يكون سبب فقدان الشعر في معظم الحالات وراثياً، إمّا من أحد الوالدين، أو من كليهما، حيث تؤثّر الوراثة على العمر الذي يبدأ فيه معدّل فقدان الشعر، بالإضافة إلى مدى كمية تساقط الشعر، ويشار إلى أنّ تساقط الشعر يكثر عند الرجال، إذ من الممكن أن يبدأ في وقت مبكر من سن البلوغ.[1] كما وقد تعتبر الثعلبة من أحد الأمراض الوراثية التي تسبب تساقط الشعر، حيث تظهر في فروة الرأس بأحجام مختلفة.[2]
هناك العديد من الأدوية التي تسبب تساقط الشعر عند تناولها، مثل:[3]
هناك العديد من العلاجات الطبية التي تسبب تساقط الشعر، مثل جرعة عالية من الأشعة السينية التي تعمل على قتل الخلايا السرطانية والتخلّص من الأورام، وكذلك الجراحة العامة التي تسبّب زيادة تساقط الشعر غالباً بعد الجراحة من 1-3 أشهر.[3]
يؤدي استخدام العديد من أدوات تصفيف الشعر، مثل استخدام ملقط من الحديد الساخن، وتعريض الشعر لدرجة حرارة عالية إلى تساقط الشعر بكثرة، فالحرارة العالية تعمل على تدمير طبقات الشعر، وكذلك استخدام العديد من الصبغات التي تحتوي على المواد الكيميائية تجعل الشعر أكثرعرضة للتلف، بالإضافة إلى تلك التي تحتوي على كلوريد السيتريمونيوم الذي يخترق الشعر ويدمّره، وكذلك استخدام الشامبو بكثرة والإفراط في التمشيط، وعمل العديد من التسريحات، مثل: الضفائر، وذيل الحصان، والكعكة التي تعمل على ضغط بصيلات الشعر، ممّا يؤدي إلى تساقطه.[4]