-

ما هي فوائد عشبة الشيح

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الشيح

يعدّ الشيح (بالإنحليزية :Wormwood) من النباتات العشبية البرية المعمرة، ذات الطبيعة العطرية والتي تمتاز بلون أوراقها الأخضر الرمادي المائل للفضي، وبأزهارها الصغيرة ذات اللون الأصفر.[1]

تعود أصول عشبة الشيح لشمال أفريقيا، وتمت زراعتها في كندا وشمال الولايات المتحدة، واستخدم منذ العصر الروماني في الطب التقليدي لتخليص الجسم من السموم.[2]استخدم الشيح لإضفاء نكهه مميزة للشاي، كما تم استخدامه في صنع المشروبات الروحية والخمور و استخدم أيضاً لفوائده الصحية بسبب احتوائه على المركبات الطبية المفيدة.[3]

فوائد الشيح

  • علاج الملاريا، يحتوي الشيح على خلاصة الأرتيميسينين والذي يعد من أقوى علاجات الملاريا وأكثرها فعالية، حيث يطهر خلايا الدم الحمراء من الطفيليات.[3]
  • علاج اضطرابات الجهاز العصبي، نظراً لاحتواء الشيح على موادٍ مخدرة يعد مفيداً في التخفيف من القلق والتوتر ، كما يستعمل في علاج نوبات الصرع والتشنجات وآلام الأعصاب.[3]
  • فاتح للشهية، يحفز الشيح الجهاز الهضمي ويعزز امتصاص المواد الغذائية في المعدة مما يؤدي لفتح الشهية وعلاج اضطرابها خصوصاً بعد الأمراض.[3]
  • طارد للحشرات، حيث يعمل الشيح عند حرق أوراقه واستخدامها كبخور لطرد البعوض والبراغيث دون التسبب بأي أضرارٍ جانبيةٍ كالتي يسببها استخدام المبيدات الحشرية الكيميائية.
  • مضاد للبكتيريا والميكروبات، يعد الشيح مضاداً حيوياً طبيعياً حيث يقي من مرض السلمونيلا وأمراض الجهاز الهضمي التي تسببها البكتيريا بالإضافة للالتهابات الرئوية.[3]
  • علاج للفطريات، تقضي الخصائص الفعالة في عشبة الشيح على الفطريات وتحد من نموّها وخصوصاً فطريات الفم والأمعاء والمهبل.
  • يحسّن أعراض مرض كرون، حيث يصيب هذا المرض الجهاز الهضمي ويؤدي لآلام البطن والتعب والإسهال الشديد مما قد يهدد الحياة،
  • يحارب السرطان، بسبب احتوائة على مضادات الأكسدة ومركب الأرتيميسينين يعمل على مكافحة سرطان الثدي بتدمير الخلايا السرطانية بآليةٍ تشبة العلاج الكيماوي.[3]
  • يعد منشطاً ومحفزاً للرغبة الجنسية.[4]

الآثار الجانبية المحتملة لعشبة الشيح

تحتوي عشبة الشيح على مركب (thujone) والذي يسبب الاضطرابات العصبية ونوبات الصرع، كما ويؤثر على وظائف الكلى ويسبب اضطرابها مما قد يسبب الفشل الكلوي، كما ويؤدي لمشاكل في النوم والأرق ورؤية الكوابيس المزعجة، بالإضافة لاحتمال تأثيره على صحة المرأة الحامل والمرضع بسبب احتوائة على الأفسنتين المخدر الضار للرحم والطفل إذا ماتم انتقاله إلية عن طريق الرضاعة الطبيعية.[4]

المراجع

  1. ↑ "Wormwood", www.britannica.com, Retrieved 30-6-2018. Edited.
  2. ↑ Dr. Edward Group DC, NP, DACBN, DCBCN, DABFM (2-3-2017), "The Benefits of Wormwood: A Harmful Organism Cleanser"، www.globalhealingcenter.com, Retrieved 30-6-2018. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح JOSE ADAMS (24-5-2018), "11 Proven Health Benefits of Wormwood"، www.naturalfoodseries.com, Retrieved 30-6-2018. Edited.
  4. ^ أ ب "WORMWOOD", www.webmd.com, Retrieved 30-6-2018. Edited.