تميل الطبيعة البشرية إلى البحث الدائم والمتواصل عن المثالية في كل أمور الحياة، وكثيراً ما يشغل المرأة الارتباط بزوج مناسب لها، ترتاح بقربه وتأنس لوجوده معها داخل المنزل وخارجه، وبالطبع فإنّ المواصفات المطلوبة للزوج تختلف من امرأة لأخرى حسب اهتماماتها ونظرتها الشخصية لمفهوم الرجل؛ فبعضهن يهتم للمواصفات الشكلية الخارجية، والبعض الآخر يقدّم المواصفات الداخلية الجوهرية للرجل على شكله ووسامته.
تحب المرأة أن تبقى بقرب رجلٍ ملتزم أخلاقياً ودينياً، يقوم بواجباته الدينية تجاه خالقه، ويراعي حقوقها ويحفظها.
هي صفة أولى والأهم في حياة المرأة، لذا فهي تحب الزوج الذي يهتم بها وبجميع ما يخص حياتها وبالتفصيل كما يشعرها بالاحتواء الكامل لحياتها، وقد تفضل المرأة الاهتمام على الحب في بعض الأحيان، حيث إنّها تحتاج دائماً لمن يدعمها ويخصص وقتاً كبيراً لها ويشاركها في أفراحها وأحزانها دون أن ينشغل بأي شيء آخر عنها.
تعشق المرأة الزوج الحنون والعطوف عليها المحب لها، والذي يذكرها بوالدها ويعطيها قدراً مما اعتادت عليها في منزل أهلها، حيث يكون لها أباً وأخاً وزوجاً، فيحتضنها ويدللها ويحنو عليها ويرفق بها.
هذه الصفة لا يمكن للمرأة أن تتخلى عنها فهي تحب الزوج المخلص في حبها الوفي لها طوال العمر الذي لا يخونها ولا يرى غيرها من النساء.
الزوج المثالي في نظر المرأة لا يمكن أن ينسى مناسبات خاصة تجمعه مع زوجته كعيد الحب وتاريخ زواجهم وخطوبتهم، وتحب من يحتفل بهذه الأيام بطريقةٍ مميزة ويجلب لها الهدايا المعبرة عن حبه لها وتقديره لوجودها بجانبه.
تفضل المرأة الزوج المتواصل معها دائماً الذي يصارحها بكلّ ما يجول في خاطره وكأنه صديقها المقرب، فيحدثها عن مشاريعه وعن يومياته في عمله وعن طموحاته وكلّ ما يخص حياته.
تهوى المرأة الزوج الأنيق والمرتب في لباسه ومظهره، والذي يهتم بنظافته لنيل إعجابها.
لا بد أن يتمتع الزوج المثالي بقدرته الخاصة على جذب زوجته بالكلام اللطيف والحسن المحبب لقلبها ليحافظ على ودها وتعلقها به، كما تحب المرأة الرجل الذي يحفظ كرامتها وكيانها ولا يصفها بالسطحية والسخف حينما تناقشه بأي موضوع يخصهما.
إنّ الزوج المثالي لا يقطع العلاقة بأهل زوجها بل إنّه يسعى إلى التقرب منهم من أجل إسعادها ومشاركتهم في مناسباتهم وإكرامهم.