يُعرَف تنميل الأطراف (بالإنجليزيّة: Limb numbness) على أنَّه فقدان الإحساس في بعض أجزاء الجسم، أو كلِّها، ولا يُرافقه شعور بالألم، أو الإحساس بالحرارة، ويعود سبب الإصابة إلى وجود مشكلة في الأعصاب تُؤثِّر في الإشارات التي تُرسلها الأعصاب إلى الدماغ، وتجدر الإشارة إلى أنَّ الجلوس على إحدى القدمَين، أو النوم على إحدى اليدَين يُسبِّب الضغط على الأعصاب، والإحساس بالتنميل، كما قد تُسبِّب بعض الحالات المرضيّة حدوث التنميل، ومنها ما يأتي:[1]
يعتمد علاج تنميل الأطراف على المُسبِّب الحقيقيّ له، حيث يُحدِّد الطبيب المُسبِّب وعلاجه، فعلى سبيل المثال عند الإصابة بالسكَّري يُحدِّد الطبيب طُرُق السيطرة على سُكَّر الدم للوقاية من التنميل، كما قد يُعطي بعض التمارين التي تُساعد على تخفيف أعراض متلازمة النفق الرسغيّ، ويجدر الذكر أنَّه قد يلجأ إلى تغيير أو تبديل بعض الأدوية التي تُسبِّب التنميل، وفي هذه الحالة يجب تجنُّب تغيير الأدوية، أو تناول المُكمِّلات الغذائيّة بجرعات كبيرة دون استشارته، ومن الجدير بالذكر أنَّ الشخص يكون أكثر عُرضةً للإصابة في منطقة التنميل؛ نظراً لأنَّ التنميل يُمكن أن يُسبِّب انخفاضاً في الشعور، لهذا يُنصَح بالحرص على حماية منطقة التنميل من الجروح، أو الصدمات، أو الكدمات، أو الحروق.[2]
تستدعي بعض الحالات الذهاب لمراجعة الطبيب، كأن يُؤثِّر التنميل في جزء مُحدَّد من الأطراف، كالأصابع، أو أنَّ الحالة تسوء بشكل تدريجيّ، أو زيادة سوء الحالة عند أداء مهامّ مُعيَّنة بشكل مُتكرِّر كاستخدام جهاز الحاسوب، وتجدر الإشارة إلى أنَّه يتمّ اللُّجوء إلى الطوارئ في حال ظهور الأعراض الآتية:[3]