الجفاف ونقص في بعض العناصر
تحتاج خلايا جسم الإنسان؛ بما في ذلك خلايا العضلات إلى السوائل والعناصر الغذائية المختلفة للنّمو ولأداء وظائفها بشكلٍ صحيح، حيثُ تحتاج إلى الحصول على كمياتٍ كافية من الماء، والجلوكوز، والصوديوم، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والمغنيسيوم، لذلك من المتوقع أن يتسبّب الجفاف ونقص هذه العناصر بتشنّج العضلة.[1]
ضغط الأعصاب الشوكية
قد يؤدي ضغط الأعصاب الشوكية (بالإنجليزية: Spinal nerves compression)، نتيجة التضيّق الشوكي القطني (بالإنجليزية: Lumbar spinal stenosis) إلى الإصابة بالشد العضلي والشعور بالألم في القدمين؛ وقد تزداد شدّته عند المشي لفترةٍ طويلةٍ من الزمن، لذلك يُنصح بثني الظهر قليلاً عند المشي، كوضيعته عند دفع عربة التسوق، إذ يُساهم ذلك في في تحسين الأعراض أو تأخير ظهورها.[2]
نقص في التروية الدموية
قد تحول الإصابة بأمراض تصلّب الشرايين (بالإنجليزية: Atherosclerosis)، ومنها مرض الشرايين المحيطية (بالإنجليزية: Peripheral artery disease) المُتمثل بتضيّق الشرايين التي تنقل الدم إلى الأطراف، دون وصول كمية كافية من الدم إلى عضلات الجسم، مما يؤدي إلى تشنّجها والشعور بالألم.[1]
تناول بعض الأدوية
قد يؤدي تناول أحد الأدوية التالية إلى الإصابة بالشد العضلي، لذلك ينصح بمراجعة الطبيب لاتخاذ الإجراء المُناسب بشأنها:[3]
- بعض مدرات البول: تحديداً فوروسيميد (بالإنجليزية: Furosemide).
- بعض أدوية أمراض القلب: تحديداً نيفيديبين (بالإنجليزية: Nifedipine)، والمُستخدم لعلاج عدّة أمراض؛ منها: الذبحة الصدرية وارتفاع ضغط الدم.
- بعض أدوية ألزهايمر: تحديداً دونيبيزيل (بالإنجليزية:Donepezil).
- بعض أدوية الباركنسون: تحديداً تولكابون (بالإنجليزية: Tolcapone).
- بعض أدوية الوهن العضلي الوبيل: (بالإنجليزية: Myasthenia gravis)، تحديداً نيوستجمين (بالإنجليزية: Neostigmine).
- بعض أدوية هشاشة العظام: وبخاصّة المُستخدمة لمنع الإصابة بهشاشة العظام عند النّساء بعد سنّ اليأس، تحديداً رالوكسيفين (بالإنجليزية: Raloxifene).
- بعض أدوية الربو: تحديداً تيربوتالين (بالإنجليزية: Terbutaline) وألبوتيرول (بالإنجليزية: Albuterol).
- بعض خافضات الدهون: تحديداً كلوفايبرات (بالإنجليزية: Clofibrate)، وبرافاستاتين (بالإنجليزية: Pravastatin)، وأتورفاستاتين (بالإنجليزية: Atorvastatin)، ولوفاستاتين (بالإنجليزية: Lovastatin).
أسباب أخرى
هناك العديد من الأسباب الأخرى التي تؤدي للشد العضلي ومنها:[1][4]
- الألم المزمن في الرقبة والظهر.
- السّمنة.
- مرض السّكري.
- فقر الدم.
- أمراض الكلى.
- الحمل.
- قصور نشاط الغدة الدرقية.
- أمراض الجهاز العصبي: مثل، التصلب الجانبي الضموري (بالإنجليزية: Amyotrophic lateral sclerosis) والتصلب المتعدد ويعرف بالتصلّب اللويحي (بالإنجليزية: Multiple sclerosis).
- نقص بعض الفيتامينات؛ ومنها فيتامين ب1، وفيتامين ب5، وفيتامين ب6.[3]
المراجع
- ^ أ ب ت Benjamin Wedro,, "Muscle Spasms"، www.medicinenet.com, Retrieved 16-4-2019. Edited.
- ↑ "Muscle cramp", www.mayoclinic.org, Retrieved 29-5-2019. Edited.
- ^ أ ب William C. Shiel , "Muscle Cramps"، www.emedicinehealth.com, Retrieved 16-4-2019. Edited.
- ↑ William A Morrison (9-3-2016), "What Causes Muscle Cramp?"، www.healthline.com, Retrieved 16-4-2019. Edited.