-

ما هي أسباب ديدان البطن

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

ما هي أسباب ديدان البطن

تنتقل الديدان إلى الأمعاء عند تناول غذاء ملوّث بها، وتبقى هذه الديدان في الأمعاء وتتكاثر من ناحية العدد والحجم، وتشكّل عندها مشكلةً صحيّة تستدعي اهتماماً طبيّاً، ومن الأسباب الرّئيسية للإصابة بالدّيدان الآتي:[1]

  • تناول لحم البقر أو السّمك غير المطبوخ جيّداً.
  • شرب الماء الملوّث بالدّيدان.
  • لمس الأتربة الملوثة بفضلات الحيوانات.
  • عدم الاعتناء بالنّظافة الشّخصيّة.

طرق الوقاية من الإصابة بالدّيدان

يمكن اتّباع طرق سهلة وبسيطة للحدّ من مشكلة الإصابة بديدان البطن ومنها ما يلي:[2]

  • غسل اليدين جيّداً بالماء والصّابون قبل الأكل وبعده، وعند استعمال المرحاض.
  • استعمال الماء النّظيف غير الملوّث عند الطّبخ في المناطق الّتي يكثر فيها انتشار المرض، وفي حالة الشك في نظافة المياه، يجب غليه لمدة دقيقة على الأقلّ قبل، والانتظار حتى يبرد، ثمّ استخدامه بعد ذلك.
  • التخلّص من الفضلات البشريّة والحيوانيّة الملوّثة، بطريقة صحيحة.
  • طبخ اللّحوم على درجة حرارة تفوق 63 مئويّة حتى يتم القضاء على الديدان، إن وُجدت.
  • تجنّب تناول الّلحوم غير المطبوخه جيّداً.
  • تخزين الّلحوم في المجمّد على درجة حرارة تحت 35 مئويّة تحت الصفر، لمدة 7 إلى 10 أيّام قبل أكلها، والأسماك لمدة يوم عالأقل قبل أكلها، لضمان التّخلّص من الديدان.

أعراض الإصابة بديدان البطن

تُظهر بعض الديدان أعراضاً عند الإصابة بها ومنها الآتي:[3]

  • الوهن والتّعب العام.
  • التقيؤ والغثيان.
  • الإسهال.
  • فقدان الشهيّة أو الجوع الدائم.
  • فقدان الوزن.

طرق الكشف عن الإصابة بديدان البطن

يجب مراجعة الطبيب في حال وجود الأعراض السابقة، ويتم تشخيص المرض عن طريق تحليل مخبريّ لعيّنة براز، ويمكن اللجوء للكشف عن وجود أجسام مضادّة للديدان، عن طريق عمل فحوصات للدّم في حال لم تكشف عيّنة البراز عن وجود ديدان، ويمكن أن يطلب الطبيب عمل صورة رنين مغناطيسي وصور طبقية في الحالات المتقدّمة، للكشف عن وجود ديدان خارج الجهاز الهضميّ.[3]

المراجع

  1. ↑ Stacy Sampson (1-11-2017), "What Are Intestinal Worms?"، www.healthline.com, Retrieved 24-9-2018. Edited.
  2. ↑ "Tapeworm infection", www.mayoclinic.org,15-12-2017، Retrieved 24-9-2018. Edited.
  3. ^ أ ب ٍSabrina Felson (8-9-2017), "Tapeworms in Humans"، www.webmd.com, Retrieved 24-9-2018. Edited.