يُستخدَم مصطلح البراز الرفيع لوصف البراز الضيِّق والمُسطَّح، حيث تُؤدِّي بعض الالتهابات المعويّة إلى ظهور براز رخو، ورفيع، كما قد يترافق مع ظهور بعض الأعراض، مثل: تقلُّصات البطن، أو التقيُّؤ، أو الحرارة، وقد تتسبَّب بعض أنواع العدوى البكتيريّة، مثل: السلمونيلا، والشيغلا، أو العدوى الطفيليّة، كداء الجيارديات في الإصابة بالعدوات المعويّة، وتجدر الإشارة إلى أنَّه في بعض الأحيان لا يُوجَد سبب مُحدَّد لظهور البراز الرفيع، وفي هذه الحالة يُفضَّل التركيز على تغيير نمط الحياة المُتَّبع، وربط هذا العرض مع الأعراض الأخرى.[1]
يُعتبَر القولون العصبي (بالإنجليزيّة: Irritable bowel syndrome) أحد الأمراض التي تُصيب الأمعاء الغليظة، والتي تُسبِّب تغيُّراً في حركة الأمعاء لدى المصاب، وتجدر الإشارة إلى أنَّ الشعور بعدم الراحة المُستمرّ، والإسهال، وألم البطن، والانتفاخ من الأعراض الشائعة المصاحبة للقولون العصبيّ، ويجدر بالذكر أنَّه لا يُوجَد دواء يعالج القولون العصبيّ بشكلٍ تامّ، حيث يلجأ المُصابون إلى تجنُّب المُحفِّزات، والتحكُّم بالأعراض للوقاية منه.[2]
يُعتبَر البراز الرفيع أحد أعراض الإصابة بسرطان القولون، حيث يُعزى ذلك إلى نُموِّ ورم أو أكثر داخل القولون، ممَّا يُسبِّب ضيق المساحة، وخروج براز أرقّ، وتجدر الإشارة إلى زيادة فرصة الإصابة بالسرطان في حال ظهور باقي الأعراض كما يأتي:[3]
يُمكن أن يتسبَّب الإمساك بظهور البراز الرفيع، ويُصاب الشخص بالإمساك نتيجة تناول كمِّيات قليلة من الألياف، أو عدم تناولها بتاتاً، لهذا يُنصَح بتناول المزيد من الأطعمة الغنيّة بالألياف، مثل: البقوليّات، والخضروات، والفواكه الطازجة، كما قد يُساعد شرب الكثير من الماء على التخلُّص من الإمساك.[3]
هناك العديد من الحالات التي تُؤدِّي إلى ظهور البراز الرفيع، ومنها ما يأتي:[2]