أسباب الحازوقة
يمكن تقسيم الأسباب الكامنة وراء المعاناة من الحازوقة كما يأتي:
أسباب عرضية
ترتبط العديد من الحالات المتمثلة بممارسة بعض السلوكيات بحدوث الحازوقة، ومن الحالات التي تُسبب الإصابة بالحازوقة ما يأتي:[1][2]
- التدخين، أو مضغ اللبان، أو الأكل بسرعة، فقد تؤدي هذه التصرفات إلى بلع الهواء مسبباً الحازوقة.
- تناول كميات كبيرة من الطعام.
- تناول الأطعمة الحّارة والغنيّة بالتَّوابل، حيث يحفّز هذا النوع من الطّعام العصب الحجابيّ (بالإنجليزية: Phrenic nerve) الذي يجاور المريء.
- شرب المشروبات الغازية، أو المشروبات السّاخنة، أو الكحول.
أسباب مرضية
تحدث الحازوقة غالباً بشكلٍ غير متوقع، بحيث لا يُمكن للمريض أو الطبيب تحديد السبب المُحتمل لها، إلا أنّ بعض الحالات الطبية ترتبط بالحازوقة بشكل مُزمن، ومن هذه الحالات ما يأتي:[2][3]
- مشاكل الجهاز الهضمي: وتتضمن داء الأمعاء الالتهابي (بالإنجليزية: Inflammatory bowel disease)، والانسداد المعوي (بالإنجليزية: Small bowel obstruction)، والارتجاع المِعَدي المريئي (بالإنجليزية: Gastroesophageal reflux disease).
- حالات الجهاز العصبي اللاإرادي: والتي تؤثر أيضاً في التَّنفس، والسُّعال، والتعرّق، ونبضات القلب.
- مشاكل الجهاز العصبي المركزي: بما في ذلك أورام الدماغ، والسّكتة الدّماغية، والتهاب السحايا (بالانجليزية: Meningitis).
- تهيّج العصب الرئوي المَعدي: ومن الحالات التي تُسبب تهيج العصب الرئوي المَعدي (بالإنجليزية: Vagus nerve): التهاب البلعوم (بالإنجليزية: Pharyngitis) وتضخم الغدة الدرقية (بالإنجليزية: Goitre).
- مشاكل نفسية: والتي تشمل الحزن، والصدمة، والسلوك الهستيري، والقلق، والتوتر، والإثارة.
- السرطان: وذلك إمّا بسبب المرض نفسه وإمّا بسبب العلاج المستخدم للسيطرة على السرطان.
- مشاكل الأيض: ويشمل ارتفاع أو انخفاض سكر الدّم أو الإصابة بالسُّكري.
- مشاكل الجهاز التنفسي: وتتضمن التهاب الجنبة (بالانجليزية:Pleurisy of the diaphragm)، والالتهاب الرئوي (بالإنجليزية:Pneumonia)، والربو (بالإنجليزية:Asthma).
- حالات أخرى: ومنها التهاب البنكرياس، والتهاب الكبد، وسرطان الكبد، والحمل، والعمليات الجراحية، ومشاكل الكبد والكليتين.
طرق منزلية للتخلص من الحازوقة
لا توجد طريقة مثبتة لإيقاف الحازوقة إلا أنَّ بعض العلاجات المنزليّة قد توفر الراحة خاصةً إن استمرت الحازوقة لعدّة دقائق، ومن هذه الطرق ما يأتي:[4][5]
- الغرغرة بالماء المُثلّج.
- التَّنفس في كيس ورقي.
- شمّ المِلح.
- العضُّ على حبة ليمون.
- حبسُ النفس.
- شرب كوب ماء بسرعة.
المراجع
- ↑ John P. Cunha, DO, FACOEP (27-2-2019), "Hiccups"، www.emedicinehealth.com, Retrieved 16-4-2019. Edited.
- ^ أ ب By Christian Nordqvist (13-2-2018), "What you need to know about hiccups"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 16-4-2019. Edited.
- ↑ "Hiccups", www.mayoclinic.org, Retrieved 13-5-2019. Edited.
- ↑ "Hiccups", www.mayoclinic.org, Retrieved 13-5-2019. Edited.
- ↑ John P. Cunha, DO, FACOEP (8-3-2018), "Hiccups (Causes, Cures, Remedies, and Medicine)"، www.medicinenet.com, Retrieved 16-4-2019. Edited.