أسباب تلوث الهواء
يحدث تلوث الهواء نتيجة وجود مواد صغيرة وخفيفة يحملها الهواء، وقد تكون هذه المواد ناتجةً من مصادر طبيعية، أو من صنع الإنسان، أو من مصادر محليّة، مثل الأبخرة الصادرة عن المنشآت الصناعية، وحتى إذا كانت الملوّثات موجودة، فهذا لا يعني أنّها تشكّل خطراً على صحة الإنسان، طالما أنّها لا تتجاوز المعايير الآمنة التي تضعها بعض المنظّمات، مثل وكالة حماية البيئة الأمريكية، ومن أهمّ أسباب تلوّث الهواء ما يلي:[1]
- الغازات الناتجة عن الصناعات: يمكن إنتاج جميع ملوثات الهواء الشائعة تقريباً عن طريق العمليات الصناعية، والتي تصدر عن طريق احتراق الوقود الأحفوري الذي يعدّ أساسياً للعملية الصناعيّة .
- انبعاثات وسائل النقل: تعتمد وسائل النقل، مثل السيارات والطائرات على عمليات الاحتراق عموماً؛ لاستخلاص الطاقة من الوقود الأحفوري، وبالتالي تطلق هذه العملية الملوثات في الهواء، مثل أول أكسيد الكربون .
- الآثار الجانبية للعلمية الزراعة: تنتج بعض الآلات الزراعية نوعاً من الغازات التي تلوث الهواء مثل الميثان، وهو غاز يساهم في نشوء ظاهرة الاحتباس الحراريّ التي تسمح بارتفاع درجات حرارة الأرض.
- ثوران البراكين: ليس بالضرورة أن يكون تلوث الهواء من صنع الانسان، ففي الواقع يمكن للبراكين إطلاق ما يكفي من ثاني أكسيد الكبريت في الهواء، والذي يؤثر بدوره على درجات الحرارة.
أسباب تلوث الماء
يعرّض تلوث المياه صحة الإنسان والحيوان للخطر، فالمياه الملوثة تساهم في موت الكثيرين كلّ عام، وفي الوقت ذاته، فإنّ مصادر المياه الصالحة للشرب محدودة، فأقل من 1% من المياه العذبة على الأرض في المتناول، ومن أهم أسباب تلوث الماء ما يلي:[2]
- مياه الصرف الصحي والمياه العادمة: يشار إلى أنّ أكثر من 80% من مياه الصرف الصحيّ في العالم تعود إلى البيئة دون معالجتها أو إعادة استخدامها، علماً أنّ المياه العادمة تحتوي على كميات كبيرة من الملوثات، مثل: مسببات الأمراض، والفوسفور، والنيتروجين، والتي تساهم بدورها في تلوث المياه .
- التسرب النفطي داخل المياه: يعتبر النفط من أهم أسباب تلوث البحار والمحيطات، هذا عدا عن أنّ ما يقرب من نصف المليون طن من النفط تدخل إلى البيئات البحرية كل عام، بما في ذلك مشتقات النفط الصادرة من ملايين السيارات والشاحنات.
- المواد المشعة: تعدّ النفايات المشعة الناتجة عن التعدين ومحطات الطاقة النووية من أخطر ما قد يصل الى الماء، والمشكلة تكمن في أنّ النفايات المشعّة قد تستمر لآلاف السنين، ممّا يجعل التخلّص منها تحدياً كبيراً .
أسباب تلوث التربة
تعدّ التربة موطناً لجزء كبير من التنوع البيولوجيّ البكتيريّ وغيرها من الكائنات الحية، وبالتالي أصبح تلوث التربة مشكلة واضحة تحتاج إلى التغلب عليها لتوفير بيئة صحية، ومن أهم أسباب تلوث التربة ما يلي:[3]
- المبيدات الحشرية: تعرف المبيدات الحشرية بأنها عبارة عن مواد كيميائية ضارة تقتل مختلف الآفات والحشرات التي تسبب أضراراً للزراعة، إلا أنّ لها العديد من الأثار السلبية على البيئة، إذ لا تتحلل هذه المواد الكيميائية تدريجياً بل تبقى متراكمة في التربة.
- أنشطة الانسان: أدت الأنشطة البشرية القائمة على التخلص من النفايات الصناعية، والمعادن الثقيلة، والمواد الكيميائية السامة مثل الزيت والوقود، وما إلى ذلك إلى تلوث التربة وزيادة نسبة الحموضة فيها.
- ممارسات الري: تزيد طرق الري السيئة من ملوحة التربة علاوة على ذلك، فإنّ الري الزائد، والصيانة غير المناسبة للقنوات الري، وكذلك الزراعة المكثفة تقلل تدريجياً من جودة التربة بمرور الوقت، وتسبب تدهور التربة.
المراجع
- ↑ Jillian O'Keeffe (19-4-2018), "Causes of Air Pollution"، www.sciencing.com, Retrieved 9-5-2019. Edited.
- ↑ Melissa Denchak (14-5-2018), "Water Pollution: Everything You Need to Know"، www.nrdc.org, Retrieved 9-5-2019. Edited.
- ↑ "Soil Pollution", www.toppr.com, Retrieved 9-5-2019. Edited.