ما أسباب حمى التيفوئيد طب 21 الشاملة

ما أسباب حمى التيفوئيد طب 21 الشاملة

حمّى التيفوئيد

يُمكن تعريف حُمَّى التيفوئيد على أنَّها أحد أمراض العدوى البكتيريّة الحادَّة التي تترافق معها إصابة المريض بالحُمَّى، حيث تنتقل عدوى الإصابة بهذا المرض بتناول الأطعمة، أو المياه المُلوَّثة، وبالحديث عن إحصائيّات الإصابة بحُمَّى التيفوئيد يُمكن القول بأنَّ حالات الإصابة بحُمَّى التيفوئيد في الولايات المُتَّحِدة بدأت بالانخفاض مُنذ بدايات القرن الماضي، وتكون معظم الحالات ناتجة عن السفر، والانتقال إلى الدول التي يتواجد فيها المرض، ويعود سبب الانخفاض إلى التطوُّر الذي شهده الطبُّ في مجال المُضادَّات الحيويّة المُستخدَمة في علاج التيفوئيد، واللقاحات الوقائيّة، بالإضافة إلى التقدُّم، والاهتمام بالصحَّة والسلامة البيئيّة، وبشكلٍ عام هناك أكثر من 21 مليون فرد يُصاب بحُمَّى التيفوئيد سنويّاً على مستوى العالم، منهم أكثر من 200 ألف شخص يلقى حتفه بهذا المرض، وهنا تكمن أهمِّية الكشف المُبكِّر عن الإصابة بمرض التيفوئيد، فذلك من شأنه أن يُساهم في إيجاد العلاج المناسب للعدوى، في حين إن تُرك المريض دون أيِّ علاج، فقد يُؤدِّي ذلك إلى الوفاة.[1][2]

أسباب الإصابة بحُمَّى التيفوئيد

يُعزى سبب الإصابة بحُمَّى التيفوئيد إلى نوع من أنواع البكتيريا تُعرَف ببكتيريا السلمونيلا التيفيّة (بالإنجليزيّة: Salmonella typhi)، حيث تنتشر عدوى هذه البكتيريا بطرق عديدة، ومن هذه الطرق:[3]

أعراض حُمَّى التيفوئيد

تبدأ أعراض الإصابة بحُمَّى التيفوئيد بعد انقضاء أسبوع إلى أسبوعين من فترة حضانة المرض، وتستمرُّ لفترة ما بين 3-4 أسابيع، وفيما يأتي يُمكن ذكر بعض الأعراض التي قد تظهر على المصاب بالعدوى:[4]

مضاعفات حُمَّى التيفوئيد

يُعَدُّ حدوث النزيف المعوي، وثقوب الأمعاء من أكثر المضاعفات المحتملة وشائعة الحدوث بين مرضى التيفوئيد، فمن المُمكن أن يُسفر عن ثقب الأمعاء وخروج محتوياتها إلى تجويف البطن ظهور عدد من الأعراض المختلفة على المصاب، كالتقيُّؤ، والألم الشديد في البطن، والشعور بالغثيان، والإصابة بتسمُّم الدم، ومن جانبٍ آخر، هناك عدد من المضاعفات الأقلّ شيوعاً، والتي قد تترافق مع الإصابة بحُمَّى التيفوئيد، ويُمكن ذكر بعض منها فيما يأتي:[5]

علاج حُمَّى التيفوئيد

يُعَدُّ دواء السيفترياكسون (بالإنجليزيّة: Ceftriaxone)، والسيبروفلوكساسين (بالإنجليزيّة: Ciprofloxacin) من أكثر المُضادَّات الحيويّة المُستخدَمة لعلاج التيفوئيد، فتُعتبَر المُضادَّات الحيويّة هي العلاج الفعَّال والوحيد لحُمَّى التيفوئيد، بالإضافة إلى أنَّه من المهمِّ جدّاً تناول كمِّيات كافية من الماء خلال فترة الإصابة بالعدوى، وفي بعض الحالات تكون الجراحة خياراً مطروحاً لعلاج ثقب الأمعاء الذي يحدث كأحد مضاعفات المرض كما ذكر سابقاً.[2]

الوقاية من حُمَّى التيفوئيد

نصائح وسلوكيّات وقائيّة

يجدر بالأفراد اتِّباع بعض النصائح، واتِّخاذ عدد من الإجراءات الوقائيّة عند الانتقال إلى المناطق التي يزداد فيها خطر الإصابة بعدوى حُمَّى التيفوئيد، ومن هذه الإجراءات يُمكن ذكر ما يأتي:[6]

لقاح التيفوئيد

يُوصي الأطبَّاء بأخذ لقاح التيفوئيد في حالات مُعيَّنة، كما في حال السفر إلى الدول التي يكون فيها مرض التيفوئيد شائعاً، أو عند التواصل المباشر مع شخص حامل للمرض، أو في حال كان الشخص ناقلاً للمرض، ويوجد نوعان من اللقاح ضِدَّ هذا المرض، وهما:[7]

المراجع

  1. ↑ Jerry R. Balentine,, "Typhoid Fever"، www.medicinenet.com, Retrieved 9-5-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح Tim Newman, "What you need to know about typhoid"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 9-5-2019. Edited.
  3. ↑ "Causes - Typhoid fever", www.nhs.uk, Retrieved 9-5-2019. Edited.
  4. ↑ "Typhoid Fever", www.webmd.com, Retrieved 9-5-2019. Edited.
  5. ↑ "Typhoid fever", www.mayoclinic.org, Retrieved 9-5-2019. Edited.
  6. ↑ "Typhoid Fever and Paratyphoid Fever", www.cdc.gov, Retrieved 9-5-2019. Edited.
  7. ^ أ ب ت ث ج ح خ د Ann Pietrangelo, "Typhoid"، www.healthline.com, Retrieved 9-5-2019. Edited.