يُعرّف الإسهال عند الأطفال الرضّع بزيادة عدد مرات التبرز على غير عادة الطفل مع تغيّر في قوام البراز وزيادة ميوعته، وتوجد العديد من الأسباب المختلفة التي قد تؤدي إلى إصابة الأطفال الرضّع بالإسهال، مثل العدوى الفيروسيّة، والتي تسبب عدداً من الأعراض الأخرى بجانب الإسهال، مثل الحمّى، والتقيؤ، والقشعريرة، وألم البطن، ومن أنواع العدوى الفيروسيّة التي قد تؤدي إلى الإسهال: فيروس الإنفلونزا (بالإنجليزية: Influenza virus)، والفيروس العجليّ (بالإنجليزية: Rotovirus).[1]
قد تكون بعض حالات الإسهال لدى الأطفال الرضّع ناجمة عن الإصابة بأحد أنواع العدوى البكتيريّة، وفي الحالات الشديدة قد يكون الإسهال مصحوباً بالحمّى، والتشنجات البطنيّة، وخروج دم مع البراز، وقد تحتاج بعض الحالات مراجعة الطبيب لتحديد العلاج المناسب، ويتمّ الشفاء من الحالات الأخرى دون الحاجة للعلاج.[1]
قد يؤدي استخدام المضادّات الحيويّة (بالإنجليزية: Antibiotics) إلى إصابة الطفل الرضيع بالإسهال، حيث تؤدي المضادّات الحيويّة إلى موت البكتيريا النافعة والضارّة في الجسم، ممّا يؤدي بدوره إلى المعاناة من الإسهال، لذلك يجب الحرص على تجنّب استخدام أيّ من المضادّات الحيويّة دون استشارة الطبيب.[1]
تظهر أعراض التسمّم الغذائيّ (بالإنجليزية: Food Poisoning) خلال عدّة ساعات من تناول أحد الأطعمة الملوثة، وتتمثل بالإسهال، والتقيؤ المتكرّر، ويحدث التسمّم نتيجة تلوث الغذاء بأحد السموم الناجمة عن تواجد بعض أنواع الجراثيم ضمن الطعام، ولا تحتاج معظم حالات التسمّم الغذائيّ للعلاج، وتزول خلال 24 ساعة تقريباً.[2]
هناك العديد من الأسباب الأخرى التي قد تؤدي إلى إصابة الطفل الرضيع بالإسهال، ومنها ما يأتي:[3][4]