ما هي أسباب مرض السكر

مرض السكرأسباب مرض السكرأسباب النوع الأول من مرض السكرعلى الرغم من عدم فهم الآليّة التي يحدث فيها مرض السكر من النوع الأول على وجه التحديد، إلا أنّ هناك اعتقاد

مرض السكر

أسباب مرض السكر

أسباب النوع الأول من مرض السكر

على الرغم من عدم فهم الآليّة التي يحدث فيها مرض السكر من النوع الأول على وجه التحديد، إلا أنّ هناك اعتقاد بأنّ هذا النوع يُعتبر أحد أمراض المناعة الذاتية (بالإنجليزية: Autoimmune diseases) التي يُهاجم فيها الجهاز المناعيّ عن طريق الخطأ خلايا البنكرياس المنتجة للإنسولين، وهذا ما يؤدي إلى تلف هذه الخلايا وبالتالي عدم قدرتها على إنتاج هرمون الإنسولين الذي يُنظّم مستويات السكر في الدم، ولم يُعرف إلى الآن السبب الكامن وراء قيام الجهاز المناعيّ بهذا الأمر، إضافة إلى ذلك تبيّن أنّ هناك مجموعة من العوامل التي تزيد خطر الإصابة بمرض السكر من النوع الأول، ومنها التاريخ العائليّ، فقد وُجد أنّ احتماليّة المعاناة من مرض السكر من النوع الأول ترتفع في حال إصابة أحد أفراد العائلة بالمرض ذاته، هذا وقد بيّنت بعض الدراسات أنّ الأشخاص ذوي البشرة البيضاء أكثر عُرضة للمعاناة من مرض السكر من النوع الأول.[2]

أسباب النوع الثاني من مرض السكر

يعاني الفرد من مرض السكر من النوع الثاني إمّا نتيجة عدم إفراز البنكرياس للإنسولين بشكل تام وإمّا إفرازه للإنسولين بكميات قليلة جداً، وإمّا بسبب عدم استجابة خلايا الجسم للإنسولين على الوجه المطلوب في حالة تُعرف بمقاومة الإنسولين، ومن الجدير بالذكر أنّ هناك عدد من العوامل التي تزيد فرصة إصابة الشخص بالنوع الثاني من مرض السكري، ويمكن إجمال أهمّها فيما يأتي:[3]

• العوامل الوراثية، فقد تبيّن أنّ هناك رابط وثيق بين بعض الجينات وظهور مرض السكر من النوع الثاني، إذ ترتفع فرصة المعاناة من هذا النوع من مرض السكر عند انتقال الجينات المعنيّة من الآباء إلى الأبناء.
• المعاناة من مرض ضغط الدم المرتفع (بالإنجليزية: High Blood Pressure) أو ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية المعروفة بثلاثي الغليسريد (بالإنجليزية: Triglyceride).
• التقدم في العمر، ويعد عاملاً رئيسيّاً في زيادة فرصة الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني، فقد وُجد أنّ احتمالية المعاناة من هذا النوع من مرض السكري ترتفع بشكل ملحوظ للغاية ببلوغ الإنسان الخامسة والأربعين من العمر.
• الإصابة بسكري الحمل من قبل أو ولادة طفل يزن أكثر من 4 كغم.
• الخمول وقلة النشاط البدنيّ.
• الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات والدهون.
• شرب الكحول.
• زيادة الوزن أو الإصابة بالسمنة.

أسباب سكري الحمل

تتكون المشيمة (بالإنجليزية: Placenta) في جسم الأم الحامل بهدف تغذية الجنين وتزويده بحاجته من الأكسجين، هذا وتقوم المشيمة بإفراز مجموعة من الهرمونات التي تساعد الجنين على النموّ بشكل عامّ، وقد تبيّن أنّ هذه الهرمونات قد تتسبب بمعاناة المرأة من الحالة المعروفة بمقاومة الإنسولين والمذكورة سابقاً، وبهذا قد لا تتمكن خلايا الجسم من الاستفادة من الإنسولين المفرز، وحتى يُحافظ الجسم على مستويات السكر في الدم ضمن الحدود المقبولة فإنّه يعمل على تحفيز خلايا البنكرياس لإفراز المزيد من هرمون الإنسولين، أي بما يُعادل ثلاثة أضعاف الكمية المُفرزة في الحالات الاعتيادية، وفي حال فشل البنكرياس في إفراز هذه الكمية من الإنسولين فإنّ المرأة تُعاني من ارتفاع مستويات السكر في الدم ضمن الحالة المعروفة طبياً بسكري الحمل.[4]

وأمّا بالنسبة للعوامل التي تزيد فرصة الإصابة بسكري الحمل، فيمكن إجمال أهمها فيما يأتي:[4]

• المعاناة من زيادة الوزن قبل الحمل، وذلك لأنّ الوزن الزائد يتسبب بإضعاف قدرة الجسم على الاستجابة للإنسولين المُفرز.
• المعاناة من زيادة الوزن بشكل سريع للغاية في بداية الحمل.
• وجود تاريخ عائلي للإصابة بمرض السكر عامة، وخاصة الأقارب من الدرجة الأولى، مثل الأخ، أو الأخت، أو الوالدين.
• الإصابة بالحالة المعروفة بمقدمات السكري والتي سبق بيانها.
• الإصابة بسكري الحمل في أحد الأحمال السابقة.
• تجاوز الخامسة والعشرين من العمر عند الحمل.
• المعاناة من المشكلة الصحية المعروفة طبياً بتكيس المبايض (بالإنجليزية: Polycystic ovary syndrome).
• ولادة جنين ميت أو ولادة جنين يزن أكثر من 4 كغم.

أعراض الإصابة بمرض السكر

هناك العديد من الأعراض التي قد تظهر في حال الإصابة بمرض السكري، ويمكن إجمال أهمّها فيما يأتي:[5]

• الشعور بالجوع والإعياء بشكل كبير: وُجد أنّ مرضى السكري يُعانون من الجوع بشكل يفوق الحدّ الطبيعيّ بالإضافة إلى معاناتهم من الإعياء، وإنّ السبب الكامن وراء هذا الأمر هو غياب الإنسولين أو عدم استجابة الخلايا له، الأمر الذي يحول دون حصول الخلايا على سكر الجلوكوز.
• زيادة الحاجة للتبول وكثرة العطش: وذلك لأنّ الكلتين في حال المعاناة من السكري تفقد قدرتها على إعادة السكر بعد فلترته إلى مجرى الدم، الأمر الذي يزيد من كمية السكر المطروحة في الدم، وكذلك كمية السوائل المتبوعة فيه، وهذا ما يؤدي إلى زيادة الحاجة للتبول وبالتالي كثرة الشعور بالعطش.
• أعراض أخرى: جفاف الفم، والشعور بحكة الجلد، وزغللة العين أو عدم وضوح الرؤية، وكثرة التعرض للعدوى، واضطرابات الوزن.

المراجع

1. ↑ "Diabetes", www.nhs.uk, Retrieved September 4, 2018. Edited.
2. ↑ "What Is Type 1 Diabetes?", www.healthline.com, Retrieved September 4, 2018. Edited.
3. ↑ "Causes of Type 2 Diabetes", www.webmd.com, Retrieved September 4, 2018. Edited.
4. ^ أ ب "What Causes Gestational Diabetes?", www.webmd.com, Retrieved September 4, 2018. Edited.
5. ↑ "Early Symptoms of Diabetes", www.webmd.com, Retrieved September 5, 2018. Edited.

المقال السابق: ما هي علامات الذبحة الصدرية
المقال التالي: ما هي علامات سرطان الفم