تهدف رقصة الزومبا إلى حرق كميّة كبيرة من السعرات الحراريّة من خلال الأنشطة الهوائية (الآيروبيك) التي تتضمنها الرقصة، وتختلف عدد السعرات الحراريّة التي يحرقها المشاركون في فصل الزومبا باختلاف الوزن، ومستوى اللياقة البدنيّة، والجنس، بالإضافة إلى عدد من العوامل الماديّة الأخرى، ويُشار إلى أنّ الأغلبية يحرق ما بين 400-600 سعرة حراريّة، وتشتمل فصول الزومبا على التدريبات الفاصلة، التي تتضمن فترات متناوبة من التدريبات ذات الجهد عالي الكثافة مع حركات صعبة، يتمّ تنفيذها بوتيرة سريعة، حيث يُساعد هذا الأسلوب من التمارين على حرق كميّة أكبر من السعرات الحراريّة، ويحسّن من حرق الدهون مقارنةً مع تمارين الكارديو المنتظمة.[1]
يُساهم التحرك مع الإيقاع السريع في رقصة الزومبا على بناء قدرة الجسم على التحمل بعد ممارسة عدد قليل من التمارين، وقد أظهرت إحدى الدراسات أنّه بعد اثني عشر أسبوعاً من ممارسة المشتركين حصص الزومبا انخفض لديهم معدّل ضربات القلب، وضغط الدم الانقباضي، ورفع القدرة على العمل بكفاءة.[2]
يتّم إطلاق هرمون الإندومورفين (بالإنجليزيّة: Endomorphins)، أو الهرمونات المسؤولة عن الشعور بحالة جيدة عند ممارسة الرياضة؛ وعليه فتُحسن رقصة الزومبا المزاج، إذ يعتقد خبراء الصحة أنّ الزومبا تُعدّ دواءً شافياً، وتتضمن فوائد بعيدة المدى؛ كفقدان الوزن، وتحسين صحة القلب والأوعيّة الدمويّة، وتحسين المزاج،[3] هذا ويشار إلى أنّ الموسيقا والأغاني المُبهجة، والرقص السريع التي تتضمنها الزومبا تساعد على إفراز هرمون الإندورفين، الأمر الذي يُساعد على التخلص من الإجهاد والشعور بالسعادة.[4]
تُساعد رياضة الزومبا على تحسين مستوى ضغط الدّم، إذ أظهرت دراسة أجريت عام 2016م، على مجموعة من النساء ذات الوزن الزائد، أنّه بعد اثني عشر أسبوعاً من ممارسة المشاركات حصص الزومبا، انخفض لديهن ضغط الدم، وظهر تحسّن كبير في وزن الجسم، هذا كما أظهرت دراسة أخرى أجريت في عام 2015م على ممارسي الزومبا، انخفاضاً في ضغط الدم لمشتركيها.[2]
هُناك العديد من الفوائد التي تترتب على ممارسة رقصة الزومبا، ومنها:[3]