ما أسباب الثعلبة وما علاجها
أسباب الثعلبة
يُعتبر داء الثعلبة من أمراض المناعة الذاتية التي تحدث نتيجة مُهاجمة الجهاز المناعي للجسم عن طريق الخطأ؛ حيث تتجمّع بعض خلايا الجهاز المناعيّ المعروفة بالخلايا التّائية حول قاعدة بُصيلة الشعرة وتحاول قتلها، ممّا يؤدي إلى فقدان الشعر، لكن في بعض الحالات قد يتوقّف الجسم عن مهاجمة نفسه، ممّا يُفسح المجال أمام الشعر لينمو مجدداً، وتجدر الإشارة إلى أنّه في أغلب الحالات لا يمكن تحديد سبب الإصابة بالثعلبة، لكن هناك بعض العوامل التي قد تحفّزها، ومن هذه العوامل نذكر ما يأتي:[1]
- الإصابة بالعدوى الفيروسيّة.
- تناول بعض الأدوية.
- التوتر والإجهاد العاطفي.
- عوامل وراثيّة.
علاج الثعلبة
في الحقيقة، لا يوجد علاجٌ يقضي على الثعلبة بشكلٍ تام، ولكن هناك بعض علاجات التي يمكن استخدامها للحدّ من تساقط الشعر وتعزيز نموه بشكلٍ أسرع، وينبغي التنوية إلى أنّ اختيار العلاج المناسب يعتمد على تجربة العديد من العلاجات للوصول إلى الأمثل منها، وفيما يأتي بيانٌ لأبرز هذه العلاجات:[2]
العلاجات الطبية
نذكر من العلاجات الطبيّة المستخدمة للسيطرة على الثعلبة ما يأتي:[2]
- العلاجات الموضعية، وتشمل:
- الحُقَن الستيرويديّة، والتي تعدُّ من الخيارات المُستخدمة بكثرة لعلاج حالات الثعلبة المتوسطة، لكن يجب تكرار استخدامها مرةً كل شهر إلى شهرين.
- الأدوية الفموية، وتشمل:
- العلاج بالضوء؛ حيث تُستخدم الأشعة فوق البنفسجيّة مزامنةً مع دواء السورالين (بالإنجليزية: Psoralens) الذي يؤخذ عن طريق الفم.
- المينوكسيديل (بالإنجليزية: Minoxidil)، وهو من الأدوية التي لا تحتاج لوصفةٍ طبيّة، كما يُعتبر آمنًا نوعًا ما، وقد يستغرق ظهور النتائج حوالي سنةً من استخدامه بشكلٍ يوميّ على فروة الرأس، والحاجبين، واللحية.
- الأنثرالين (بالإنجليزية: Anthralin)، والذي يُحفّز نمو الشعور من خلال تهييج الجلد.
- كريمات الكورتيكوستيرويد (بالإنجليزية: Corticosteroid)، والتي تقلّل من التهاب بصيلات الشعر.
- العلاج المناعي الموضعي (بالإنجليزية: Topical Immunotherapy) الذي يعتمد على استخدام مُركب دايفنسايبرون (بالإنجليزية: Diphencyprone) لتحفيز نمو الشعر في غضون ستة أشهر، لكن يجب المُداومة على استخدامه للحفاظ على الشعر الجديد.
- حبوب الكورتيزون، والتي تستخدم أحيانًا في حال انتشار الثعلبة على نطاقٍ واسعٍ، لكنها قد تُسبّب بعض الآثار جانبية.
- الأدوية مثبطة المناعة، مثل ميثوتريكسيت (بالإنجليزية: Methotrexate) التي تُحبط عمل الجهاز المناعي، لكن لا ينبغي استخدامها لفترةٍ طويلةٍ من الزمن؛ لأنّها قد تُسبّب العديد من الآثار جانبية، كارتفاع ضغط الدم وتلف الكبد والكلى.
العلاجات الطبيعية
في الحقيقة، لا توجد أدالةٌ علميّة كافيّة تثبت فعاليّة العلاجات الطبيعية في السيطرة على الثعلبة، لكن هناك بعض الدراسات أثبتت أن العلاجات التالية يمكن أن تكون ذات فائدةٍ عند استخدامها للمصابين بالثعلبة:
[3]
- الوخز بالإبر.
- العلاج بالزيوت العطرية (بالإنجليزية: Aromatherapy).
- الجنسنج الكوري الأحمر.
- الخضوع لجلسات التنويم المغناطيسيّ (بالإنجليزية: Hypnosis).
- عصير البصل؛ حيث أشارت بعض الدراسات إلى أنّ فرك الأجزاء المصابة بالثعلبة بعصير البصل مرتين يومياً يُحفّز نمو الشعر فيها.
المراجع
- ↑ Oliver Starr (18-07-2018), "Alopecia Areata"، patient.info, Retrieved 25-04-2019. Edited.
- ^ أ ب Autumn Rivers, Jacquelyn Cafasso (08-01-2016), "What Is Alopecia Areata and How Do I Treat It?"، www.healthline.com, Retrieved 14-04-2019. Edited.
- ↑ Cathy Wong (30-01-2017), "Natural Treatments for Alopecia Areata"، www.verywellhealth.com, Retrieved 14-04-2019. Edited.