحية للأطفال، نذكر منها:[1]

  • تعتبر الخضروات والفواكه منجماً للعديد من العناصر الغذائية، كفيتامين C، والألياف الغذائية، والفولات، والبوتاسيوم، وهي أقل استهلاكها في الولايات المتحدة من المواد الغذائية الأخرى، وذلك وفقاً لوزارة الزراعة الأميركية، لذا يعدّ تناولها أمراً ضرورياً بالنسبة للأطفال، لأنّ لكل منها خصائص طبيعية قادرة على سد الثغرات الغذائية في النظام الغذائي اليومي للطفل.
  • تساعد على إدارة وزن الطفل، كونها من الأغذية المنخفضة في السعرات الحرارية والدهون، لذا يمكن من خلالها خفض السعرات الحرارية المتناولة للطفل دون أن يشعر بالحرمان، وهذا ما أكدته دائرة البحوث الاقتصادية التابعة لوزارة الزراعة الأميركية، حيث ربطت ارتفاع استهلاك الفواكه عند الأطفال مع انخفاض مؤشر كتلة الجسم، وهو ما يستخدمه الأطباء كأداة لتقييم الوزن، وجاء ذلك أيضاً في دراسة أجريت عام 2002م والتي نشرت في استعراض الغذاء.
  • تعزز من صحة الأمعاء، وتمنع من إصابة الجهاز الهضمي بالأمراض الخطيرة.
  • تعالج مشكلة الإمساك عند الأطفال، بفضل محتواها العالي من الألياف الغذائية الطبيعية التي تساعد على تليين الأمعاء، ومنع حدوث هذه المشكلة، ومن أبرز الخضار، والفواكه الفعالة للإمساك: الخوخ، والزبيب، والكمثرى، والبازيلاء، والفاصولياء، والقرنبيط، مع الكثير من السوائل، أو الماء.
  • تساعد على تحقيق أداء دراسي أفضل، إذ وجدت دراسة أجريت في عام 2008م، ونشرت في مجلة الصحة المدرسية أنّ الأطفال الذين يعانون من سوء نوعية النظام الغذائي، كانوا أكثر تعرضاً للقيام بأداء ضعيف على التقييم الأكاديمي.
  • تقلل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، والخطرة، كأمراض القلب، أو السكتات الدماغية، على الرغم من أنّ تلك الأمراض قلما تصيب الأطفال في تلك المرحلة، إلا أنّ تناول نظام غذائي صحي مليء بالخضروات والفواكه، يحمي الأطفال من خطر تلك الأمراض في سن البلوغ.
  • تحمي من الإصابة ببعض أنواع من السرطانات، بفضل محتواها من مضادات الأكسدة، والتي تحارب الجذور الحرة المسببة لها.

ملاحظة: حتّى نضمن حصول الأطفال على الفوائد الغذائية العديدة الموجودة في الخضروات والفواكه، فلا بد من مشاركة الطفل في اختيارها عند الشروع بشرائها، إضافة لمحاولة إخفائها عند الطبخ حتّى يتسنى للأطفال تناولها دون تذمر، فلقد ذكرت أوسا توداي أنّ معظم الأطفال يستهلكون أقل من نصف الكمية الموصى بها من الفواكه والخضار، لذا على الأم أن تجد طرق جديدة لتقديمها للطفل، كأن تقدم بصورة شوربة مطحونة، أو مع المعكرونة، أو البيتزا، وغيرها.

أهمية حصول الطفل على الخضار والفواكه

غالباً ما يفضّل الأطفال تناول الوجبات السريعة، والأطعمة المحلاة في وجباتهم اليومية على الخضروات والفواكه، لذا تؤكد السيدة أونغ جيا شين، اختصاصية التغذية في قسم التغذية وعلم التغذية في مستشفى (KKH) للنساء والطفولة، على أهمية تناول الأطفال للخضروات والفواكه، كونها تحتوي على نسب عالية من الفيتامينات، والألياف الغذائية، والأملاح المعدنية، إذ تؤكد على تشجيع الأطفال على تناول مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات، فهناك قوس قزح من الألوان للاختيار من بينها، وهذا التنوع الذي يوفر مصدراً غنياً من المواد المضادة للأكسدة، والتي تقدم العديد من الفوائد للطفل ومنها:[2]

  • حماية الطفل من الأمراض، وتعزيز الصحة العامة لديه سواء أكان في الفترة الحالية، أم في المستقبل.
  • ضمان نمو الطفل بشكل صحي.
  • منع اضطرابات الجهاز الهضمي، كالإمساك، أو الإسهال.

