ما هي خصائص الزلزال

القشرة الأرضية

تتكوّن الكرة الأرضية من عدّة طبقاتٍ فوق بعضها البعض، وكلّ طبقةٍ من هذه الطبقات لها خصائص فيزيائية مختلفة؛ وذلك اعتماداً على عمقها وعوامل الضغط والحرارة فيها، حيث تتحكّم هذه العوامل بصلابة الطبقة وذائبيتها، ويصل عمق الغلاف الصخري إلى حوالي 70كم، ويصل سمك القشرة الخارجية للكرة الأرضية إلى 35كم وفي المحيطات يقلّ سمكها ليصل إلى 25كم، وهذا الغلاف الخارجي يتكون من أكثر من طبقة ومن العديد من الصفائح الصخرية التي تشكّلت من المعادن والصخور الصلبة.

الزلزال

تطفو صفائح القشرة الأرضية فوق طبقة الغلاف الصهاري الذي يتكوّن من معادن وصخور شبه ذائبة بسبب الضغط والحرارة العاليين، وصفائح الغلاف الخارجي لا تبقى ثابتةً طول الوقت وذلك لأنّها طافية فوق الطبقة شبه الذائبة حيث تتحرّك هذه الصفائح بشكلٍ نسبيٍ يقدر بـ 2-10سم كل سنة، ونتيجة هذه الحركة يحدث بعض التصادمات أو المباعدات والفراغات، وقد تكون الحركة جانبية، وكلّ هذه الحركات تسبّب تحرّك القشرة الخارجية للكرة الأرضية وهو ما يعرف بالزلزال.

أنواع الزلازل

• الزلزال الجوفي: وهو الزلزال الذي يحدث من عمقٍ يصل إلى 700كم تحت سطح الكرة الأرضية.
• الزلزال التكتوني: وهو الزلزال الذي يحدث كل سنة حوالي نصف مليون مرّة؛ نشعر بحوالي 10000 منها، وما يقارب 10000منها يسبب أضراراً مادية.
• الزلزال البنائي: وهو الزلزال الذي يؤثر على الشكل الخارجي للكرة الأرضية ويغيّر معالمها.
• الزلزال الأرضي الطاوي للسطح: وهو الزلزال الذي لا يسبب شقاً في القشرة الأرضية بل يطويها.
• الزلزال البحري: وهو الزلزال الذي يحدث بسبب انخفاضٍ أو ارتفاعٍ في أرضية البحر.
• الزلزال الانهياري: وهو الزلزال الضعيف والصغير والذي يكون تأثيره بسيطاً.

خصائص الزلزال

• قوة الزلزال: أو حجم الزلزال المتوقع، وهو ما يقاس بما يعرف بمقياس ريختر الذي اخترعه العالم الأمريكي الأصل شارلز فرنسيس ريختر ليسجل ويقيس التغييرات والاهتزازات الأفقية والعمودية، ويسجل أيضاً الوقت الذي يحدث فيه الزلزال والزمن الذي يستغرقه.
• البؤرة: أو إحداثيات مركز الزلزال الجوفي: يعرف أيضاً بالمحرق أو hypocenter ، والمحرق هو النقطة التي ينطلق منها أمواج الزلزال لامتداد شافولي للمركز السطحي.
• إحداثيات مركز الزلزال السطحي: وهي إحداثيات المكان السطحيّ من الكرة الأرضية الأكثر تضرّراً وتأثراً بالزلزال، وهو المكان الذي تكون فيه شدّة الزلزال وقوّته أكبر ما يمكن.
• تردّد الزلزال الزمني: وهو الفترة الزمنيّة التي يحدث فيها الزلزال؛ وهي عادةً ما تكون عدّة ثوانٍ فقط، وقد يكون الزلزال مصحوباً ببعض الأصوات كصوت الرعد أو كدويّ الشاحنات الكبيرة.