المقدّمة
تورّم القدمين والكاحلين عبارة عن مشكلة يعاني منها كثير من الناس في وقتنا الحالي بسبب ظروف الحياة الصعبة التي تفرض على كل شخص العمل لساعات طويلة من أجل توفير متطلّبات الحياة، ومن هذه الإصابات ما يدوم لفترات طويلة ومنها ما يستمر لفترة قصيرة، ومنها ما يختفي مع الراحة والبعض يحتاج إلى أدوية بالإضافة إلى الراحة، وغالباً يكون ظهور التوّرم ناجم عن تجمّع السوائل في الأنسجة، فعند الضغط عليها يستطيع الشخص الشعور بهذه السوائل.
- الحمل، فنتيجة للوزن الزائد الذي تحمله الحامل فإنّ الضغط على القدمين يزداد بأضعاف الوضع الطبيعي ممّا يؤدي إلى عدم قدرة الدّم والسائل اللمفاوي على الارتفاع للوصول إلى القلب فيتجمّع داخل الأنسجة مشكلاً الانتفاخ.
- اضطراب الهرمونات عند السيّدات في فترة قرب الدورة الشهرية ممّا يؤدي إلى توسع الأوردة.
- استخدام موانع الحمل مثل حبوب الحمل واللولب بأنواعه.
- إصابة القدم بالتهابات بسبب نوع من أنواع الجراثيم.
- إصابة القدم بالضربات الخارجية ممّا يؤدي إلى حدوث كسر أو تمزّق في الأربطة وكلها ينتج عنها تورّم في مكان الإصابة.
- الإصابة بالسرطانات في منطقة القدم ممّا يؤدي إلى حدوث الانسدادات في الأوعية الدموية.
- الوقوف لفترات طويلة دون أخذ أوقات للراحة أو مد الرجلين لمساعدة الدّم والسوائل بالوصول إلى المناطق العليا من الجسم.
- زيادة الوزن والسمنة المفرطة التي تعمل على زيادة الضغط على منطقة القدمين والكاحلين.
- وجود الأمراض في القلب، يؤدي إلى عدم عمل القلب بشكل سليم في توصيل الدّم والسوائل من القدمين إلى الرئتين للتخلص من السموم.
- وجود المشاكل في الكلى المسؤولة عن المحافظة على توازن السوائل في الجسم.
- الإصابة بأمراض الكبد، حيث تعمل المشاكل الحاصلة في الكبد وعلى اختلافها بالتأثير على عملية التخلّذص من السموم في الجسم.
- ظهور الانتفاخ في القدمين.
- الألم في منطقة التورّم.
- ظهور الازرقاق في منطقة التورّم.
- ارتفاع في درجة حرارة القدم المتورّمة.
- عدم الشعور أحياناً بالقدم المتورّمة.
- تخفيف الوزن الزائد.
- الابتعاد عن الوقوف لفترات طويلة دون أخذ قسط من الراحة والجلوس.
- على الحامل أن تنام على ظهرها وترفع قدميها على وسادة مرتفعة.
- التوقّف عن استخدام حبوب منع الحمل أو غيرها من وسائل تنظيم الأسرة في حال كان السبب في التورّم منها.
- التخفيف من تناول المخللات والأملاح فهي تعمل على تخزين السوائل في الجسم.
- يجب مراجعة الطبيب لتقييم الحالة ومعرفة السبب الرئيسي في تورم القدم، ووصف العلاج المناسب للحالة.