يُعرف فيتامين أ بأنّه مركبٌ عضويٌّ قابلٌ للذوبان في الدهون، ويمكن تسميته بالريتينول (بالإنجليزية: Retinol)، ومن الجدير بالذكر أنّ فيتامين أ يوجد في الغذاء على شكل بيتا كاروتين (بالإنجليزية: Beta-carotene) وثلاثة أنواع أخرى من الكاروتينات (بالإنجليزية: Carotenoids)، ولكن يتمّ تحويلها في الجسم، كما يتم تخزين 80-90٪ من فيتامين أ في الكبد، ويمكن اشتقاق مركبات طبيعية وصناعية من فيتامين أ تعرف باسم مركبات الريتينويد (بالإنجليزية: Retinoids).[1]
يُعد فيتامين أ من الفيتامينات الأساسية للإنسان؛ حيث إنّه يدخل في العديد من العمليات الضرورية في الجسم، ولذلك فإنّ تناول كمياتٍ كافيةٍ منه يساعد على المحافظة على صحة الجسم، وتقليل خطر إصابته بالعديد من الأمراض، وفيما يأتي بعض الفوائد لهذا الفيتامين:[2][3]
يتوفر فيتامين أ في الغذاء بالعديد من الأشكال، ويمكن تقسيم مصادره إلى قسمين، هما:
يمكن تعريف نقص فيتامين أ على أنّه انخفاض في مستويات الريتينول في الدم إلى أقلّ من 28 ميكروغرام/ديسيلتر؛ حيث إنّ المعدّل الطبيعيّ لفيتامين أ، أو الريتينول هو 28-86 ميكروغرام/ديسيلتر، وقد يحدث ذلك لعدّة أسباب منها الحرمان الغذائي لفترات طويلة، أو بسبب حدوث خللٍ في عملية امتصاص فيتامين أ أو نقله أو تخزينه في داخل الجسم، وتجدر الإشارة إلى أنّ بعض الاضطرابات في الجهاز الهضمي قد تؤدي إلى حدوث خلل في امتصاص هذا الفيتامين، ومن هذه الأمراض ما يأتي:[1]
نظراً لأهمية فيتامين أ ودخوله في العديد من وظائف الجسم، فإنّ افتقار الجسم له يؤدي إلى الكثير من المشاكل الصحية، وفيما يأتي بعض الأعراض التي قد يسببها نقص فيتامين أ:[2][1]
أصدر مجلس الغذاء والتغذية الأمريكي (بالإنجليزية: Food and Nutrition Board) الكميات الغذائية المسموحة والموصى بها (بالإنجليزية: Reference Dietary Intake) لفيتامين أ بالميكروغرام، ويوضح الجدول الآتي الكميات المسموح بها لمختلف الفئات العمرية:[4]