أسباب التلوث الهوائي
ينتج تلوث الهواء عن العديد من الأسباب، ومن أهمّها ما يأتي:[1]
- الصناعة: تعتبر الصّناعة إحدى الأسباب الرئيسية التي تساهم في تلوث الهواء، حيث ينتج عن العمليات الصناعية العديد من الملوّثات في الهواء، مثل: أكسيد النيتروز (بالإنجليزية: Nitrous Oxide) والهيدروفلوروكربون (بالإنجليزية: Hydrofluorocarbons)، كما تساهم الأعمال الزراعية، وتربية الماشية، ومكبات النفايات في تركيز الميثان في الغلاف الجوي، فيكون التأثير العام هو زيادة احتمالية الاحتباس الحراري.
- حرائق الخشب: تسبّب حرائق الخشب تلوّث الهواء عن طريق إطلاق مواد جسيمية في الهواء، حيث يمكن أن تدخل هذه الجسيمات إلى الجهاز التنفسي ممّا يسبّب تهيج الأنسجة، كما تؤثر هذه الجسيمات في تفاقم الظروف الصحية الموجودة عند الإنسان مثل الربو.
- التدخين: يُعدّ التدخين أحد أهم وأخطرعوامل تلوث الهواء، حيث يحتوي دخان التبغ على 40 مادة مسرطنة.
- العمليات الطبيعية: يمكن أن تسهم العمليات الطبيعية كالبراكين والأعاصير في التأثيرات الناتجة عن تلوث الهواء على نطاقٍ واسع؛ ذلك لما تُسبّبه من حُطام وأضرار، ويؤدي التآكل الطبيعي للصخور والتربة إلى إطلاق العديد من السموم في الهواء مثل الرادون Radon الّذي يُعدّ أحد الأسباب الرّئيسيّة للإصابة بسرطان الرّئة.
أسباب التلوث المائي
يحدث التلوث المائي نتيجةً لعدّة أسباب، ومنها الآتي:[2]
- تلوث الأراضي في المناطق الحضرية: يُعدّ جريان الأمطار في المناطق الحضرية أحد مصادر التلوث الرئيسية التي تؤثر على جودة المياه الجارية والخلجان، وغالباً ما تكون مياه الأمطار الموجودة في الشوارع ملوثةً بزيت السيارات، والغبار، وفضلات الحيوانات، والتربة، وترسبات مواقع البناء، بالإضافة إلى أنّ المناطق الصناعية غالباً ما تحتوي على مواد سامة ومواد كيميائية ذات تركيزٍ عالٍ.
- تضرر الأراضي الزراعية: تشمل مصادر التلوث في المناطق الزراعية المبيدات الحشرية، والأسمدة، والسماد الحيواني، والتربة المنجرفة في الجداول مع مياه الأمطار، حيث تساهم زيادة مخزون المياه في إمكانية الوصول إلى مصارف المياه، التي قد تفسد الماء بالتلوث وتُعجّل عملية التعرية.
- تضرر الأراضي الحرجية: قد تسهم عمليات التحريج في زيادة تآكل التربة وجريان الترسبات في المياه.
أسباب أخرى للتلوث
يوجد العديد من الأسباب الأخرى للتلوث، ومنها ما يأتي:[3]
- الزراعة: تُعتبر الزّراعة من أكبر مصادر التلوث بالنيتروجين والفوسفور؛ وذلك بسبب السماد الحيواني، واستخدام أسمدة زائدة عن حاجة التربة في المحاصيل والحقول، بالإضافة لتآكل التربة.
- مياه الأمطار: تتسبّب الأمطار بتلوّث الممرات المائيّة بالنيتروجين والفسفور وغيرها من الملوثات التي تحملها الأمطار نتيجةً لمرورها عبر الأسطح الصّلبة كأسطح المنازل، والأرصفة، والطرق.
- المياه العادمة: تتسبّب المياه العادمة في تلوّث مصادر المياه؛ وذلك نتيجةً لعدم معالجتها بشكل صحيح وعدم إزالة أنظمة الصّرف الصّحي لما يكفي من النيتروجين والفوسفور الموجود قبل التفريغ في المجاري المائية.
- الوقود الأحفوري: أدّت زيادة استخدام الوقود الأحفوري كمصدرٍ لتوليد الطّاقة الكهربائيّة واستخدامه في الصّناعة والزّراعة والمواصلات إلى زيادة كميّة النيتروجين في الهواء وتلوّثه.
فيديو تعريفي عن أسباب التلوث
للتعرف على المزيد من المعلومات شاهد الفيديو.[4]
المراجع
- ↑ CHRIS DINESEN ROGERS (14-8-2017), "Seven Causes of Air Pollution"، www.livestrong.com, Retrieved 7-7-2018. Edited.
- ↑ "Point and nonpoint sources of water pollution", www.epa.vic.gov.au,27-7-2012، Retrieved 8-7-2018. Edited.
- ↑ "Nutrient Pollution Sources and Solutions", www.epa.gov, Retrieved 7-7-2018. Edited.
- ↑ فيديو تعريفي عن أسباب التلوث.