-

ما أسباب الطفل المنغولي

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أسباب الطفل المنغولي

يتكوّن جسم الإنسان من خلايا تحتوي على جينات مُجتمعة في أجسام شبية بالخيوط تُدعى الكروموسومات (بالإنجليزية: Chromosomes)، والتي تحتوي على المعلومات الوراثية الخاصة بالإنسان، وتحتوي الخلايا في الوضع الطبيعي على 46 كرورموسوم، 23 منها قادم من الأم، و 23 من الأب، أمّا في حالة الطفل المُصاب بالمنغولية أو ما يُعرَف بمتلازمة داون (بالإنجليزية: Down's syndrome) فتحتوي معظم خلايا جسمه على 47 كروموسوم، أي أنّ هناك كروموسوم إضافي وهو كروموسوم رقم 21، وفي مُعظم الأحيان لا تكون متلازمة داون مُتوارثة، إنّما تحدث نتيجة لخلل عشوائيّ في جينات البويضة أو الحيوان المنويّ، ولم يتمكّن العلماء من تحديد سبب هذا الخلل إلى الآن.[1]

عوامل الخطر لولدة طفل منغولي

إنّ عامل الخطر الوحيد غير الوراثيّ المعروف لإنجاب طفل مصاب بمتلازمة داون هو حمل المرأة في عمر يتجاوز 35 سنة، ولكن لابُدّ من الإشارة إلى أنّ 80 بالمئة من الأطفال الذين يُعانون من متلازمة داون يلدون لنساء تقلّ أعمارهن عن 35 سنة، كما لا يمكن أن يسبّب التعرّض للسموم، أو المواد المسببة للسرطان، بمتلازمة داون، ولا يلعب نمط الحياة غير الصحيّ مثل التدخين، وتناول الكحول، دوراً في زيادة خطر ولادة طفل مُصاب بمتلازمة داون.[2]

تشخيص الحمل بطفل منغولي

في حال ارتفاع خطر الإصابة بمتلازمة داون، يمكن إجراء عدد من الاختبارات التشخيصيّة أثناء الحمل للكشف عن إصابة الجنين بمتلازمة دوان، ومنها ما يأتي:[3]

  • اختبارات الكشف: تُظهر هذه الاختبارات مدى احتمالية ولادة طفل مُصاب بمتلازمة داون، وقد تقوم النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين30-35 سنة بإجراء هذه الاختبارات عند الحمل، والتي تتضمن ما يأتي:
  • اختبارات التشخيص: يمكن من خلال هذه الاختبارات تحديد ما إذا كان الطفل يُعاني من مُتلازمة داون، ولكنها تزيد خطر الإجهاض، والولادة المبكرة، وإصابة الجنين، وتتضمن هذه الاختبارات ما يأتي:
  • التصوير الجينيّ بالأشعة فوق الصوتية (بالإنجليزية: Genetic ultrasound).
  • الحمض النووي الجنيني الحر (بالإنجليزية: Cell-free fetal DNA).
  • الاختبار الثلاثي أو الرباعي (بالإنجليزية: Triple screen or quadruple screen).
  • قياس الشفافية القفوي (بالإنجليزية: Nuchal translucency testing).
  • الاختبار المُوحّد (بالإنجليزية: Integrated screen).
  • بزل السائل الأمنيوسيّ (بالإنجليزية: Amniocentesis).
  • فحص الزغابات المشيمية (بالإنجليزية: Chorionic villus sampling).
  • أخذ عينة دم من الحبل السريّ.

المراجع

  1. ↑ "Down's syndrome", www.nhs.uk,30-4-2017، Retrieved 14-4-2019. Edited.
  2. ↑ Vincent Iannelli (27-3-2019), "Causes of Down Syndrome"، www.verywellhealth.com, Retrieved 14-4-2019. Edited.
  3. ↑ Peter Crosta (6-12-2017), "What to know about Down syndrome"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 14-4-2019. Edited.