زيت كبد الحوت (بالإنجليزية: Cod liver oil) هو الزيت الذي يُستخرج من أكباد سمك القدّ الأطلسي (الاسم العلمي Atlantic cod)، وقد استخدم أوّل مرّة كدواء عام 1789م لعلاج الروماتزم (بالإنجليزية: Rheumatism)، وبعد ذلك استخدم لعلاج الكساح (بالإنجليزية: Rickets) عام 1824م، ويتميز زيت كبد الحوت بأنّه أفضل مصدر لأحماض أوميغا-3 الدهنية، كما أنّه يعدّ مصدراً جيداً لفيتامين أ، وفيتامين د.[1]
يتميز زيت كبد الحوت بكونه غنيّاً بالمواد الغذائية الصحية، ولذلك فإنّه يوفر العديد من الفوائد لجسم الإنسان، ونذكر من هذه الفوائد:[2]
يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في ملعقة طعام واحدة، أو ما يساوي 13.6 غراماً من زيت كبد الحوت:[3]
يُعدّ تناول زيت كبد الحوت آمناً عند معظم البالغين والأطفال، لكنه يمكن أن يسبب بعض الأعراض الجانبية، ومنها التجشؤ (بالإنجليزية: Belching)، ورائحة الفم الكريهة، وحرقة المعدة (بالإنجليزية: Heartburn)، وسلس البراز، والغثيان، ومن الجدير بالذكر أنّه يمكن تجنب هذه الأعراض أو تخفيفها عن طريق تناول مكملات زيت كبد الحوت مع الطعام، ويجب الانتباه إلى أنّ الإفراط في تناول زيت كبد الحوت يعدّ غير آمن، وذلك لأنّه يقلل من عملية تجلط الدم الطبيعية، مما يزيد من فرص حدوث النزيف، كما أنّه يمكن أن يؤدي إلى زيادة استهلاك فيتامين أ، وفيتامين د عن المستويات المسموحة، وهناك بعض الفئات التي يجب عليها الانتباه عند تناول مكملات زيت كبد الحوت، ومن هذه الفئات:[4]