عبارة عن خلاصة لسائل حامضيّ ينتج عن عمليّة لتخمّر المادّة المراد صنع الخلّ منها سواء كانت فاكهة أو غيرها وتحوّل السكّريّات في هذه المادة إلى خلّ حامضيّ ذو لون شفّاف إذا كان خلّ تفاح وإلى خل بلون خفيف مائل للصفرة أو أحمر فاتح وكل الألوان حسب النوع، وعمليّة صنع الخل والتّحوّل إلى الخلّ تحتاج لفترة زمنية طويلة لتتم، تتحوّل فيها الفاكهة إلى كحول ثمّ ومع طول مدة التخمر تتحول إلى خلّ، يعتبر الخلّ الناتج عن عملية التخمر من المكوّنات الطّبيعيّة ويحمل في جنباته فوائد كبيرةٌ جداً، سواء كانت هذه الفوائد غذائيّة، أو طبية وعلاجية للإنسان، وقد ورد ذكر الخلّ في الكثير من الأحاديث النّبويّة الشّريفة في أكثر من موضع، حيث قال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم عن الخل: "نِعْمَ الإدَامُ الخَلُّ، اللَّهُمَّ بَارِكْ في الخَلِّ"، وكان عليه أفضل الصّلاة والسلام يركز على اقتناء الخلّ في البيت دوماً حيث قال: "لَمْ يَفْتَقِر بيتٌ فيه الخَلُ". وللخل أنواع كثيرة نذكر منها: خل التُفاح، والشعير، والأرز، والتمر، والخل الأبيض (خل القصب)، وخل البلسم (البلسميك)، والعنب، وجوز الهند، والأعشاب.
يحتوي الخلّ على بعض الفيتامينات الضرورية والهامه سواء كانت غذائياً أو طبياً مثل: فيتامينA، وفيتامينB1، وفيتامينB2، وفيتامينE، ويحتوي على بعض الأحماض الأمينيّة وغيرها مثل حمض الأستيك، وحمض الخليك، وحمض الليمون، وعلى بعض المواد الكربوهيدراتية، ونسبة قليلة من البروتينات، والبيتا كاروتين، والخل غني ببعض المعادن الغذائية مثل: الحديد، والفسفور، والكالسيوم، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والصوديوم، والفلور، والعناصر الغذائية الموجودة في الخلّ ترتبط بنوع المادة المصنوع منها الخلّ.
وذلك باستخدام نوع معيّن من الخلّ هو خلّ التُفاح حيثُ إنّ خلّ التُفاح هو أكثر أنواع الخل يُفيد للشعر حيث نقوم بوضع ملعقتين من خلّ التُّفاح مع كمية قليلة من الماء، ونخلطهم جيّداً، ثمّ نضع هذا الخليط على الشعر بعد غسل الشعر بالشامبو بماء دافئ، ونتركه قليلاً على الشعر لمدّة عشر دقائق تقريباً، ثُمّ نغسل الشعر بالماء البارد.