البطيخ
هو واحدٌ من الفواكه الصيفية المنتشرة في أغلب دول العالم، وتنتج ثمار البطيخ من نبات له أغصانٌ ممتدة على التربة، وتنضج ثماره خلال ثلاثة أو أربعة أشهرٍ من زراعته، وتحتل الصين المرتبة الأولى عالمياً في إنتاجه، إذ تنتج ما نسبته 71% من الإنتاج العالمي، ويتميز البطيخ بشكله الكروي ولونه الأخضر الفاتح أو الغامق من الخارج، أما اللب الداخلي فهو أحمر اللون تنتشر بداخله بذورٌ كثيرة صغيرة الحجم وسوداء اللون، ويحتوي البطيخ على نسبةٍ مرتفعةٍ جداً من الماء،حيث يشكل ما نسبته تسعين بالمئة من وزنه، كما أنّه يحتوي على السكر، والمعادن، بالإضافة إلى مجموعة من الفيتامينات المهمة للجسم، ومن خلال المقال سنذكر أهمّ فوائد البطيخ للمرأة الحامل.
فوائد البطيخ للحامل
- يعد من أهم الأطعمة التي يجب على المرأة الحامل تناولها، وذلك لأنّه مصدرٌ جيدٌ لفيتامين أ، ج، ب6، والمغنيسوم، والبوتاسيوم.
- يخلّص الحامل من أعراض الحمل وأهمها الغثيان، وجفاف الحلق.
- يخفض نسبة حالات التسمم بنسبةٍ قد تصل إلى خمسين بالمئة؛ لوجود مادة الليكوبين في البطيخ الأحمر، وهي مادةٌ قويةٌ مضادة للأكسدة.
- يعزز مناعة جسم الحامل ويقويها، فمن المعروف أنّ مناعة جسم الحامل تنخفض كثيراً خلال فترة الحمل، ولذلك يُنصح بتناول البطيخ باستمرار.
- يقلل الإصابة بحموضة المعدة المزعجة خلال مرحلة الحمل.
- يقلل الإصابة بتورم القدمين واليدين؛ لاحتوائه على نسبةٍ مرتفعة من الماء وبالتالي فهو يقلل الانسداد في الأوردة والعضلات.
- يقي من الإصابة بالجفاف والذي يمكن أن يؤدي إلى الولادة المبكرة، فهو يرطب الجسم بشكلٍ فعال.
- يخفف تشنج العضلات وآلام العظام؛ لاحتوائه على الكالسيوم والفسفور.
- يحمي من الإصابة بالتهاب البول.
- يساعد في التأقلم مع التغييرات التي تحدث لجسم الحامل، مثل زيادة الوزن وتغيّر الهرمونات.
- يطور نمو الجهاز العصبي والدماغ للجنين؛ لاحتوائه على نسبةٍ مرتفعةٍ من البوتاسيوم والمغنيسيوم والكثير من الفيتامينات والمعادن الأخرى.
- يخفض نسبة الإصابة بالتشوهات الخلقية للجنين.
تحذيرات تناول البطيخ للحامل
- يفضل عدم الإفراط في تناوله بالنسبة للمرأة الحامل، حيث يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم، وبالتالي التعرض للإصابة بسكري الحمل الذي يمكن أن يتسبب في الإصابة بالكثير من الآثار الجانبية لها وللجنين.
- يمكن أن يسبب تناول كميات كبيرة من البطيخ إلى الإصابة ببعض مشاكل الجهاز الهضمي وأهمها التقيؤ، وخاصةً إذا ما تُرك في العراء مدّةً طويلة دون تبريد.
- يمكن أن يؤدي إلى الإفراط في تطهير الجسم من السموم، وبالتالي طرد العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسم.