-

ما هي صفات حسن الخلق

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

صفات حسن الخلق

هناك العديد من السمات التي يتحلى بها صاحب الخلق الحسن، منها:[1]

  • الكلام الطيب واللطيف مع الناس والبعد عن بذاءة القول.
  • الوجه البشوش الطلق مع الآخرين والابتعاد عن العبوس والتنفير.
  • الصبر على أذى الناس وإساءاتهم وتحمل ما يبدر منهم من أخلاق سيئة.
  • الإحسان إلى الناس حتّى مع سوء أخلاقهم وسوء معاملتهم.
  • عدم إيذاء البشر، وكف الشر عنهم.
  • بذل المعروف والعطاء والكرم مع الخَلق.[2]
  • البعد عن الغضب والحقد والحرص على هدوء النفس وضبطها في التعامل مع الغيبر.[2]

أهمية الخلق الحسن

ثمة جوانب عديدة يتبين من خلالها أهمية الخلق الحسن ومكانته في الإسلام، منها:[3]

  • جعلُها الغاية من بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، قال عليه الصلاة والسلام (إنما بُعِثْتُ لأُتَمِّمَ مكارمَ الأخلاقِ).[4]
  • الأساس والمؤشر الدال على بقاء الأمم واستمرارها ونهوضها؛ فالأمة التي تحافظ على أخلاقها تزدهر وترتقي، والأمة التي تنهار أخلاقها تضيع وتنهار.
  • اهتمام الإسلام بالأخلاق الحسنة وتعظيمه لها وجعلها عبادة يؤجر عليها المسلم وينال بها الثواب الجزيل.
  • كونه أحد أنواع الجمال؛ وهو الجمال الذي يستر عيوب النفس.
  • كونه سبب من أسباب المودة وانتشار الألفة والمحبة بين الناس.

بعض وسائل اكتساب الأخلاق

هناك سبل وخطوات عديدة يمكن فعلها من أجل الوصول إلى الأخلاق العالية؛ منها:[5]

  • اللجوء إلى الله تعالى والاستعانة به والإكثار من الدعاء بالوصول إلى محاسن الأخلاق.
  • تصحيح العقيدة وتحقيق التوازن الإسلامي ومعرفة كيف تكون العلاقة بين العبد وربه.
  • عدم اتباع الهوى، ومجاهدة النفس محاولة ترويضها من أجل التحلي بصالح الأخلاق وعدم إساءة الكلام والتصرف.
  • مصاحبة الصالحين والتأثر بهم وبأخلاقهم، فهم من أفضل الأسباب المعينة للمحافظة على الأخلاق الحسنة.
  • تقوية الهمة والعزيمة من أجل القدرة على تغيير الأخلاق السيئة إلى الأخلاق الحسنة.

المراجع

  1. ↑ الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر (23-11-2009)، "حسن الخلق فضله وبم يكون"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 26-1-2018. بتصرّف.
  2. ^ أ ب "ماهية الخلق الحسن"، fatwa.islamweb.net، 30-6-2009، اطّلع عليه بتاريخ 26-1-2018.
  3. ↑ د. عبدالسلام حمود غالب (26-8-2013)، "الأخلاق أهميتها وفوائدها"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 26-1-2018.
  4. ↑ رواه الألباني، في السلسلة الصحيحة، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم: 45، خلاصة حكم المحدث : صحيح.
  5. ↑ محمد حسن يوسف (26-12-2004)، "بلوغ الآفاق بسمو الأخلاق"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 23-1-2018.