ما هي أفضل الفواكه للحامل طب 21 الشاملة

ما هي أفضل الفواكه للحامل طب 21 الشاملة

الفاكهة

تَحتوي الفاكهة على العَديد من العَناصر الغذائيّة والفيتامينات المُهمّة، والتي تحتاجها الحامل خلال فترة حملها، خاصّة فيتامين C؛ الّذي يُساعد على نمو العظام والأسنان، وحمض الفوليك الذي يساعد على منع تشكّل العيوب في الأنبوب العصبي؛ فالنساء الحوامل بحاجةٍ إلى ما لا يقل عن 70 مليغرام من فيتامين C، و0.4 مليغرام من حمض الفوليك يومياً.

تحتوي الفاكهة على البيتا كاروتين؛ الذي يُعدّ مُهمّاً لنمو أنسجة وخلايا الجنين وسلامة الجهاز المناعي، كما أنّها غَنيّةٌ بالبوتاسيوم الذي يُنظّم ضغط الدم.[1][2]

من المُهم أن تأكل المرأة الحامل الأطعمة المُفيدة لجسمها وجنينها، وأن تتجنّب الأطعِمة المليئة بالسعرات الحرارية التي لا تمدّ جسمها بالفيتامينات والعناصر المهمة؛ فتغذيةُ الأم الجيّدة خلال فترة الحمل تَنعكس إيجاباً أو سلباً على صحّة جنينها، فبعد الولادة يظهر أثر تغذية الأم الجيّدة على الجنين.[3]

على المرأة الحامل أن تتناول من 2-4 حصص من الفاكهة في اليوم الواحد، والحصّة تُعادل حبّة مُتوسّطة الحجم من الفاكهة، ويمكن القول إنّ الفاكهة تُعدّ الحل الأمثل للحامل؛ حيث إنّ المرأة الحامل تحتاج إلى الحلويّات، والسكريات، والمذاق الحلو، فتُعطي الفاكهة المرأة الحامل المَذاق الحلو كالحلويات، وفي الوقت ذاته تُجنّبُها السعرات الحرارية الفارغة، وتمدّ جسمها بالفيتامينات والمعادن المفيدة.[3]

أفضل أنواع الفواكه للحامل

إنّ لكلّ فاكهة مذاقها المُميّز وفائدتها الخاصّة لجسم الإنسان، ولكن توجد بعض أنواع الفواكه مُهمّة لجسم الحامل، ولصحّة جنينها، ومنها:

تُنصح المرأة الحامل بالتركيز على تناول الفواكه ذات اللون البرتقالي، والأرجواني، والأحمر، والأصفر الغامق، كما تُنصح بمحاولة تناول الفواكه بصورَتها الطازجة، وعلى المرأة الحامل تناول حصتين من الفواكه يومياً؛[5] حيث تُقابل الحصّة الواحدة من الفواكه ما يأتي:

سلامة استهلاك الفواكه أثناء الحمل

إنّ الفاكهة الطازجة قد تكون مُلوّثةً في بعض الأحيان بالبكتيريا، ممّا يؤدّي إلى انتقال البكتيريا الممرضة إلى الإنسان، وتعريضه للتسمّم الغذائي؛ حيث تتلوّث الفاكهة عن طريق التربة، والمياه، وبراز الحيوانات، أو من المُمكن أن يَحدث التلوّث عن طَريق اتصال الفاكهة بأطعمة مُلوّثة، ويَنتقل هذا كلّه للمُستهلك؛ لذلك فإنّه من المُهم اتّباع طرق الوقاية قبل تناول الفاكهة لتجنّب انتقاُل العدوى؛ كغسل اليدين بالماء والصابون جيّداً قبل غسل الفاكهة، وشراء الفاكهة الجيّدة، وتجنّب الفاكهة التي تحتوي على كدمات أو قد تكون تالفة، ويجب الأخذ بعين الاعتبار أنّه بمُجرّد قطع الثمار فإنها تكون أكثر عرضةً للتلوث،[6] كما أنّ شُرب عصير الفواكه غير المبستر في المطاعم وغيرها من أماكن بيع العصائر قد يتسبّب بعدوى بكتيريّة، بما فيها بكتيريا السالمونيلا (بالانجليزية: Salmonella)، والإي كولاي (بالانجليزية: E. coli)؛ لذا يَجب على المرأة الحامل الابتِعاد عن استهلاك هذه العصائر، والاكتفاء بالعصائر المُبسترة المُعلّبة، والموجودة في محال المواد الغذائية،[7] ويُمكن اتّباع الطرق الآتية لضَمان سلامة استهلاك الفاكهة:[6]

المراجع

  1. ↑ "Fruits and vegetables in your pregnancy diet", Babycenter,2016، Retrieved 1-2-2017. Edited.
  2. ↑ "Dieting During Your Pregnancy", American pregnancy,2015، Retrieved 1-2-2017. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ Annette McDermott , "7 Nutritious Fruits You’ll Want to Eat During Pregnancy"، Healthline, Retrieved 1-2-2017. Edited.
  4. ↑ Barbie Cervoni, RD, CDE (2017), "Kiwifruit Nutrition Facts"، Verywell, Retrieved 1-2-2017. Edited.
  5. ↑ "Fruits and vegetables in your pregnancy diet", Babycenter,2016، Retrieved 24-3-2017. Edited.
  6. ^ أ ب Rose Kivi (2016), "The Importance Of Washing Fruits And Vegetables"، Symptomfind, Retrieved 1-2-2017. Edited.
  7. ↑ "What Not to Eat When You're Pregnant", WebMD, Retrieved 24-3-2017. Edited.