-

ما أسباب الحازوقة وعلاجها

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أسباب الحازوقة

عادةً ما تُصيب الحازوقة الشخص وتزول عنه دون سبب واضح، وعلى الرغم من ذلك فإنّ هناك عدة أسباب قد تحفزها، ومن هذه الأسباب نذكر ما يأتي:[1]

أسباب الحازوقة قصيرة المدى

هناك العديد من الأسباب الشائعة للحازوقة التي تستغرق أقل من 48 ساعة، والتي نذكر منها ما يأتي:[2]

  • الإفراط في تناول الطعام.
  • الإجهاد العاطفي.
  • تناول المشروبات الغازية.
  • ابتلاع الهواء خلال مضغ العلكة.
  • التغيّر المفاجئ في درجات الحرارة.
  • الإفراط في شرب الكحول.
  • تناول المأكولات الباردة جداً أو الساخنة جداً، وكذلك تناول الأطعمة الحارة.[1]

أسباب الحازوقة طويلة المدى

يمكن بيان أسباب الحازوقة التي تستمر لأكثر من 48 ساعة على النحو الآتي:[1][2]

  • اضطرابات الجهاز العصبي المركزي؛ حيث يفقد الجسم قدرته في التحكم بالحازوقة في حال تعرّض الجهاز العصبي المركزي للتلف، ومن هذه الاضطرابات نذكر ما يأتي:
  • إصابة أو تهيج الأعصاب؛ إذ يُعدّ تهيّج أو إصابة العصب المبهم أو العصب الحجابي من أسباب الإصابة بالحازوقة لفترات طويلة الأمد، ومن العوامل المُسببة لإصابة وتهيج هذه الأعصاب نذكر ما يأتي:
  • أسباب أخرى:
  • التصلب المتعدد المعروف بالتصلّب اللويحي.
  • السكتة الدماغية.
  • التهاب السحايا.
  • التهاب الدماغ.
  • الأورام.
  • استسقاء الدماغ، والذي يُحدث نتيجة تراكم السوائل في الدماغ.
  • الزُهري العصبي وعدوى الدماغ الأخرى.
  • تعرّض الدماع للإصابة.
  • الارتجاع المعدي المريئي.
  • وجود ورم أو كيس في الرقبة أوتضخمها.
  • التهابات الحلق والحنجرة.
  • وجود جسم غريب في الأذن يٌلامس الطبلة.
  • الإصابة بالفشل الكلوي.
  • استخدام بعض الأدوية، مثل الأدوية المهدئة للأعصاب والباربتيورات
  • العلاج الكيميائي.
  • الإصابة بمرض باركنسون.
  • الخضوع لقسطرة القلب أو تنظير القصبات.
  • الإصابة بمرض السكري.
  • تأثير التخدير بعد الخضوع للعمليّة.
  • التدخين.
  • اضطرابات الكهرل (بالإنجليزية: Electrolyte imbalance)
  • التشوه الشرياني الوريدي

كيفية علاج الحازوقة

تختفي الحازوقة في معظم الحالات خلال بضع دقائق أو ساعات، ويُفضل استشارة الطبيب في حالة استمرارها،ولكن هناك بعض العلاجات الدوائية والمنزلية التي يمكن استخدامها؛ للتخلص من الحازوقة، نذكر منها ما يأتي:[3]

العلاجات الدوائية

يمكن أن يلجأ الطبيب لوصف العلاجات الدوائية في حال كانت الحازوقة تؤثر على حياة الشخص ووظائفه اليومية؛ حيث يصف جرعة منخفضة من الأدوية التالية لمدة أسبوعين:[3]

  • الجابابنتين (بالإنجليزية: Gabapentin)، وهو دواء مضاد التشنجات يُوصف عادةً لعلاج آلام الأعصاب، ويمكن استخدامه لتخفيف أعراض الحازوقة.
  • الباكلوفين (بالإنجليزية: Baclofen)، وهو دواء مرخي للعضلات.
  • الميتوكلوبراميد (بالإنجليزية: Metoclopramide)، وهو أحد الأدوية المضادة للغثيان، ويُستخدم لعلاج الحازوقة في حالات فشل استجابة المريض للجابابنتين أو الباكلوفين.
  • مضادات الذهان، والتي تُخفّف من الحازوقة، مثل الكلوربرومازين أو هالوبيريدول.

العلاجات المنزلية

هناك العديد من الأساليب والعلاجات المنزلية المتبعة للتخلص من الحازوقة والحد من ظهورها، نذكر منها ما يأتي:[4]

  • حبس النفس؛ وذلك حتى يحتفظ الجسم بثاني أكسيد الكربون الذي يُعتقد بأنّه يُرخّي الحجاب الحاجز ويوقف الحازوقة.
  • شرب كوب من الماء بشكل سريع.
  • الغرغرة بالماء.
  • وضع نصف ملعقة صغيرة من السكر على طرف اللسان.
  • أكل القليل من الليمون.
  • إخافة الشخص المصاب بالحازوقة.

المراجع

  1. ^ أ ب ت Anna Giorgi (26-9-2015), "What Causes Hiccups?"، www.healthline.com, Retrieved 12-4-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "Hiccups", www.mayoclinic.org,24-5-2017، Retrieved 12-4-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Christian Nordqvist (13-2-2018), "What you need to know about hiccups"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 12-4-2019. Edited.
  4. ↑ John P. Cunha (8-3-2018), "Hiccups (Causes, Cures, Remedies, and Medicine)"، www.medicinenet.com, Retrieved 12-4-2019. Edited.