طرق تشجيع الأطفال لتناول الخضار والفواكه

حتّى نتمكن من جعل الطفل يقبل على تناول الخضروات والفواكه بشهية، علينا اتباع النصائح الآتية:[3]

  • نغسل الفواكه والخضروات جيداً، ونقطعها، ثمّ نرتبها في الطبق بشكل جذاب، ثمّ نضعها في الثلاجة.
  • نصطحب الطفل إلى محل البقالة، ثمّ ندعوه لاختيار الخضروات والفواكه التي يحبها لعمل السلطة، مع اختيار الصلصة المفضلة لديه لإضافتها إليها، ثمّ نقدمها بشكل مغري كتلك التي تقدم في المطاعم.
  • نضيف قطع الخضروات إلى بعض الوصفات التي يفضلها الطفل بدلاً من اللحوم، كاللازانيا، والبيتزا، والسباغيتي، وغيرها.
  • نضمن واحدة من وجبات الطفل على الأقل وبشكل يومي بالخضار الملونة، وخصوصاً الخضار الغنية بفيتامين A، كالسبانخ، والقرع الشتوي، والجزر، والسبانخ، والقرنبيط.
  • ندخل الفواكه، أو الخضروات الغنية بفيتامين C إلى النظام الغذائي اليومي، كالجريب فروت، والفراولة، والبرتقال، والبطيخ، والطماطم، والقرنبيط، وغيرها.
  • نضيف قطع الفاكهة، أو الخضار كجزء من كل وجبة خفيفة للطفل، فمثلاً: يمكن إضافة قطع من الفواكه الصغيرة على طبق حبوب الإفطار، أو يمكن عمل سلطة ملونة من الخضروات وإضافتها ضمن وجبة الغداء، أو الوجبة الخفيفة ما بعد المدرسة، أو ضمن عشاء العائلة.

ملاحظة: على الأباء أن يكونوا نموذجاً يحتذى به في تناول الخضروات والفواكه لأطفالهم، لذا عليهم تناول المزيد من الفواكه والخضروات أمامهم، لتشجيعهم على الإقبال عليها وتناولها.

  • نتأكد من حصول الطفل على احتياجاته اليومية من الخضروات والفواكه.
  • نحرص على اختيار الخضروات والفواكه الطازجة، وبذلك نضمن صلاحيتها للاستهلاك، ونجنب أطفالنا أي مشاكل صحية أو غذائية.
  • نتجنب شراء الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية، كالكعك، والحلويات، ورقائق الشيبس وغيرها، فالطفل إن لم يشاهد هذه المغريات لن يحاول طلبها.
  • نتجنب تقديم العصائر الجاهزة للطفل، إلا إذا كان العصير طبيعي مئة بالمئة.

ملاحظة: على الأسرة أن تجتمع على الطعام كلما أمكن ذلك، إذ تبين البحوث أن الأطفال يأكلون المزيد من الخضروات، والفواكه، ويقللون من الأطعمة المقلية، والمشروبات السكرية عندما يتناولون طعامهم مع أفراد الأسرة.

  • نعزز العادات الغذائية الصحية عند الأطفال منذ الصغر، وذلك عن طريق اختيار الأطعمة التي تعزز الصحة لديهم، لأنّها ستستمر معهم لبقية حياتهم.

المراجع

  1. ^ أ ب BECKY BELL, MS, RD (Oct 03, 2017), "What Are the Benefits of Fruits & Vegetables for Kids?"، www.livestrong.com, Retrieved 21/12/2017. Edited.
  2. ↑ "Food for Children: Why Fruits and Vegetables are Important", www.healthxchange.sg, Retrieved 22/12/2017. Edited.
  3. ↑ "How to Get Your Child to Eat More Fruits & Veggies", www.healthychildren.org, Retrieved 22/12/2017. Edited.