الحمل
تعتبر فترة الحمل من الفترات المهمة لدى كل أمراة، حيث تستمر لمدة تسعة أشهر أي ما يقارب اثنين وأربعين أسبوعاً، حيث يطرأ على الجسم في هذه المرحلة الكثير من التغييرات، نذكر منها: توسع في المهبل، والإصابة بالعديد من الأعراض، مثل: الدوخة المستمرة طوال اليوم، والإصابة بفقر الدم، وارتفاع درجة الحرارة، بالإضافة إلى تغير حجم الثدي، ولكن هناك العديد من الأسباب التي من شأنها أن تسبب تأخير حدوث الحمل، والتي سنذكرها في هذا المقال.
أسباب تؤخر الحمل
- زيادة الوزن أو نفصه عن المعدلات الطبيعية: حيث يسبب ذلك تأخر حدوث الحمل، إذ يقلل فرصة الخصوبة، ولذلك ينصح الحصول على وزن مثالي ومتناسق من خلال زيارة طبيب مختص في مجال التغذية لأخد أنظمة غذائية مفيدة لاتباعها.
- الإكثار من الكافيين، حيث يؤدي الكافيين إلى تقليل فرص الخصوبة، ولذلك ينصح بتخفيفها والتقليل منها، أو استبدالها بالقهوة الخالية من الكافيين، وذلك للمساهمة في رفع معدل الخصوبة بشكل جيد.
- التدخين بشكل مبالغ فيه، والإكثار من تناول المشروبات الكحولية سواء عند المرأة أم الرجل، حيث يقلل الإكثار من التدخين والكحول فرص الخصوبة والإنجاب.
- ارتداء الملابس الداخلية الضيقة، حيث تؤثر بشكل سلبي على عدد الحيوانات المنوية عند الرجال، وعلى قوة الحوض عند المرأة.
- التعب والإرهاق الشديدين، والضغوط النفسية، والتفكير الزائد بحدوث الحمل وليس الاستمتاع بالعلاقة الحميمة، وذلك بسبب ضغط الأهل والمجتمع، الأمر الذي من شأنه أن يؤثّر على قدرة الرجل والمرأة في الإنجاب.
- عوامل وراثية لفقدان الأجنة، وعدم اكتمال الحمل.
- الإصابة بالعديد من الأمراض، مثل: السكر، والغدة الدرقية.
- خلل في الهرمونات وإفرازها.
علاج تأخر الحمل
علاج تأخر الحمل طبيعياً
- الميرمية: يساهم شرب الميرمية بشكل كبير من حدوث الحمل، وذلك لاحتوائها على مواد طبيعية مضادة للأكسدة، وعلى مجموعة من المعادن والفيتاميتات المفيدة والضرورية، ولذلك ينصح بشرب كوب من الميرمية في الصباح.
- العسل: يعتبر العسل من المواد الطبيعية التي تعالج العديد من الأمراض والمشاكل، وذلك بسبب احتوائه على مجموعة من المعادن والفيتامينات المفيدة والضرورية، بالإضافة إلى أنّه يعالج مشكلة تأخر الحمل، ويتم الاستفادة منه من خلال شرب كوب منه يومياً في الصباح على معدة خالية، للحصول على نتيجة فعالة خلال فترة زمنية قصيرة.
علاج تأخر الحمل طبياً
- تنشيط التبويض في حالات نقص التبويض.
- تناول المكملات الغذائية التي تحفز نمو الحيوانات المنوية.
- القيام بعمليات جراحية للعقم والإنجاب.
- استئصال الأورام الليفية الموجودة في الرحم.
- إزالة الانسدادات بالقنوات الدافقة.