ما هي فوائد البطيخ الأحمر
البطيخ الأحمر
يُعتبر البطيخ الأحمر (بالإنجليزية: Watermelon) من الفواكه الصيفية اللذيذة والمفضلة عند الكثيرين، ويعود موطنه الأصلي إلى جنوب أفريقيا، ويمتاز بثماره كروية الشكل، أو المائلة للشكل المستطيل، أو الأسطوانيّ، بالإضافة إلى قشر البطيخ الذي قد يحتوي على بقع تخالف لونه أو مُخطط، كما أنّ هنالك العديد من أصناف هذا النبات منها يحتوي على البذور، ومنها ما هو خالٍ من البذور، كما تجدر الإشارة إلى إمكانية زرع البطيخ من فصل الربيع حتى الصيف، ومن الجدير بالذكر أنّ البطيخ من الأغذية المنخفضة بالسعرات الحرارية؛ إلاّ أنّه غنيٌ بالعناصر الغذائية المفيدة.[1][2]
فوائد البطيخ الأحمر
يمتاز البطيخ بالعديد من الفوائد الصحية، حيث يتم ذكرها فيما يأتي:[3]
- الحفاظ على رطوبة الجسم: حيث يحتوي على نسبةٍ تصل إلى 92% من الماء، ممّا يُعزز من ترطيب الجسم، كما تجدر الإشارة إلى أنّ المحتوى العالي من الماء هو من أحد الأسباب التي تساعد على الشعور بالشبع.
- المساهمة في الحفاظ على صحة القلب: حيث أشارت بعض الدراسات إلى أنّ الليكوبين (بالإنحليزية: Lycopene) الموجود في البطيخ قد يساعد على خفض مستويات الكولسترول، ومنع تعريضه للأضرار التأكسدية، كما أنّه يساعد أيضاً على خفض ضغط الدم، فوفقاً لبعض الدراسات فإنّ الليكوبين يمكن أن يساهم في التقليل من سُمك و تصلّب جدران الشرايين، ومن جهةٍ أخرى يحتوي البطيخ أيضاً على مجموعة من الفيتامينات والمعادن المفيدة لصحة القلب، وتشمل: فيتامين ب6، وفيتامين أ، وفيتامين ج، والمغنسيوم، والبوتاسيوم.
- المساهمة في التخفيف من الالتهابات: حيث يرجع ذلك لاحتوائه على الليكوبين وفيتامين ج؛ إذ أظهرت إحدى الدراسات التي أُعطي فيها المشاركون عصير الطماطم الغنيّ بالليكوبين مع إضافة فيتامين ج، أنّ مؤشرات الالتهاب قد انخفضت، وفي المقابل ارتفعت مستويات مضادات الأكسدة لدى أولئك المشاركين، كما تجدر الإشارة إلى أنّ الليكوبين قد يكون مفيداً لصحة الدماغ؛ إذ إنّه قد يساعد على تأخير الإصابة بمرض ألزهايمر (بالإنجليزية: Alzheimer's disease) وتطوره.
- التقليل من خطر الإصابة بمرض التنكس البقعي: (بالإنجليزية: Macular Degeneration)؛ وهو من مشاكل العين الشائعة التي يمكن أن تسبب العمى لدى كبار السن، ويكمن دور الليكوبين الموجود في البطيخ في مكافحة الأضرار التأكسديّة والالتهابات، وبالتالي يساعد على الحدّ من تفاقم المرض.
- المساعدة على التخفيف من ألم العضلات: حيث يعود ذلك لاحتوائه على السيترولين (بالإنجليزية: Citrulline)؛ وهو حمضٌ أميني يساعد على التخفيف من آلام العضلات، كما تجدر الإشارة إلى أنّ عصير البطيخ يُعزز من امتصاص هذه الحمض؛ حيث أشارت عدّة الدراسات إلى أنّ امتصاص السيترولين يكون أكثر فعاليةً عند استهلاكه من خلال عصير البطيخ، مقارنةً مع استهلاكه كمشروبٍ منفرد.
- المساعدة على تعزيز عملية الهضم: حيث يعود ذلك لاحتوائه على نسبٍ عاليةٍ من الماء والألياف الضروريان لتحسين عملية الهضم، وتعزيز حركات الأمعاء الطبيعية.
