الكحة
تعتبر الكحة أو السعال ردة فعل طبيعية يقوم بها الجسم لتخليصه من المواد التي تسبب تهيجاً في الممرات الهوائية لجهاز التنفس، وعادةً ما تكون انقباضاً مفاجئاً ومتكرراً في عضلات القفص الصدري، فيسبب طرد الهواء بقوة من خارج الرئة، علماً أنّ الكثير من الناس يجهلون أسباب هذه الكحة، فيجهلون الطرق الصحيحة لعلاجها والتخلص منها، وهذا ما سنعرفكم عليه في هذا المقال.
ما هي أسباب الكحة
أسباب يمكن تشخيصها من خلال أشعة الصدر:
- التأثير الجانبي لبعض الأدوية، مثل أدوية الضغط، حيث إنّها تثبّط الإنزيم المحوّل للأنجيوتنسين.
- الاستمرار بالتدخين لفترات طويلة والإدمان عليه.
- الإصابة بسرطان الرئة.
- الإصابة بتليّف الرئتين.
- وجود التهاب رئوي مزمن مثل الدرن.
أسباب لا يمكن تشخيصها من خلال الأشعة:
- الإصابة بمرض الربو الشعبي، والحساسية، حيث تظهر هذه المشكلة على شكل كحة فقط، ودون وجود أي أعراض أخرى، مثل صعوبة التنفس أو الصفير الذي يحدث بسبب الربو.
- الإصابة بالتهاب مزمن في الشعب الهوائية، نتيجة الاستمرار بالتدخين لفترات طويلة، إذ إنّه لا يمكن التخلص من هذه المشكلة إلا بترك التدخين.
- ارتجاع السائل الأنفي خاصةً لدى المرضى الذين يعانون من التهاب مزمن في الجيوب الأنفية.
- ارتجاع عصارة المعدة إلى المريء، حيث إنّ الاتصال العصبي بين الشعيبات الهوائية والمريء يتأثر بشكلٍ سلبي، وهذه المشكلة تصيب الأشخاص الذين يعانون من ارتخاء في الصمام الموجود بين المعدة والمريء.
- تدفّق إفرازات الأنف نحو البلعوم والحنجرة، وذلك نتيجة وجود التهاب أو حساسية مزمنة في الجيوب الأنفية.
كيفية تشخيص الكحة
- تحديد الأعراض التي يشكوها من المريض، ومحاولة علاجها.
- عمل فحوصات لأشعة الصدر.
- فحص وظائف التنفس، وتحديد فيما إذ كانت الشعب الهوائية تعاني من ضيق أم لا.
كيفية علاج الكحة
- معرفة سبب الكحة، ومحاولة علاجه، والتخلص منه بشكلٍ نهائي.
- تعزيز قوة المناعة في الجسم، ومحاولة علاج الكحة بشكلٍ ذاتي خلال عشرة أيام، ودون تناول الأدوية، مع ضرورة التوجّه إلى الطبيب المعالج في حال استمرت لأكثر من نصف شهر.
- الحذر من الأدوية التي تسبب الكحة، وتجنب تناولها لفترات طويلة دون علم الطبيب المعالج، علماً أنّه يمكن تناول المضادات الحيوية لعلاج الكحة الناتجة عن البكتيريا أو الإنفلونزا.
- الإكثار من شرب الماء والسوائل الأخرى، كالعصائر الطبيعية مثل عصير البطيخ، والكمثرى، والجزر، والتفاح، لتخفيف جفاف الحلق، وزيادة الانتعاش، وضرورة الابتعاد عن تناول المشروبات الحمضية، والإكثار من المشروبات العشبية الدافئة، مثل مغلي ورق الجوافة، ومنقع البابونج.
- تجنب المشروبات الغنية بالكحول والكافيين.
- المحافظة على رطوبة الهواء، خاصةً في الأماكن المغلقة؛ لأنّ ذلك يحد من التهاب الحلق، والكحة، وجفاف الأنف.
- الابتعاد عن التدخين بشكلٍ نهائي؛ لأنّه يعتبر مسبباً أساسياً للكحة.