-

ما أسباب الصداع النصفى المستمر

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أسباب الصدع النصفي المستمر

لا يُعرف للآن السبب الكامن وراء الإصابة بالصداع النصفي، أو ما يُعرف بصداع الشقيقة (بالإنجليزية: Migraine)، ولكن توجد بعض النظريات التي تحاول تفسير سبب حدوثه، نذكر بعضاً منها فيما يأتي:[1]

  • الإصابة باضطراب في الجهاز العصبي المركزي.
  • اضطرابات الأوعية الدموية في الدماغ.
  • وجود عوامل جينية للإصابة بالشقيقة.
  • حدوث تغييرات في كيميائية الدماغ: مثل حدوث تغيرات في جذع الدماغ (بالإنجليزية: brainstem) وطريقة تفاعله مع العصب الثلاثي التوائم (بالإنجليزية: Trigeminal nerve) أو ما يُعرف بالعصب الخامس، او اضطراب مستويات النواقل العصبية، مثل الببتيد المرتبط بجين الكالسيتونين (بالإنجليزية: Calcitonin Gene-Related Peptide) والسيروتونين (بالإنجليزية: Serotonin)؛ حيث تنخفض مستويات السيروتونين أثناء نوبات الصداع النصفي، مما يؤدي إلى إفراز مادة النيوروببتيد (بالإنجليزية: Neuropeptide) إلى الغلاف الخارجي من الدماغ، مما يُسبّب الشعور بالألم.[2]

محفزات الصداع النصفي

هناك العديد من العوامل البيئية والجينية التي يمكن أن تحفز الإصابة بالصداع النصفي وتزيد من تكرارها، ومن هذه العوامل نذكر ما يأتي:[1][3]

  • الأسباب الجسدية: تزيد المشاكل الصحية التالية من خطر الإصابة بالصداع النصفي:
  • المحفزات البيئية: تساهم العوامل البيئية التالية التي تحفز الأعصاب الحسية في الإصابة بالصداع النصفي:
  • الغذاء: إنَّ عدم تناول الوجبات بانتظام والإصابة بالجفاف يساهم في حدوث الصداع النصفي، كما يحفز تناول الأطعمة والمشروبات التالية من الإصابة بنوبات الصداع النصفي:
  • التغييرات العاطفية: قد تسبب الحالة النفسية صداعاً نصفياً، وخصوصاً التوتر، والاكتئاب، والقلق، والصدمة.
  • التغييرات الهرمونية: قد تُعاني النساء أثناء الدورة الشهرية، أو الحمل، أو سن اليأس من نوبات الصداع النصفي، بسبب تغير مستوى هرمون الإستروجين المحفز للصداع النصفي.
  • الأدوية: يعتبر تناول الحبوب المنومة، وأدوية منع الحمل، والعلاج الهرموني البديل، وموسعات الأوعية الدموية كنيتروغليسرين (بالإنجليزية: Nitroglycerin) من محفزات الصداع النصفي.
  • الشعور بالتعب والإرهاق.
  • عدم النوم لفترة كافية.
  • الإصابة بشد في عضلات الكتف أو الرقبة.
  • الإجهاد البدني.
  • انخفاض السكر في الدم.
  • اتخاذ وضعية جسم خاطئة.
  • الروائح القوية، مثل العطور والدهان.
  • استنشاق دخان السجائر.
  • الأصوات الصاخبة.
  • تغيرات في درجة الحرارة.
  • الأضواء الساطعة مثل الشمس والكشافات.
  • الشوكولاته.
  • الحمضيات.
  • الكحول والكافيين.
  • الأطعمة المعتقّة مثل الجبن والسلامي.
  • الأطعمة التي تحتوي على التيرامين (بالإنجليزية: Tyramine).
  • بعض المواد الحافظة كغلوتامات أحادي الصوديوم (بالإنجليزية: Monosodium glutamate) والمُحلّيات كالأسبرتام (بالإنجليزية: Aspartame).

عوامل خطر للإصابة بالصداع النصفي

يوجد عدد من عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية الإصابة بالصداع النصفي عند التعرض للمحفزات السابقة، نستعرض بعضاً منها فيما يأتي:[2]

  • العمر: عادةً ما يكون الأشخاص في منتصف العمر أكثر عرضة للإصابة بالصداع النصفي، ومع هذا يمكن ملاحظة الصداع النصفي منذ سن المراهقة، وتجدر الإشارة إلى قلة حدوثه عند كبار السن.
  • الجنس: يكون الذكور أكثر عرضة للإصابة بالصداع النصفي في مقتبل العمر، ولكن تنعكس الأمور عند سن البلوغ، حيث تصبح النساء أكثر عرضة.
  • التاريخ العائلي: يزيد وجود تاريخ عائلي للمرض من خطر الإصابة به.

المراجع

  1. ^ أ ب Kimberly Holland, "What Causes Migraine and Chronic Migraine?"، www.healthline.com, Retrieved 16-4-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "Migraine", www.mayoclinic.org, Retrieved 16-4-2019. Edited.
  3. ↑ Helen Webberley, "Everything you need to know about migraines"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 16-4-2019. Edited.