قام باحثون في جامعة هارفارد بدراسة 32 جين الذي يعتبر محفزاً لإحداث السمنة لأكثر من 12000 شخص ليكتشفوا إذا ما كانوا فعلاً سبباً للسمنة، ووجد أن الأشخاص الذين مارسوا رياضة المشي لمدة ساعة يومياً، قد أبطل عمل هذه الجينات إلى النصف.[1]
بعض الدراسات التي قامت بإجرائها جامعة إكسيتر أظهرت أن المشي لمدة 15 دقيقة، يساهم في تقليل الرغبة في تناول الحلويات خاصة وقت الضغوطات، وأيضاً أشارت آخر الدراسات إلى أن المشي يساعد في التقليل من تناول الطعام الذي يحتوي على سكر بشكل عام.[1]
أكد الباحثون أن النشاط البدني بشكل عام يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي، ولكن أشارت دراسة لجمعية السرطان الأمريكية إلى أن الأشخاص الذين يمشون سبع ساعات أو أكثر في الأسبوع قلت نسبة إصابتهم بسرطان الثدي بنسبة 14% أكثر من الذين مشوا لمدة ثلاث ساعات أسبوعياً، وحتى أن هذه النتيجة أثرت أيضاً على النساء المعرضات لسرطان الثدي مثل اللواتي يعانون من زيادة الوزن ويأخذون مكملات الهرمونات.[1]
تشير العديد من الدراسات إلى أن المشي يخفف من الألم المصاحب لالتهاب العظام، وأكدّت على أن المشي من 8 إلى 10 كيلومتراً في الأسبوع يقي من الإصابة بالتهاب العظام، فالمشي يقوم بحماية المفاصل، وخاصة الركبتين والحوض، بما أنهم الأكثر عرضة لالتهاب العظام، وذلك عن طريق تليينهم، وتقوية العضلات المساندة لهم.[1]
يساعد المشي في مواسم الرشح والانفلوانزا على الوقاية منهم، حيث أشارت دراسة تم عملها على أكثر من ألف رجل وإمرأة، إلى أن الأشخاص الذين يمشون لمدة 20 دقيقة، خمس مرات أسبوعياً، كانت نسبة تعرضهم للمرض أقل ب43% من الأشخاص الذين يمشون مرة أو أقل في الأسبوع، وفي حال تعرضوا للمرض كانت الأعراض أخف وطأة عليهم.[1]
هناك المزيد من الفوائد للمشي، وأهمها ما يلي:[2]
لا شك أن المشي يعد من أسهل أنواع الرياضات، ولكن يجب على الشخص اتباع بعض النصائح للقيام بهذه الرياضة بشكل سليم، ومنها ما يلي:[3]