يعدّ جنين القمح أصغر جزء موجود في حبة القمح، كما يمتاز بأنّه الجزء الأغنى بالعناصر الغذائيّة، إذ تحتوي حبة القمح على أربعة أجزاء؛ هي القشرة، والنخالة (بالإنجليزيّة: Bran)؛ وهو الجزء الغنيّ بالألياف، والعناصر الغذائية، وسويداء البذرة (بالإنجليزيّة: Endosperm)، وجنين القمح، ويتوفّر هذا الغذاء بشكله الخام، أو محمّصاً، كما أنّه يدخل في صنع الخبز، وخلطات الإفطار، وغيرها من المنتجات، ويحتوي هذا المنتج على الدهون التي يمكن أن تفسد بشكل سريع؛ ولذلك يجب الاحتفاظ به في الثلاجة داخل أوعية معزولة عن الهواء، ومن الجدير بالذكر أنّ هذا الجزء من القمح يتسخدم لاستخراج زيت جنين القمح منه؛ ويمكن استخدام هذا الزيت كبديل للزيوت الأخرى في تحضير السلطات، ولتحضير صلصات تتبيل اللحوم، والأسماك، كما يمكن استخدامه بشكل مباشر على الجلد.[1][2][3]
يستخدم زيت جنين القمح في الطب البديل لتعزيز الصحة، ولعلاج عدة مشاكل صحيّة، حيث أنّه قد يقدّم العديد من الفوائد للجسم، وفيما يلي أهم هذه الفوائد:[4]
يُبيّن الجدول الآتي المواد الغذائيّة التي تتوفر في ملعقةٍ كبيرة، أو ما يقارب 13.6 غراماً، من زيت جنين القمح:[9]
يمكن أن يسبب استخدام زيت جنين القمح أو تناوله بعض الأعراض الجانبيّة؛ إلّا أنّه في حال تناوله على شكل مكملات غذائيّة فإنّ تحمّل الجسم له يكون أفضل، بينما يمكن أن يسبب استخدامه خارجيّاً التهاب الجلد (بالإنجليزيّة: Dermatitis)، بالإضافة لبعض ردود الفعل الجلديّة والالتهابيّة، ويُنصح الأشخاص المصابين بحساسية القمح بتجنّب استخدام هذا النوع من الزيوت؛ حيث يمكن أن يسبب ذلك بعض الأعراض التي تتراوح بين البسيطة كالشَرَى، والشديدةِ كصدمة الحساسيّة (بالإنجليزيّة: Anaphylaxis).[3]