- التقليل من خطر الإصابة بالسرطان: حيث إنّه يعتبر مصدراً ممتازاً لمضادات الأكسدة كفيتامين ج؛ لذلك فإنّه يمكن أن يساعد على مكافحة تكوين الجذور الحرة المسببة للسرطان، كما ارتبط الليكوبين الموجود في البطيخ في العديد من الدراسات مع انخفاض خطر الإصابة بسرطان البروستاتا (بالإنجليزية: Prostate cancer).[4]
- المساهمة في تعزيز صحة البشرة: وذلك باعتباره مصدراً غنيّاً بمضادات الأكسدة القويّة، مثل: فيتامين أ، وفيتامين ج، والليكوبين، لذلك فإنّه قد يساهم في الحماية ضدّ الجذور الحرة (بالإنجليزية: Free radicals) المسؤولة عن ظهور التجاعيد، والخطوط الدقيقة، والبقع الداكنة في البشرة؛ حيث يساهم فيتامين أ في الحفاظ على سلامة البشرة، وترطيبها، ويَحدُّ من ظهور حب الشباب، في حين يساعد وجود فيتامين ج على إنتاج الكولاجين الضروريّ للحفاظ على مرونة البشرة، وتحسين أنسجتها.[5]
القيمة الغذائية للبطيخ الأحمر
يُوضح الجدول الآتي محتوى 100 غرامٍ من البطيخ الطازج من العناصر الغذائية، وذلك بحسب وزارة الزراعة الأمريكية (بالإنجليزية: USDA:[6]
طرق استخدام البطيخ الأحمر
يمكن استخدام البطيخ في العديد من الوصفات، وهي فيما يأتي:[7]
- إضافته إلى الصلصات أو السلطات.
- يمكن تحضير هريس البطيخ أو استخدامه في صنع العصائر.
- يمكن استخدام قشوره في تحضير المُخلّل.
- تُستخدم بذوره عن طريق رشّها على السلطات أو الحبوب، وذلك بعد تحميصها في الفرن على 162.7 درجة حرارة مئوية مدة تتراوح بين 10 إلى 15 دقيقة باستخدام زيت الزيتون ورشةٍ من الملح.
محاذير استهلاك البطيخ البطيخ الأحمر
يُعتبر البطيخ آمناً عند استهلاكه كجزءٍ من نظامٍ غذائيٍّ متوازن، وفيما يأتي ذكر بعض المحاذير التي ترتبط باستهلاكه:[8]
- استشارة الطبيب أولاً قبل استخدام البطيخ في حال اتباع نظامٍ غذائي منخفضٍ بالبوتاسيوم أو نظامٍ خاصٍ بمرضى القصور الكلويّ.
- اعتبار البطيخ مصدراً جيداً للليكوبين؛ لذلك تجدر الإشارة إلى أنّ استهلاك أكثر من 30 مليغراماً من الليكوبين يومياً قد يتسبب في حدوث بعض الآثار الجانبية الهضميّة لدى بعض الأشخاص.
- احتمال أن يكون مصدراً خطيراً للأمراض المنقولة عبر الغذاء.
- احتمال أن يكون مصدراً لبكتيريا السلمونيلا (بالإنجليزية: Salmonella) التي تُسبب الأمراض، لذلك يجدر غسل البطيخ جيداً قبل تقطيعه، كما يجب الاحتفاظ به في الثلاجة بعد التقطيع.
المراجع
- ↑ "Watermelon", www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 30-4-2019. Edited.
- ↑ Kristeen Cherney (26-8-2019), "Is Watermelon Healthy? A Detailed Guide to Eating the Fruit and Reaping Its Possible Benefits"، www.everydayhealth.com, Retrieved 30-4-2019. Edited.
- ↑ Kerri Jennings (9-8-2018), "Top 9 Health Benefits of Eating Watermelon"، www.healthline.com, Retrieved 30-4-2019. Edited.
- ↑ Megan Ware (20-6-2017), "Watermelon: Health benefits, nutrition, and risks"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 30-4-2019. Edited.
- ↑ Vishruta Biyan (11-10-2016), "Top 7 Health Benefits of Watermelon"، www.medindia.net, Retrieved 30-4-2019. Edited.
- ↑ "Basic Report: 09326, Watermelon, raw", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 30-4-2019. Edited.
- ↑ Sofia Layarda (5-7-2011), "Watermelon: Health Benefits and How-To"، www.healthcastle.com, Retrieved 30-4-2019. Edited.
- ↑ Holly Klamer, "Watermelon Health Benefits but Also Side Effects"، www.caloriesecrets.net, Retrieved 30-4-2019. Edited.