ما أسباب السمنة
الإفراط في تناول الطعام
يُمكن أن يُؤدي الإفراط في تناول الطعام إلى زيادة الوزن أو السمنة، وتزيد احتمالية حدوث هذا إذا كان الطعام يحتوي على نسبة كبيرة من الدهون والسكر، وتُعتبر مثل هذه الأطعمة: الوجبات السريعة، والحلويات، والأطعمة المقلية، مليئةً بالطاقة، حيث إنّ كميةً صغيرةً منها تحتوي على كمية كبيرة جداً من السعرات الحرارية، وقد أظهرت الدراسات الوبائية أنّ الوجبات الغذائية الغنية بالدهون تسهم في زيادة الوزن.[1]
كمية السعرات الحرارية
يحتاج الرجل النشط جسدياً إلى حوالي 2500 سعرة حرارية يومياً، أمّا المرأة النشطة جسدياً فتحتاج إلى ما يُقارب 2000 سعرة حرارية يومياً، للتمكن من الحفاظ على وزن صحي، ويُمكن الحصول على هذه السعرات الحرارية عند تناول أنواع معينة من الأطعمة، حيث تحتوي وجبة واحدة فقط من البطاطا المقلية، والهمبروغر، ومخفوق الحليب على حوالي 1500 سعر حراري، فتناول كمية سعرات حرارية أكبر من تلك التي يقوم الجسم باستهلاكها يُؤدي إلى تخزين هذه السعرات الحرارية على شكل دهون، ممّا قد يُؤدي إلى السمنة.[2]
الجينات
يُمكن أن تُؤثر جينات الإنسان على احتمالية إصابته بالسمنة، حيث تزيد احتمالية إصابة الأبناء الذين يكون أحد آبائهم يُعاني من السمنة مقارنةً بالأطفال الذين لا يكون أحد آبائهم يُعاني من السمنة، لكن لا يُمكن تعميم ذلك على الجميع، حيث تُؤثر نوعية الأطعمة على عمل بعض الجينات، فمثلاً يُمكن أن يُعاني سكان المجتمعات غير الصناعية من السمنة في حال تناولهم نظام غذائي غني بالسعرات الحرارية، حيث تُؤثر البيئة ونوعية الطعام على جيناتهم.[3]
تناول بعض الأدوية
يُمكن أن يُؤدي تناول بعض الأدوية إلى الإصابة بالسمنة، فتناولها قد يزيد الوزن كأثر جانبي، فمثلاً ارتبط تناول الأدوية المضادة للاكتئاب لفترة طويلة بزيادة الوزن، بالإضافة إلى أدوية السكري، ومضادات الذهان، وغيرها، حيث تقوم هذه الأدوية بتغيير وظيفة الجسم والدماغ، الأمر الذي يُؤدي إلى زيادة الشهية، وتقليل معدل الأيض.[3]
قلة النشاط الجسدي
يُعتبر الخمول أو قلة النشاط البدني من أهم العوامل التي قد تُؤدي إلى البدانة، حيث يُمضي الكثير من الناس وقتاً كبيراً في الجلوس بدلاً من المشي أو ركوب الدراجات، وقد يكون ذلك بحكم عملهم، أو لدواعي الترفيه، أو ما إلى ذلك، ممّا يمنع الجسم من استهلاك الطاقة الموجودة في الطعام الذي يتمّ تناوله، لذا يتمّ تخزين هذه الطاقة على شكل دهون، ويُنصح بممارسة التمارين الهوائية متوسطة الكثافة، كالمشي السريع، أو ركوب الدراجات لمدّة لا تقل عن 150 دقيقة أسبوعياً، كما يُمكن ممارسة الرياضة لمدّة 30 دقيقة يومياً خمسة أيام في الأسبوع.[2]
أسباب طبية
يُمكن أن تُؤثر بعض الظروف الطبية على احتمالية زيادة وزن الشخص، ومن الأمثلة عليها قصور الغدة الدرقية، حيث لا تستطيع الغدة الدرقية في هذه الحالة إنتاج ما يكفي من الهرمونات، بالإضافة إلى متلازمة كوشينغ (بالإنجليزية: Cushing's syndrome)، وهو اضطراب نادر يُسبب الإفراط في إنتاج هرمونات الستيرويد (بالإنجليزية: steroid)، لكن في حال تمّ تشخيص مثل هذه الحالات ومعالجتها بشكل صحيح، فإنّ الشخص قد يستطيع تجنب الإصابة بالسمنة.[2]
المراجع
- ↑ Jerry R. Balentine, "Obesity"، www.medicinenet.com, Retrieved 14-10-2018. Edited.
- ^ أ ب ت "Causes - Obesity", www.nhs.uk, Retrieved 14-10-2018. Edited.
- ^ أ ب Kris Gunnars (4-5-2018), "10 Leading Causes of Weight Gain and Obesity"، www.healthline.com, Retrieved 14-10-2018. Edited.